زوجي يأخذ مالي لكي يعطي أخته المقتدرة مالياً

انا متزوجة من 36 سنة . تزوجته لدينه وخلقه. ولم اطالبه بمهر ولا اي شيء . لم افعل كالاخريات ولم احظ بما تحظى به كل البنات وكان هذا بقبول مني لضيق ذات اليد عنده. وقررت ان اتخرج واعمل ونتساعد .. تحملنا الكثير من الصعاب وكان فن الاستغناء دليلنا. كان مدرسا ودخله محدود . وفرض على نفسه التخلي عن نصف مرتبه لأهله بالرغم من عدم حاجتهم الماسة مثلنا . قبلت وعوضت ما ينقصنا من اهلي وعملت انا ولا زلت ادرس حتى نتمكن من تكملة الشهر . بينما اهل زوجي ينعمون ولم ينقصهم شيء ولم يكن في قلوبهم رحمة او ذوق لرفع كاهلهم عنا . سافرنا وعملنا معا . وقد جعل حسابنا مشترك. وقرر لاهله راتبا ثابتا يعادل 3 اضعاف راتبه في بلدي. واخذت عليه عهدا اننا نريد ان نصنع مستقبلنا وان هذا الحد مما يعطيهم يكفي .. وكان شاكرا ووافق. ولكن اهله طمعوا بكل ما نملك . وتوالت الطلبات شهريا ولم يتمكن من رفض اوامر ابيه وكان يضطر ان يرسل لهم دفعات كثيرة وعاشوا برفاهية بينما كنا نحرم انفسنا . لم يستطع زوجي ان يدخر درهما واحدا لا بل تعدى على ما ادخر . مىت السنين . وتوفي والده ووالدته بعد ان استنفدوا كل ما يملك . وفوقها كانت اخواته يعاملمي بفوقية وعدم احترام . تزوجت اخواته واخوته . وبقيت واحدة هي مشكلتي . عمرها 55 سنة ولا زالت متصابية . . فقد تطلقت لشدة انانيتها وغرورها وتسلطها . ومع ان العائلة قد تنازلت عن ارثها لها فبات بين العائلة ملكها . وعندها ذهبا ادخرته سابقا اضافة لمصاغ والدتها وفوقها عندها من الماس ما يشتري الكثير من زيجتها السابقة . اي انها اغنى من كل اخوتها ومن زوجي الذي لا يملك شيء . وبالرغم من املاكها لازال زجي يشعر بمسؤوليته تجاهها . وتفرض عليه راتبا شهريا وكل فترة تطالبه بحاجاتها التي لا تنتهي. وزوجي الان اصبح هرما وعنا مسؤوليات كبيرة ومدارس وجامعات . وانا لم اعد اعمل منذ زمن. وبيتنا سكنه اخو زوجي لان بيته دمر بالحرب . مع انه بيتي ولم يشارك زوجي به بشيء. وكان ممكن ان استثمره. قضيت حياتي بشجارات وعدم راحة . فقد جاهدت طوال عمري كي لا نحتاج احد . واستغنيت عن كل ضروراتي كي تستمتع اخته بما لا يحق لها. هو يأخذ مني ويعطيها . وقد طلبت منه ان يخبرها انني صاحبة المال كي تحترمني وتشعر قليلا بالفضل وترده عليي بما استحق. ولكنه يرفض ان يخبرها. وكلما علمت اننا في ضائقة مالية تطلب مالا اضافيا مدعية انها محتاجة وعليها ديون. احس بضيق وغبن . فنحن نعيش بضنك وشجار وضيق . وهي تعيش عالة علينا مرتاحة سعيدة تغيظني وتشعرني بأنها اولى مني ومن اولادي . وان كلمتها هي الاولى . وليس لي كلمة امامها . وللأسف فهو الواقع. فءنا اخاف الله ولا اريد ان اتسبب بقطع الارحام. ولكني احس اني سأموت قهرا . واحس بعدم الامان . واني غير سعيدة وانه ظلمني واكل حقوقي هو واهله. ماذا افعل .. هل ابقى اتفرج وهي تسيطر علينا باسم الحرام والحلال؟ علما ان زوجي معه سكر وضغط من شدة ما احتمل منهم ولا يستطيع ان يقول لا لاحد