أقاربي يكرهونني ولا يتمنون الخير لي

تعبت من حقد وكراهية الاقارب لا اعلم هل اقطع صلة رحمى ام اتركهم يدهسون كرامتى فى كل وقت فقد عشت فى بيت متوسط او اقل من متوسط عموده هى امى تعبت طول عمرها لتربيتنا وتعليمنا وتحملت قسوة ابى وكسله فى جلب الرزق وقامت احدى اخواتها ميسورة الحال بمساعدة امى بمبالغ شهرية ضعيفة ولكن جزاها الله كل خير فهى غير مجبرة وفى المقابل هذا المرتب الشهرى الضعيف جدا سلبت هى وباقى اخواتها خصوصية حياتنا فظلوا يتدخلون فى تفاصيل حياتنا وكانه حق وعشنا مهددين بانقطاع المبلغ الذى لو عرفتموه لفطستم ضحكا وبعد فترة انقطع المبلغ وظل التدخل فى حياتنا مستمر تخرجت ورضانى الله بزوج صالح من طبقة متوسطة فاثار غيرتهم فكانوا لايتوقعون زواجى ولو حدث يبقى من طبقة معدومة و لا اعلم من اين اتوا بهذه النظرة الدونية لى التى لم اراها فى نفسي فانا انسانة متعلمة تعليم عالى ومابين متوسطة الجمال او اعلى قليلا وقد ربتنى امى الموظفة المتعلمةعلى ان لا احد افضل منى على عكس نظرتهم التى صدمت بها عندما بدات افهم من حولى ولان شخصيتى وظروفى مختلفة عن امى فلم اسمح لاحد بالتدخل فى شؤون حياتى فحاولوا التدخل بكل الطرق لمعرفة تفاصيل لا نجرؤ على مناقشتها معهم فى حياتهم الخاصة فحاولوا معرفة دخلى الشهرى ودخل زوجى وتصديت لهم بكل دبلوماسية دون ان اجرح احدهم وقفت مع زوجى وطورنا من حياتنا واشترينا سيارة فكان يجن جنونهم ويذكروا اى نعمة انعم الله علينا بها كانى اخذتها من جيوبهم كرهوا زوجى المحترم الذى لم يتعرض لاحد منهم باى اذى حاولوا مرارا وتكرارا اصطياد اى اخطاء له ليكرهونى فيه او يكرهوا امى فيه ولكن دون جدوى فهو انسان فوق المحترم لم يؤذى احد وعند مدافعتى عنه كانوا يذكرون انهم وقفوا جمبنا فى حياتنا ولولاهم لما تعلمنا ودة غير صحيح طبعا وانهم قاموا باعطاءى الهدايا والمجاملات عند زواجى ولم يروا اننى كنت فى كل المناسبات اقوم برد جميع المجاملات واكثر ولم يعد لاحد عليا مجاملات الذل والاهانة تكرروا كثيرا وذكر اى هدية بمبالغة فى سعرها وتجاهل اى مقابل منى كانى لم ارد اى شىء تعبت من كثرة هجومهم ومدافعتى عن نفسي كانى داءما متهمة وناكرة لجميلهم مع انى داءما فى حالى ولا اتعرض لاى منهم