حياتي تسير على مزاج حماتي حتى أدق التفاصيل يجب أن تعرفها

انا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات ... زوجي طيب و حنون القلب لكن تأثره بوالدته المتسلطة جعل حياتنا كالجحيم أرجوكم أفيدوني فزواجي يضيع ... حماتي يحبها كل من يقابلها فهي تلقي النكات و تضحك كل من حولها حتى على حساب أعراض الناس ... و بعد عشرتي معهم وجدت أنها تبغظ معظم الناس و تغتاب و تحتقر كل من لا يعجبها بسبب أو بدون سبب و تكذب لكي تصل إلى ما تريده حتى اخوتها و أخواتها لم يسلمو منها فهي على عداء معهم و نقلت هذه الصفات إلى زوجي فهو أكبر أولادها و يتأثر بها بشده على غير إخوته فأصبح مقربا إليها أكثر بعد الزواج ... أصبح يكره أهلي و ينتقدهم دائما و لا نفعل شيئا دون ان يأخذ برأيها مهما كان تافها و كثر كذبه بسبب او بدون سبب ... عائله زوجي منفتحين و يستمتعون بوقتهم من سفر و عطل و نزهات لكنها تمنع زوجي من ترفيهي إلا بشق الانفس لا أخرج إلا معه أو مع أمه لقضاء الضروريات حتى مع إخوتي منعني ... بعد عام و نصف وجد لي زوجي عملا و اكتملت فرحتي بأول حمل لي لكن حماتي كانت لي بالمرصاد فطلبت من زوجي أن يوقفني بحكم حملي فلم أكمل 15 يوما في العمل و منعتني بعدها من أي فرصة عمل رغم رغبة زوجي بعملي. أخبرني أن أمه كانت تضربه بشده في صغره و أنه كان يخاف منها و من كل شيئ حتى سن المراهقه فكان يطيعها طاعة عمياء حتى في الخطأ ... سعيت لارضائها كي يرضى زوجي لكنها صعبة المراس. بعد سنتين و نصف طردتنا من المنزل ضننت بأنها البداية لاعيش باستقرار و استقلاليه لكني كنت مخطئة فزوجي أصبح مقربا أكثر لأمه ويقضي معظم اوقاته في بيت أهله و يخبرهم جميع تفاصيل حياتنا مهما كانت تافه و هي من تقرر كل شيئ في حياتنا ... لا يعود للمنزل إلا وقت الاكل أو في الليل لينام ... أصبحت حياتنا جحيما لكثرة المشاكل و انتقاده لي و أوامره التي هي أوامر أمه لا تنتهي لتنتهك أبسط حقوقي كأم و كزوجة لم أعد أستطيع التحمل, طلبت الطلاق عدة مرات لكنه رفض لأنه يحبني. قبل شهرين قمت بقص شعر ابنتي ذات السنتين بعد أن طلبت إذنه لكن بعد علم أمه بذلك قامت قيامتي و طلقني لكنه ندم و راجعني بعد ذلك عزمت لعرس عائلي ففرحت لأني كنت بأمس الحاجة أن أرفه عن نفسي فمنعني من الذهاب لأن أمه طلبت ذلك بحجة أن طفلي الرضيع سوف يمرض بعدها طلب مني أن لا أنادي ابنتي بإسم الدلع لأن أمه لا يعجبها !!! هذه أمثلة عن المشاكل ذات الأسباب التافهه التي دائما ما تحصل بيننا ... طمست شخصيتي و لا رأي لي حتى في خصوصياتي ... أفيدوني و انصحوني أرجوكم عاجلا غير آجل فلم أعد أتحمل.