حماتي تنتقدني وتؤذيني على الرغم من تعاملي الحسن معها
انا متزوجة منذ 7 سنوات بعد قصة حب مبنية على التفاهم و الاحترام. عشت أحلى أيام حياتي في بيت مستقل وكانت علاقتي بأهل زوجي جيدة إلى أن توفي والد زوجي و بقيت حماتي وحيدة في بيت كبير. هنا طرح علي زوجي فكرة السكن معها لان أخاه الأكبر تهرب من هذه المسؤولية و اخواته متزوجات. كان زوجي على ثقة بأني سأوافق لاني كنت أشجع على بر الوالدين حتى أني كنت اصطحب والدته معنا خلال العطل و الرحلات و الله شاهد اني كنت أفعل ذلك عن طيب خاطر خاصة و أن أولادها الآخرين يتجاهلونها تماما. وبعد أن سكنت مع حماتي صرت اعاملها مثل امي مما زاد من فخر زوجي بي نظرا لثناء الجميع علي في بر والدته. ومع مرور الأيام أصبحت حماتي تنتقد كثيرا حتى أمام أقاربها وتقارن بيني وبين بناتها اللواتي يعانين من مشاكل زوجية بينما لاحضت قمة المودة بيني وبين زوجي. لقد اكتشفت أنها تدخل غرفتي دون علمي و تبحث في أشيائي الخاصة و تتكلم بالسوء عني وعن اهتمامي ببيتي حتى انها أحضرت قريبة لها لتوضب أغراض زوجي في الدولاب. لقد احتملت الكثير من تصرفاتها و اخفيت عن زوجي حتى لا تعكر مزاجه. انا الآن حامل بطفل الثاني و عانيت الأمرين في بداية الحمل من دوار و غثيان لكن حماتي تجاهلتني كليا حتي أنها كانت تأكل وحدها دون أن تدعوني و لا تطبخ ابدا وأصبحت تطيل في زياراتها العائلية حتى تهرب من البقاء و الاهتمام بي. أقسم بأني كنت خيرا لها من ابنتها خاصة في مرضها و عاملتها كأم لي خوفا من الله تعالى. لم أجد تفسيرا لذا صارحت زوجي بالحقيقة لاني لم أعد أحتمل كلامها عني و حالتي النفسية محطمة. لقد كان زوجي متفهما لأنه لاحظ تصرفاتها و لفت نظرها إلى أن تشكر الله على وضعها المستقر فكانت تعده أن تتغير و تقسم أنها تحبني لكنها زلة لسان. ورغم ذلك تمادت في التقليل من شأني و أشعر الآن اني في طريق مسدود لأن أولادها تنصلوا منها و لا استطيع ان اطلب من زوجي التخلي عن أمه. أرجو النصح مع العلم اني أحب زوجي و لا أريد أن اخسره
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي انت قلت انك فعلت هذا في سبيل الله وارضاء لزوجك لماذا غيرت رأيك الان، انا انصحك بان تستمري في صنع المعروف لانه في سبيل الله فلا تنتظري منها مقابل ولكن ستاخذين المقابل من الحب من زوجك وسايريها واغلقي غرفتك ودعيها تذهب في زياراتها العائلية ودعيها تقول ما تقول، فكلام الناس لا يقدم ولا يؤخر عند الشخص الواثق من نفسه وانت المهم عندك علاقتك بزوجك لانه هو الاساس ولن تشجعيه الا على بر والدته وربنا سيرزقه من غير حساب ان شاء سبحانه وتعالى ان كانت نيتكما في رعاية هذه الام الارملة خالصة في سبيل الله، وصدقيني الناس تقول ما تقول ولا يوجد رباط على لاسنة العالم ولكن من يعرفك سيقول الحق وانت لا تحتاجين تزكية عند أحد، لانك تعرفين حقيقة نفسك، اهتمي بنفسك وحملك ولا تكترثي ولا تنتظري منها رعاية لان صانع المعروف لا ينتظر الرد والجزاء عليه الا من عند الله، وربي يتمم عليك الصحة وتقومي بالسلامة وكوني ايجابية وطبيعية واحتفظي باخبارك واسرارك وامورك بينك وبين زوجك، وكما قلت لك اغلقي على اشياءك الخاصة وهذا حقك. وربي يوفقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين