زواجي قام على الكذب و الخداع وابنتي هي الضحية

تزوجت زواجا تقليديا بصديق زوج أختي الذي مدحه لي وكان كل شيء يمشي بصورة عادية . كنت سعيدة بزواجي وحتى بعلاقتي مع عائلة زوجي لكن بعد سنة اكتشفت أن زوجي يعاني من مرض وراثي حتى أن أخته وأخيه أيضا يحملان نفس المرض..وان اثار الحب التي على وجهه ليس حب شباب وانما هو من اعراض المرض على الجلد وانه قام بالتجميل لنزع الحبوب. كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي زعزعت ثقتي فيه وحولت سعادتي لتفكير دائم وخوف من الإنجاب. عندما سألته لماذا لم يخبرني في فترة الخطوبة قال بأنه ظن بأنني اعرف الموضوع وان زوج أختي يعرف بالموضوع وكان عليه إخباري . لكن زوج شقيقتي قال لي بأنه لم يكن يعرف بأنه وراثي وينتقل جينيا وبأنه مرض جلدي وفقط. لم يكن النبش في الماضي سيفيدني في شيء .. سكت ورضيت بقدري ونسيت الموضوع وبعد سنتين أنجبت أول ابنة لنا وظهرت عليها الأعراض الأولية للمرض . كنت دائما أبكي وقلبي يحترق ودائما أفكر في ابنتي كيف ستعيش حياتها وهل سيقبل أحد بأن يتزوجها وهي حاملة لمرض وراثي ينتقل بنسبة 50 % مرت الأيام ومضت 4 سنوات على زواجي وفي ليلة كنت نائمة واستيقضت على صراخ زوجي فقد أصابته نوبة صرع وهو نائم. لم أعرف ما افعل فناديت أهله . صعد الجميع إلى غرفتي واخرجني أخوه من الغرفة وبقي معه حتى مرت النوبة واستعاد وعيه . كنت مصدومة خائفة. . وارتعش . لكن ردة فعلهم كانت عادية فاستغربت وعندما سألت شقيقته ان سبق وان مر بهكذا نوبات فنفت الأمر وقالت انها المرة الأولى في حياته ولكني لم اصدقها لأن تصرفهم كان يقول العكس وأنهم متعودين على هكذا أزمات. مرت الليلة السوداء وفي الغد سألته عنها فقال بأنه منذ طفولته كان مصابا بالصرع وبأنه شفي وتوقف عن الدواء منذ سنوات ولكن عاودته تلك الحالة وبان نوبات الصرع عادية بالنسبة لمرضه. أما حماتي لهذه اللحظة لم تعترف لي بمرض ابنها ومازالو ينفون الأمر زوجي الآن يأخذ دواء الصرع.. وابنتي عندما تكبر هناك احتمال كبير ان تعيش هذه النوبات وانا أعيش في عذاب لا ينتهي مع أناس خدعوني واستمروا بالكذب علي طوال سنوات انا أحببت زوجي فهو حنون ويحبني وحتى مرضه رضيت به . لكن فكرة انه قد تعيش ابنتي تلك المعاناة يجعلني اختنق وأشعر بالندم لأنني انجبتها حتى انني أفكر في عدم الإنجاب بعدها. كتبت قصتي وأرجوا منكم النصيحة والدعاء لي وشكرا.