جمالي هو جواز سفري إلى قلوب الرجال (٢)

أنا صاحبة مشكلة "جمالي هو جواز سفري إلى قلوب الرجال". أولا, أريد أن أشكر موقع حلوها على الإهتمام, لكني أرغب بتوضيح بعض النقاط التي من الممكن أن تجعل نصائحكم ونصائح القراء أكثر مقاربة للموضوع. كما أدعو الله أن يسامح من شتموني من دون سبب. أنا أخطأت بحق نفسي وآذيت نفسي, ولم أؤذ أحد منهم, فلماذا يشتموني؟ فيما خص مشكلتي مع خطيبي الأول, نحن لم نتزوج, بل كنا مخطوبين فقط حين اكتشفت خيانته. أما بخصوص انتقالي من رجل الى آخر, أنا لم أكن أزني أو أبيع نفسي, كانت المسألة مسألة مصاحبة, نطلع معا, نذهب في نزهات. ربما قبلني أو قبلته. حالات الزنا كانت نادرة جدا إلا مع الرجل الذي سكنت معه لا أدري لماذا كنت سهلة معه مع أنني لم أكن أخطط للزواج منه, لأنني لم أكن أحبه كعشيق... لكن حين ابتعدنا, وجدت أنني متعلقة به, وهو أيضا كان شهما جدا معي, ولم يتخلى عني حتى في أحرج الأوقات, حين تخلى عني الجميع. للمناسبة ربما أكون لا زلت عذراء, إذ لم أرى أي يوم دم ينزل حين الجماع. أعلم أنني بالحقيقة لست كذلك, لكنني أتمنى أن يكون غشائي مطاطي ويكون زوجي هو من يفضه, لأشعر أنني لم أحرم زوجي من شيء من حقوقه. بخصوص أهلي, هم حاولوا يردعوني عن الخطأ, لذا تشبثت بفكرة السفر. في الغربة كنا نتحدث على الهاتف مرتين في الأسبوع, ولا يعلموا أي شيء عن إنحرافي, أو ما يحدث معي. الشاب الذي كنت أسكن معه لم يتقدم للزواج بي, أنا من طرحت عليه الموضوع فوافق شهامة منه. طبعا كنت أتمنى لو أن المبادرة أتت منه. كنت سأثق أكثر بحبه لي. هو أراد الزواج مني منذ أكثر من سنة لكنني رفضت حينها. حتى الآن هو يمضي بمسألة الزواج وأتى أهله الى أهلي بزيارة تعارف في بلدنا. هدفي من السؤال كان ولا زال هو النصح كيف ينجح زواجي من رجل لم أكن أتفق معه أثناء سكننا سويا, لكنني لا أريد أن تنتهي فرصة حياتي بالفشل, خاصة أن صديقي (خطيبي قريبا) هو إنسان ناجح بكل مقاييس المجتمع, ولا أدري إن كان من الممكن أن يتقدم لي شخص في مثل ظروفه أبدا. شكرا مسبقا لمن لديه نصائح بناءة, لتعفف من يحبون الشتائم.