أنصح كل فتاة أن لا تتزوج من أجل لقب الزواج كما فعلت أنا

أنا سيده جميله ومتعلمه في سن العشرين تعرفت على شاب هو جارنا أحببته وهو كذلك خطبني بعد مده قصيره وكان يريد أن نتزوج مباشره لكني طلبت منه أن ينتظر لأني كنت متمسكة بالدراسة استمرت الخطوبه في استقرار وتفاهم كبيرين ولما أنهيت دراستي وبدأنا نخطط للزفاف وقع ما كنت أخشاه.أبي كان رجلا عصبيا لا يمر يوم إلا ويشتم أمي ويعصب عليها لكن في ذلك اليوم ضربها ضرب مبرحا أدخلها للانعاش ونجت من الموت بأعجوبة .أبو خطيبي رفض النسبه على اساس أن حكايتنا صارت على كل لسان بعدين ضغط على ابنه لكي يتركني وبالفعل هذا ما حدث استغل ظرفا عصبت فيه وأنهى العلاقه على الهاتف...بعدها دخلت في دائرة مغلقه تعب نفسي شديد وخف وزني كثيرا من القهر والحزن والذي زاد الطين بله هو زواجه بعد عام من انفصالها بعدها صار كل همي اتزوج وخلاص وحدث الزواج بالطريقه التقليدية وقبلت بالرغم من أنه بعيد كل البعد عن ذوقي في الرجال وعن مستواي الدراسي أقنعت نفسي أن الحب بعد الزواج لكن لم يحدث ذلك فالرجل كان عديم المشاعر قليل الكلام وإذا تكلم يسمعني سم الكلام على أتفه الأمور والأسوأ أنه لا يهتم بالنظافة الشخصيه ما جعلني انفر منه واكرهه أكثر فأكثر طبعا حاولت أن اغيره لكن لا حياه لمن تنادي في العام الثاني من الزواج عدت إلى بيت أمي بنيه الطلاق لكنها عاملتني بقسوة على اساس أنها مطلقه( تطلقت بعد الحادث) ولا تريد ان اتطلق وامكث عندها خشيه كلام الناس ولو كانت ظروفي الماديه جيده لما تأخرت عن كراء منزل والنفاذ بجلدي .اليوم بعد عشر سنوات زواج نفذ صبري وصرنا نعيش كالاخوين نتكلم في أمور الأولاد والمنزل فقط خصوصا بعد ولادتي طفلي الثالث وكأني صرت واحده أخرى ابعدته عن غرفتي وصرت اطلب منه الطلاق وأقولها له بصريح العباره ماذا تفعل بزوجه لا تحبك ولا تحبها ولا تنام معك وتقرف منك وهو صامت لا يجيب في الأخير اعتذر عن الاطاله فالكلام لا ينتهي لكني انصح كل فتاة أن لا تتزوج من أجل لقب الزواج كما فعلت أنا لأن الزواج رباط مقدس .