خائفة من ردة فعل أبي إن علم بأني فقدت عذريتي بسبب العادة السرية

أرجوكم ساعدوني من دون سب أو شتم. أنا أعيش في عائلة جد محبة لأنني مدللة و الفتاة الوحيدة، أمي كانت تعلمني و تثقفني على كل شيء و حول كل شيء، لكنها غفلت عن تعليمي حول الجانب الجنسي لتمنعني من الوقوع في الأخطاء. لم نتحدث حوله مطلقا فكنت لا أعلم أي شيء حول العلاقة الجنسية و لكني بدآت أكبر على معتقدات خاطئة آجمعها من تلميحات المجتمع و أحيانا معلومات منقوصة . فلما كنت صغيرة فتحت أمامي مقاطع إباحية بالخطأ أدمنتها لمدة و لكن أقلعت عنها سريعا، و لكن منذ مشاهدتي لتلك المقاطع و انا اطيل الوقت في الحمام. استعمل المياه بضخ قوي لمدة طويلة حتى اشعر باهتزاز تليه شعور بالراحة. أدمنت على هذا مدة طويلة و علمت مؤخرا ان ما أدمنته يسمى بالعادة السرية، و سمعت ان العادة السرية تفقد الفتاة عذريتها و محرمة عند الله، . أنا لم اكن أعلم حتى ما هي العادة السرية و لا أضرارها و لا حكمها و ما حصل معي كان عن طريق الصدفة. و الآن أنا أموت رعبا و هلعا. خوفي من فقدان عذريتي هو فقط لأجل والداي و ليس من أجل ألا أتجوز مستقبلا فقد تربيت على أن الرجل لا يسطر حياتي و أنا قد تجاوزت معتقدات المجتمع المغلوطة، فمن سأتخذه زوجا سيكون يشابهني بالتفكير و لن يهتم بالعذرية، لكن خوفي من أهلي، ليس خوفا من العقاب بل من اللوم و العتاب ، نحن لا نتمتع بنفس التفكير، هذا لا يزعجني لكن المقلق هو كيف سيتقبلون الموضوع. أنا تحت حاجتهم و فوق هذا كله انا احبهم و ايضا علمت انني اخطاأت عن جهل و انا قد تبت لا يزعجني فقدان العذرية بل ردة فعل الاهل، لأن الشرف لا هو العذرية لكن الأمر لا يرونه هم هكذا. وبالنسبة للمجتمع و الزواج فانا اصلا لن اتزوج احدا تفكيره فقط بنصب على العذرية. انا الآن تبت الى الله و اريد ان اعلم ان كنت فقدت عذريتي ام لا فقط كي لا اغضب اهلي. فالله ثم والداي و بعدها لا احد. و فقط انصحوني و ساعدوني دون شتم فان لم يتوافق تفكيرنا مروا مرور الكرام