أمي جعلتني أكرهها من ذهابها المتكرر إلى السحرة

نفس قصتيو الله.

السلام عليك أخي،  أولا أرجو منك أن تعذرني على رداءة لغتي أما بعد:جوابي لسؤالك سيكون على المنوال التالي: عليك أولا قبل كل شيء أن تبالي بدراستك هي الأولى كي تستقر ماديا بعد سنوات من الان، هذا الشرط طويل التحدث فيه لكن إختصرته في بعض الكلمات.ثانيا: ألا تضيع وقتك في الافكار التي تدور في مخيلتك ( أمي تكرهني، أمي لا تبالي بي...) لانها لو تحبك ما فعلت هذا كله، فعليك أن تخلعها في مخيلتك، لأنه سيأتي يوم ستعتذر لك ... هذا اليوم هو عندما تستقل ماديا، لاننا نحن عرب لا تحشم.ثالثا: عليك أن تخبئ أسرارك الدراسية، أو إن لديك صديق مقرب أو حبيبة لأنك سنذخل في دوامة السحر و المشاكل النفسية.خلاصة: الثقة بالنفس، عدم بوح أسرارك ثم برودة المشاعر معها و مع صديقاتها و من حولها.أنا شاب أبلغ من العمر 45 سنة، متزوج و أب لطفلين، أمي تكرهني كراهية شديدة، كنت أنا و زوجتي نحب بعضنا البعض، كنت عندما أخرج من العمل في الظهيرة تكون جدران غرفتي مرشوشة. ذات يوم إنقلب كل ڜي زوجتي تنتابها نوبات الصرع رغم الأطباء لكن دون جدوى، ذهبت للفقهاء و الرقاة نفس الشيء ثم كنت أقرء عليها، شوفيت من الصرع لكن بقيت الكراهية بيننا و المصيبة شفيت و أنتقل الصرع لي، خمس سنوات من المعاناة... تدهور المنزل كله: أخي ينتابه نوبات من الخوف و الصراخ، أبي باع كل ما لديه، أمي تتحكم فيه. أما أنا اليوم الحمد لله أشتغل. مستقل من بداية هذا الوباء الذي حل بالعالم. رغم أننا في منزل واحد. أعذرني على اللغة.أرجو أن الفكرة قد وصلت