هي لبست له الأبيض لأنها عروس وأنا لبسته لأني اعتبرته كفني

تزوجت بعد علاقة حب لسنوات تحديت بها أهلي. فعشت معه اجمل سنين عمري ، فكان زوجي وأخي وأبي وصديقي ، وعوضني عن الجميع ، كان لي،كل شيء حتى اكتشفت الحقيقة بأني امرأة لا أصلح للانجاب جسد امرأة لن تحمل بين يديها طفلها.. امرأه لن تسمع كلمة ماما ولن يقدم لها ابنها زهرة يوم عيد الام ، أخبرني زوجي انه يقبل بي كما أنا ، فاستمرت حياتنا كأن شيء لم يكن لكنني كنت أموت كل يوم بصمت حتى خيرته امه بينها وبين الزواج بأخرى ، فحسمت لها الامر ، فأخبرته أني موافقه.. فتزوج... و لبست هي،الابيض عروسا وأنا الابيض للكفن... لم يحبها... لكنها كانت تحمل رحما وحياة وأنجبت له توأم صبيان ، كانا لي.. جبر كسري وخاطري ، رأيت بهما ملامح زوجي،فأحببتهما وهي تقبلت حبي لهما شفقة ورغم معرفتي بذلك قبلت. في يوم ، تمنيت لو كانت أنا فقط بحياتهما ، استغفرت ربي.. حتى جاء اليوم الأسوأ في حياتي ، أمهما مصابة بسرطان... شعرت أنني،أكره نفسي... فنذرت نفسي لخدمتها حتى تشفى والذنب،يقتلني ... والحمدالله تماثلت للشفاء ، لكن انا بحيرة.. هل ابقى قريبة منهم ام ابتعد.. أحب اطفال زوجي.. وأخاف عليهم ، أشعر بتأنيب الضمير وأخاف من تعلقي بهم أكثر. ساعدوني.. ما الحل ؟ هل ابتعد عنهم وعن زوجي... هل أطلب الطلاق... أرجوكم قلبي يتمزق