أفكر بأن أعطي ابنتي لخالي وزوجته لأنني أكره البنات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته الرجاء منكم عدم نشر هويتي انا ام لخمسة اطفال اربع بنات وولد عمري واحد وثلاثون سنة متخرجة جامعية لكن لااعمل ماكثة بالبيت عندي سكن والحمد لله وامورونا المادية متوسطة مشكلتي هي حياتي اليومية سواء مع زوجي او مع اولادي زوجي انسان عادي يذهب للعمل ويعود للبيت في مواقيت محددة لايسهر لايشرب سجائر ليس بإنسان عصبي ويحب بناته وولد كثيرا لكنه خائن له علاقات كثيرة خاصة في بداية زواجنا وفي حملي الاول مما أثر عليا سلبا ولكني صبرت وانا احس انه انقص من علاقاته بعد مولودتنا الثالثة ولكنه لم يقطع كل علاقاته وعندما اواجهه في الامر في البداية كان ينكر ولكن بعد ان اصبحت احضر الدليل يقول لي نزوة عابرة انا اتسلى فقط رغم اني لم اكن اهمله سواء في مظهري او في علاقتي الحميمية معه او في شغل البيت والمشكل الثاني هو الحمل المتكرر بسبب بخله معي شخصيا رغم انه مرتاح ماديا يحضر كل ماتشتهيه انفسنا من طعام شراب فواكه الخ.. لكن انا لايعطيني مصروفي ولو حتى فلس حتى حبوب منع الحمل لايحضرها لي وامتنع عنه في الفراش لكن لاجدوى فهو ان اراد يأخذ مايريد حتى اصبحت حامل للمرة السادسة وانا جد تعبانة اولادي صغار جدا اصبحت عصبية جداجدا عليهم واشعر بالذنب واجلس ابكي وحدي اصبحت لااستطيع الخروج من المنزل عندي مدة طويلة وانا محبوسة بسبب الاطفال وبخكم لااستطيع اخذهم معي كلهم ولاتركهم لانهم صغار اصبحت لاابالي به وبعلاقاته ولا ابالي بنفسي وتعبت من الحمل وكنت اريد الاجهاض ولم أستطع وعندما ذهبت للطبيبة اخبرتني ان المولود ذكر فرحت كثيرا لان لي ولد وحيد وقلت الحمد لله اخ لابني ولكن بعد مدة عدت للطبيبة قالت اسفة المولود انثى فصدمت ليس لاني اكره البنات انا احب بناتي جدا جدا ولكن بحكم لي ولد واحد وهذا حملي السادس وعمر بنتي الصغيرة ثمانية اشهر ولو لم تتسرع الطبيبة في قول جنس المولود وكانت اخبرتني ذلك مباشرة انها بنت لما انصدمت وحزنت وانا استغفر الله كثيرا كثيرا ومرات يبادر ذهني ان أعطي المولودة الجديدة لخالي وزوجته ومرات اشعر بتأنيب الضمير واخاف ان يحن قلبي لابنتي بعد ان يكون فات الاوان مع العلم ان زوجي ليس له مشكل في جنس الجنين فهو راض بقضاء الله سيدتي الفاضلة بما تنصحيني في حياتي اليومية وماذا عن مشكلتي مع المولودة القادمة واسفة على الاطالة انا جد مكتئبة بسبب حياتي اليومية مع الاطفال والزوج والضغوطات