حياتي تحت رحمة حماتي وكل شيء بحساب وعتاب
السلام عليكم أود طرح مشكلتي رغم أنها متداولة عند الجميع لكن بحكم نقص خبرتي أصابني نوع من الذهول لاني كنت اسمع هذه القصص من عند المتزوجين ولم أكن اعي حجم معاناتهم انا حديثة الزواج قيل لي انني املك شقة بمفردي بمنزل العائلة وتم تجهيزها بمطبخ وغيره وهذه كانت رغبتي لأنني لا أريد المشاكل مع الحماة وغيرها من اول اسبوع زواج انصدمت من الواقع فما كانت تلك الشقة المستقلة الا أمام الناس فقد فرضت علي ام زوجي بالنزول عندها وخدمتها وحتى أن صعدت لارتاح في شقتي فإنها تقيم الدنيا وتبدأ بالصراخ وحتى تسمعني كلام مهين حتى اصبحت تفتح علي باب غرفتي واستمر الوضع هكدا وانا خادمة لها حتى وان أردت أن أنام يجب أن تأذن لي هي وان أردت الذهاب لأهلي أيضا بأنها بالله عليكم هل تزوجتها هي ام ولدها سئمت من الوضع لديها سياسة صعبة فهي تعامل كل الزواج أبناءها كأنهم خدم لديها وتحت طاعتها تصورو حتى وان لم تكن لديك شهية للطعام ورفضت الاكل فإنها تنظر لك بنظرة سيئة وتقول لا أحد يرفضلي طلب يجب عليك الأكل وان رفضت تنعتنك بانك لست على تربية كافية ....الخ اصبحت مقيدة في يدي عجوز لا قلبي لها رغم انني متعلمة وجائزة على شهادات عليا قلبي فاض من قسوتها وجحدها ما رأيكم في هذا وهل هذا الشيء طبيعي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا ابنتي واريد منك ان تعرفي بعض الأمور المرتبطة بقضيتك من ناحية التشريع وانت ستجدين لها حلا ان شاء الله تعالى، اولا من ناحية شرعية انت غير مجبرة ابدا في خدمة اهلك زوجك ولا التعامل معهم الا بطيب خاطر منك وتكريما لزوجك، وحسن تربية منك، بينما زوجك مجبور في بر والدليه ومأمور عليه ولا يجوز الا ان يبقى على علاقة طيبة معهم، يعني يجب ان تعرفي انه ليس عليك ان تخدميهم وبنفس الوقت عليك ان تحثي زوجك على بر امه واهله. اما في مثل حالتك فانت تعيشين معهم ولا ادري ان فكرت بأمر الاستقلال الحقيقي وعدم النزول والبقاء في شقتك بدون ان تتعاملي معهم الا بما ترينه انت مناسبا وحقا. والأمر الآخر يجب ان تتحدثي لزوجك بهدوء ومحبة وتضعي انت وياه الأطر العامة لحياتكما معا وكيف انك تأخذين الاذن منه وان الثقة والصراحة والحب سيد العلاقة بينكما، ولا اريدك ان تتحدثي بأمر امه لانه ولا شك يعلم ولكنه يتجنب الحديث بالأمر، انت تحدثي اليه بموضوع علاقتك به وان اذنك منه وان هذا بيتك وانك ستنزلين الى بيت اهله حسب ظروفك ونشاطك، وكأن الامر طبيعي، وان تعاملت مع حماتك تعاملي معها بهدوء وبالحسنى ولا تتوقفي عند كلمة تقولها بل كوني مهذبة ولطيفة وتغافلي وحاولي في ذات الوقت أن تتقربي اليها بأمور كبيرة وهامة وقولي لها ان ما بينكما اكبر من مجرد عملية تنظيف البيت وترتيبه، وان شعرت بأنها حقا كبيرة ولا تقوى على تنظيف البيت او هي حقا غير قادرة على الحركة عليك ان تتفقي في سلافاتك على تقسيم امور مساعدتها بينكن، بحيث يتوزع الحمل على الجميع فتقوم كل واحدة بخدمتها يوم وبالتالي يكون باقي الاسبوع لك ولكن في يومك تقومين برعايتها، وبهذا يتوزع الحمل على الجميع، ويجب ان تبداي تطبخي في بيتك وتطعمين زوجك وتتفقوا مثلا على ان يكون لقاء العائلة في يوم محدد ولا انصحك في يوم عطلة زوجك ليتسنى لك بعض الوقت معه وبصحبته، حاولي ان تجدي وظيفة وتنشغلي لان هذا امر يساعدك على الخروج لساعات طويلة فتعودي مشتاقة للبيت، المهم ان تبقي ايجابية وتعلمي ان الشرع لا يعاتبك على امرك معها، ولكن يجب ان تكوني ذكية لتجدي مخرجا اجتماعيا يبعدك عن الحرج وفي نفس الوقت تسعدي زوجك، راقبي الحماة واعرفي ما يسعدها وما يكدرها، وكوني حازمة ولكن بهدوء، وشقي طريقك بدون ان تنقهري فالحياة لا تتعوض والعمر واحد، وربي يوفقك ويعينك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين