شعرت بالاهتمام والحب من طرف رجلين في آن واحد

السلام عليكم ،انا فتاة ابلغ من العمر 22 سنةمرتبطة منذ ثلات سنوات بشخص يقدرني و يحبني ليس عندي شك في هذا الامر بالرغم من اننا واجهنا عدة مشاكل انفصلنا لمدة شهر تقريبا و لا انكر انني كنت السبب فقد كنت كثيرة الغيرة لاتفه الاسباب اصبحت نكدية لا اطيق حتى نفسي حتى سئم من الامر و انفصلنا مررت وقتها بفترة كآبة فجأة لقيت نفسي وحيدة بعدما كان هو كل شيء بالنسبة لي كان لي سندا و رفيقا خاصة عندما علمت بأنه ارتبط بأخرى،تدهورت صحتى و كرهت نفسي كانت فترة صعبة علي لكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها ،طلب السماح و بعد فترة عدنا احسن بكثير من قبل ،سامحته لكني لم انسى ابدا كمية الالم التي تسبب لي بها،كيف استطاع ان يفعل ذلك بي ؟؟ اصبحت علاقتنا قوية تغيرت معاملته للاحسن ،لكن الحرقة التي اصابت قلبي لم تنطفيء ، القصة بدأت مع بداية السنة الجامعية تعرفت على شاب معي بنفس القسم مرح بشوش و في نفس الوقت خجول لم يكن في باديء الامر سوى زميل بالجامعة ،لم يكن كلامنا يتعدى مواضيع الدراسة ،حصل على الفيسبوك و اضافني سرعان ما قبلت طلب صداقته اصبحنا نتبادل الحديث لساعات طويلة اصبحت انسى الوقت بأحاديثه انسى نفسي و اغوصبين سطور كلماته لم يكف عن مدحي و كنت سعيدة لسماع اطراءه مرت الايام و تعلقت به و كذلك هو تعدينا مرحلة الصداقة و اصبحت ارغب به بشدة بالرغم من انه يصغرني بعامين و بالرغم من انه ليس نوعي المفضل من الرجال ،لكني انجذبت اليه بطريقة جنونية اصبح الشوق يقتلني لمحادثته لان اكون بين يديه لان نتجاوز كل شيء ،لم نرد ان نكشف مشاعرنا امام زملائنا و اخبرته ان يبقى الموضوع سرا بيننا و هو احترم ذلك ،لكن نظراته الي التي لم و لن انساها ابدا اثارت الشك في صديقتي ،كانت نظراته كلها حب و دفء شعرت بأنه يحتظنني بها بأنه يتملك روحي ،كل هذا و انا لازلت مرتبطة بشخص آخر كأن شيئا لم يكن ،تطور الامر الى لقاءات و مواعيد كنت اثق فيه ثقة عمياء بالرغم من انه شاب صايع يشرب الكحول يدخن و يتعاطى الحشيش إلا انني التمست في روحه شيئا من الحنان و العطف الذان غمرني بهما ،عشت أياما من القلق من ان يكتشف امري خاصة و ان حبيبي حدد موعدا لخطوبتنا ،مرت ليالي لم يزرني فيها النوم بسبب شعوري بالذنب ايقنت بأنني ارتكبت خطأ جسيما في حق حبيبي و في حق زميلي و انني سأستمر بإيذاء كلينا ان استمريت بتلك العلاقة التي ليس لها عنوان ،و أحيانا شعرت بأن ما فعلته ليس إلا انتقاما من حبيبي على الفترة العصيبة التي مررت بها على كل دمعة ذرفتها حين تخلى عني قد يكون الامر ليس مبررا لكن نعم قمت بخيانته و شفي غليل قلبي ،شعرت بالاهتمام و الحب من طرف رجلين في آن واحد ..استمتعت بالامر لكن ...كان علي اخذ قرار بوقف تلك المهزلة وضعت حدا لعلاقتي بزميلي و كم كان الامر صعبا علي خاصة انني اراه كل يوم تلتقي نظراتنا دون ان ننطق ببنت شفة لم استطع اخباره سبب انفصالي عنه تحججت بأشياء سخيفة و تركته بألف سؤال بداخله ،لم انسى ابدا نظرات العتاب التي طالما رمقني بها كل يوم ،استغرق بي الامر كثيرا للتعود على تلك الحالة ،واصلت حياتي كما كانت في السابق اتممت خطوبتي و عاهدت نفسي بأن الامر انتهى و لن يعود،لكنني لم اتحمل الامر لم انم يوما إلا و هو آخر من افكر به بالرغم من اننا لم نعد نتكلم منذ انفصالنا مرت شهور و اقترب الامتحان النهائي و ها انا ارسل له طلب صداقة بفيسبوك جديد قبل طلبي و كلمني اخبرني انه اشتاق الي ،لم يعاتبني ابدا تحدثنا مطولا و اتفقنا ان نكون صديقين ،مرت العطلة الصيفية و لم انفك افكر فيه بالرغم من قلة كلامنا ،اشعر انني بحاجة الى عناقه اشتاق لاحضانه لكلماته و اكبح نفسي في كل مرة عن فعل شىء جنوني و في نفس الوقت اشعر بأنني لازلت اكن له شيئا من المشاعر اشعر بان هناك شىء في قلبي لم يتوقف عن حبه يوما و استمر بإقناع نفسي ان الامر لم يتعدى نزوة ،الآن انا ضائعة احيانا ينتابني الحنين و الشوق اليه حاولت نسيانه و الابتعاد عنه في كل مرة اقول بان الامر انتهى اجد نفسي في نفس الدوامة ،انصحوني ماذا افعل؟؟