خائفة من طليقي ومن تصرفاته إن قبلت العودة له، فما الحل؟
من مجهول
تاريخ النشر: 25-09-2018 5 إجابات
السلام عليكم قصتي بدأت عندما تزوجتني أمي من شخص سيّء جدا وانا في 19 عشت معه خمس سنين أنجبت ولد و بنت بعدها أطلقت بسبب قلة الأخلاق و الدين و البخل و قلة الشرف بعدها أطلقت و انا في في 25 بعد مدة ليست بطويلة و اثناء بحثي عن عمل قابلت شخص تزوجت منه رجل اكبر مني12منذ زواجي وانا في دوامة من المشاكل و اختلاف البيئة كان سبب هذه المشاكل ربيت أولاده الى ان دخلو الجامعة و تحملت عصبيته و ظروفه المادية أنجبت منه بنت هي الان في 11 و حرمنا بعدها من الإنجاب و بعد تسع سنين حملت و بسبب سوء المعاملة و القسوة الجسدية و النفسية توفي الحنين في بطني بعد هذا الظلم و بعد موت الجنين خلعته في المحكمة منذ سنة المشكلة الان يريد ان نرجع زوجين وانا في حيرة جدا اخاف من المستقبل و من المجهول لان عمري 37 و اخاف منه و عدم مصداقيته وعدني انه تغير و سوف تتغير معاملته و يحسّن تصرفاته معي لكن انا لا اثق به أرجو منكم رأي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي اهلا بك واعتقد انه رغم سنك الا انك عانيت الكثير، وبالمناسبة اعلميي أن الزواج قدر ولكن الطلاق قرار، انت تزوجت نصيبك لتاتي هذه النبت للدنيا، فلا تبتأسي من ذلك، والان وبعد الطلاق يريد ارجاعك، الرجوع ليس سهلا لعله يريد الانتقام، يجب ان تدرسي جيدا الوضع ويجب ان تحفظي جيدا حقوقك ان رغبت في العودة وتضعي شروطك التي تريدينها، ادرسي الحقائق ولا تعتمدي على العواطف، وحددي ما حاجتك للعودة له؟ وما الذي ستحصلين عليه وقارني بين وضعك الحالي وبين وضعك لو عدت له، وماذا لو كان يكذب ولم يتغيّر وماذا لو عدت لنفس التعب والشقاء، وماذا لو كان قد تغيّر حقا، انت وحدك من يجب ان تدرس الوضع وتضع المعلومات وتقارن بين السلبيات والايجابيات ثم تتخذين القرار المناسب الذي فيه ربح وسعادة لك اكثر من الشقاء، وفقك الله وان رغبت باي استشارة لا تترددي بالتواصل معنا بمزيد من المعلومات. 
من مجهول لا علاقة لسوء اختيارنا أو إخفاقنا في بعض القرارات بالثقة في النفس، والتردد والتزام الصمت في كلِّ ما يخصنا, بل علينا أن نتحمَّل أخطاءنا بكل ما فيها من آلام ومشقةٍ، وأن نتعلم مما سبق؛ فقد كان قرارُ الارتباط به غيرَ حكيمٍ؛ لأنه لم يُبْنَ على الضوابط الشرعيَّة, ولم تظهرْ عليه إلا علاماتُ البُعد عنِ الدِّين، ورغم كل ذلك كان الطمعُ في كَسْب الأجر بصلاحه هو النيَّةَ الأساسيةَ لديكِومن هنا يجب أن نفكرَ في مكمَنِ الخلل، عِوضًا عن تحميل أنفسنا المزيد من الآلام، والكثير من الأحزان. شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
