قسوة أمي تشعرني بأنها زوجة أبي وليست أمي
السلام عليكم ضاقت بي الدنيا بأمري فقصدتكم اتمنى ان تنصحوني خيرا انا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة وحيدت والديا ...الكل يقول انني مدللت العائلة و اميرة امي لكن هذا هو عذابي بالحياة لم اعش طفولتي كأي بنت بنفس عمري حيت انه تحتم على تحمل المسؤوليه منذ أن كنت بعمر اللعب لكنني تأقلمت مع الامر فتاة بعمر العشر سنوات تجيد الطبخ و العجن و التنظيف أمر يعجب الكل كل من كان يعرفني يتمنى لو كنت ابنته لكن امي امي انا كانت تتمنى لو انها لم تنجبني رغمنني افعل كل هذا لأحصل على مدح بسيط منها لكن لم القى منها غير النكران و الكلام القاسي مع مرور الوقت ازداد هذا الامر عن حده خصوصا بعد زواج إخوتي حيث ازداد متطلباتها لدرجة أن أخدم زوجات اخي بينما هي تتسامر الحديث معهم و معضم الأحيان كان الحديث عني و عن كم انني انسانة حقودة و قاسية ربما اكون قاسية لأنني لم القى غير القسوة منذ أن فتحت عيني ففاقد الشيئ لا يعطيه لم تشعرني يوما بحنان الام احيانا كنت اظن انها زوجة ابي لا امي كلامها القاسي يبكيني ليالي عدة في كل مرة كنت اتقرب منها طلبا لبعض الحنان كانت تدفعني و بعض الأحيان تضربني بدون ذكر الكلام المعسول () الذي تقوله الكل يقول انني يجب أن اصبر و قد صبرت 25 سنة يقولون انني ابالغ بالامر لكن عندما استطاع أن يعيشوا معنا لفترة و رأو معاملتها لي و معاملتها مع كناتها ماذا قالو لي " حقا امك تحب كناتها اكثر منك " كم كانت هذه الحقيقة مؤلمة صبرت و صبرت لكن لو القى غير المر بالمقابل 25 سنة اعاني من ضغط الدم التوتر فقر الدم المنجلي القولون العصبي فقدان الشعر و غيرها من الامراض كلها بسبب الضغط الذي تمارسه علي اكتفيت احيانا افكر أن اهرب من المنزل احيانا افكر أن انتحر الان و انا اكتب قصتي مر اسبوع لم تحادثني به رغم انني حاولت ان اكلمها لكنني لم القى غير التجاهل امام كناتها اه نسيت ان اذكر في مرة اقسمت امام كناتها و امامي انها تكرهني تخيلو ردت فعلي اقسم انني كنت قاب قوسين عن قتل نفسي ماذا افعل صبرت ..جربت الكلام معها ..جربت التجاهل لم ينفع شيئ ساعدوني ارجوكم؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا ابنتي كان الله في عونك وصدقيني كما في عقوق الابناء يوجد عقوق الاباء، وهذا امر معروف ويبدو ان امك عاقة بك، ومع هذا للاسف الشديد لا يمكن تغييرها ولا يمكن استبدالها ولا يمكن التخلص منها لأنها امك، وليس عليك سوى الصبر فانت ان شاء الله تفارقين البيت الى بيت الزوجية وهناك تبنين مستقبلك وحياتك، وعليك بالدعاء لها ليحسن الله ختامها، واعتقد ان امك ضحية تربية ومجتمع قاسي من البنات، واعتقد انها غير مدركة للامر، ولا ادري ان كنت قد تحدثت معها وعبرت لها عن مشاعرك او طلبت من كناينها ان يتدخلن لدعمك او تحدثت لاخوتك او لابيك، يا ابنتي هناك الكثير الذي قد يفعلونه لك ويحاولوا تغيير مشاعرها تجاهك والتي لا بد وان لها سبب، ولا تقلقي لانك تعرفين كل امور البيت والطبخ فسيكون سعيد الحظ من سيرتبط بفتاة مثلك، وربي يوفقك ويهدي بالك، واكثري من الدعاء لها وحاولي ان تخبريها صراحة مما تعانين منه وان شاء الله تنحل المشكلة ويفرح قلبك، وفقك الله وطمنينا عنك.
عانيت من نفس المشكلة غير أنني أخذتها دافع لاكون أقوى و الا انكسر أبدا ، أخذتني امي مصدرا للسخرية و لاضحاك اختي بالتنمر من شكلي و طبخي و كل ما افعله كون اختي أكبر مني و تعرف تطبخ و تتجمل.... ، أصبحت لا أطيق الجلوس في المنزل ، اخترت التخصص الدراسي الغير موجود في مدينتي فقط للابتعاد عنهم ، انهيت الثانوية ثم التحقت باخواني في مدينة أخرى للدراسة بالجامعة تعلمت الطبخ و اهتممت بنفسي بدلا من البكاء و محاولة إرضاءهم ، بعد ذلك تقدم احدهم لخطبتي و اخواني و ابي وافقوا لكنني قلت لهم دعوني اكلم امي و آخذ رأيها بذلك ففعلت ما كنت اتهرب منه منذ الصغر الا و هو كسر كبريائي و كرامتي (قالت انا لن اقول تزوجي لا العكس كيف لي أن اضمنك لأحد و انت طول عمرك في المدارس الداخلية ) طعنتني في شرفي ، رفضت الخاطب و ضللت صامتة لأيام لصدمتي من كلامها ثم ذهبت إلى دكتورة للفحص فاخبرتني أن كل شيء في امان الله ، لكنني فقدت قوتي أمامها و انهمرت عيناي بالبكاء سألت لماذا أتيت للفحص قلت أنني احتاج الشهادةالطبية لغرض الزواج ،لكنها اصرت أن لا تصدقني بسبب دموعي ، الحت علي أن احكي لها مشكلتي ، هل تعرضت للتحرش أو إغتصاب و أنها ستكون بجانبي و لن تفضح أمري؛ عندما حكيت لها الحقيقة ، تحدثت معي كأم و نصحتني و استفدت من كلامها الكثير حتى أنني بعد ذلك اليوم لا توجد ولا ذرة حقد في قلبي تجاه أمي ، اعاملها على انها جاهلة أمر نفسيتي و مشاعري ، كما أنني لم أعد انتظر منها الافتخار بي أو الفرحة بنجاحاتي ، و تنمرها ما زال مستمرا غير أنني أمر عليه مرور الكرام بابتسامة ، زال ذاك الإحساس بالحزن و الغضب بزوال توقع أي كلمة طيبة منها ؛ ما زلت أفعل ما بوسعي لاسعادها لكن دون توقع أي مقابل معنوي منها ، طبعا أحن للعلاقة بين الأم و بنتها كل ما رأيتها مع أختي يتهامسون و يضحكون و يشاركون نشاطاتهم اليومية ، لكني ارجو ان يعوضني الله بأم زوج تعاملني مثل بنتها و كذا ببنوتة اعيش معها تلك اللحظات التي حرمت منها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين