ابنة أخي ورسائلها الغامضة
ابنة اختي عمرها 15 ، اكتشفت مؤخرا انها تحب معلمتها بجنون ، حيث وجدت رسائل لها مع صديقتها بخصوص هذا الامر وتقول انها تريد ان تقبلها على فمها _عذرا_ واشياء اخرى مريبة ،اخاف ان تعرف امها فالبنت خلوقة ومؤدبة ولو لم ارى بعيني المحادثات لما صدقت كل هذا ، هي كتومة وذكية يمكننها ان تخفي مصائبها دون ادنى دليل ، اخاف ان يكون هذا بداية الشذوذ ، لاني لاحظت ان كلامها تعدى حدود ان يكون مجرد مراهقة ، فأمها تهتم بها وتعطف عليها ، والبنت ملتزمة بالصلاة وببر والديها اذن ما المشكلة ؟ هل هذا شذوذ ام مجرد ألعاب مراهقة اضافة انها عندما كان عمرها 9 تعلقت بالطبيبة التي عالجتها وتعلقها كان شديدا ودام مدة 6 شهور ثم انقطع ساعدوني انا اعيش في دوامة واريد مساعدتها دون ان تعرف امها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم،، المشاعر العاطفية والجنسية في فترة المراهقة والحرمان قد تتحول الى موضوع مقبول اجتماعيا نوعا ما كحب صديقة او معلمة لتجنب تحويل المشاعر للجنس الاخر،، وفي الاغلب هذه الفترة تنتهي ولا تؤدي للشذوذ ولكن التوجيه والحذر واجب لانها نفسها قد تشك بنفسها انها تعاني من الشذوذ وهذا يؤدي الى توترها وشعورها بالذنب وقد يؤدي بها الى طرق اخرى واعتقادات اخرى لذلك الافضل مصارحتها وتوجيهها ان لا تتجاوز كثيرا في مشاعرها وان تقاوم احاسيسها وان تنشغل بامور اخرى تشغل ذهنها ويومها وانه الامر ليس بالضرورة شذوذ ويكون الافضل من شخص تثق به ويحتويها ويتفهمها ان كانت الوالدة او العمة او الخالة ويكون بطزيقة واعية وليس تخويف او تهديد او اهانة فالهدف ليسا العقاب وانما اعادة التوجيه وخصوصا العا طفة مع مزيد من الاهتمام بهاواظهار التقدير والحب الحقيقي لكيانها وشخصها وليس لما تفعله او تنجزه.الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والحقيقة نشكر لك تفهمك ومتابعتك الدقيقة للامر، والبنات المراهقات يتعلق جدا بمعلماتهن، ولكن لا يجوز ان يتجاوز التعلق الحب وعلاقة الامومة والاعجاب ولكن ان يصل الى امر مثل ما قلت من عبارات فهو امر غير طبيعي لأنه لو تعلق اي شخص باخر لا يجوز ان يصل الى امور تخالف الطبيعة فهي لن تشتهي تقبيل امها او صديقتها او معلمتها على فهما وغيره من العبارات مهما بلغت درجة الحب الا ان كان في الامر رغبات ثانية غير طبيعية، لذا من الضروري ان تجلسي معها وتتحدثي اليها بهدوء وبعيدا عن سمع اي شخص وتتحدثي معها بحزم شديد وتفهميها خطورة ما تفعل وما تمر به، وان هذا امر غير طبيعي وغير صحي، وخطير وانك ستضطرين لعرضها على طبيب نفسي لمساعدتها ان لم تخرج نفسها من هذه الافكار والاوهام، وانصحك ان تراجعي المدرسة للسؤال عنها بشكل عام والاطمئنان على مستواها ودراستها وتقابلي المرشدة النفسية وتطمأني ان لا شكوى ضدها في امر يتعلق بتحرش او تعليق ضد زميلاتها او معلماتها، ومع ان الامر قد يكون طبيعي او بريء ولكن الحذر والحيطة في هذه الامور واجبة وافضل من الندم لاحقا لا سمح الله، ويجب ان تتابعوا جلساتها مع صديقاتها واعتقد ان وجود الهاتف النقال يفتح لها الكثير من الابواب ان بقي من دون رقابة، واي مساعدة لا تترددي باخبارنا، وفقك الله وطمنينا عنكما.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين