أنا وأمي نعيش كالضرائر
السلام عليكم انا فتاة جامعيه وعمري ٢٢ سنه .. مشكلتي هيا مع امي ومعاملتها لي ، اكثر انسانة بعيده عني ولا نتكلم ولا اقدر اقولها اي شي عن حياتي سواء في الجامعه او برا ولا استشيرها في ولا شي و صراحة لا اطيق الكلام معها ابداً دايما تصرخ عليا وتلومني على كل شي ولمن كنت صغيره دايما كانت تدعي علينا وتعصب من اتفه الاسباب وماتتفهم وعقليتها قديمه ومعقده جدا ماقدر اتفق معاها واندم لو قلتلها شي واحد لانو دايما تشوفني على خطا ومايعجبها شي فيني ماتعودت اكون قريبه منها ولا اسمع كلمه حلوه ماعمرنا اتفقنا وانا جداً تعبت وماعرف ايش اسوي وكيف اتعامل معاها .. قاعده اتغاضى لكن كل يوم والثاني اسمع منها كلام سلبي او سيء عني وماصرت اتحمل واحيانا نتشاد بالكلام واصرخ عليها غصبن عني ولا اسمع اي كلمه منها ولا اقدر اتقبلها حتى لو جات كلمتني بالطيب ماعاد اتقبل منها اي كلمه و ولاشي صرت انفر منها .. و كثير امور تكون عادية لكن ماتتفهمها ماتفهمني اكثر انسانه بعيده عني في هذي الحياة ، ولاتشجعني احقق طموحي أبدا ولاتفخر فيا مع اني الحمدالله متفوقه دراسيا وعندي طموح لاشياء كثير بس هيا تشوفها كلام فاضي صارت عائق ليا صرت اسوي اللي اباه بدون ماقولها شي مابا اسمع كلام سلبي ويحطم لكن خلاص تعبت نفسيتي سيئة جداً جداً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري كل مافي الامر يا ابنتي ان امك من النوع القلق المتوتر وانها قلقة عليك ويبدو ان هناك اختلاف في الافكار والثقافة وهي تظن انك على خطأ مما يجعلها تتوتر اكثر وتتعصب اكثر،، وارى في كلماتك بعض التعالي عليها وعلى وضعها وثقافتها ولكن تذكري هي التي وضعتك قي اول الطريق ودعمت خطواتك،، ابنتي حاولي ان تتفهمي افكارها وضعها قلقها واعطيها بعض الوقت من نفسك للتفاهم والتقدير فالام لا يمكن الا ان تحب وتريد الخير لكم. تقربي منها واصبري وتحملي واعطيها الحب والحنان فقد تكون في حاجة له. قبل فوات الاوان قبل ان تفقديها لانك ستندمي كثيرا صدقيني شتتمني عودة هذه الايام على ان تسلكي سلوكا مغايرا ولكن هيهات،، عسى ان يكون الله قد هداك لتكتبي لنا وتاخذي بنصائحنا قبل ان تمر الايام تجرحكما معاالدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك، وكم تكثر في هذه الأيام مثل بعض هذه النزاعات بين الأم وابنتها، والحقيقة أشعر وكأن هناك فجوة كبيرة جدا بين بعض الامهات والبنات في هذا الوقت، واعتقد ان اختلاف وجهات النظر والتطلعات والتعرّض للخبرات يجعل شعور البنت ان امها في واد وهي في واد آخر، على الرغم ان الفارق ليس كبير ولا يعدُّ جيل حتى في بعض الأحيان، ويسوئني امتعاض البنات من امهاتهن ومقابلة اختلاف وجهات النظر او حتى سوء التعامل وغالبا ما يكون غير مقصود بالصراخ والكره والانعزال، يا ابنتي بدأت بهذه المقدمة لأخبرك ان هناك أمر يجب ان تنتبهي انت اليه وبما انك صاحبة السؤال تعتقدين ان الوجع في قلبك تجاه امك كبير وانك لا تحبينها بل وتنفرين منها، فما بالك لو خرجت الى خارج دائرة تعاملك مع والدتك ووضعت نفسك مكانها وعرفت ما شعورها؟ لا شك وانها ايضا تعاني وتقول بنتي بعيدة عني ودائما تصارخ واحاول افهمها مصلحتها وانصحها ولكنها تصيح فيني وترفع صوتها وبعيدة عني ولا كاني امها ولا تساررني ولا تخبرني عن حالها وكاني ميتة ومو موجودة بحياتها" وربما اكثر ولكنني حاولت ان اوصل لك ان ما تشعرين فيه ربما تشعر هي به واكثر، انت جامعية وربما هي لا، انت متعلمة ولديك طموح ومثقفة وواعية وتتعاملين مع الانترنت ومواقع التواصل وانا واثقة انك ذكية ومتفوقة كما قلت، كل هذه الصفات وتغفلين عن "ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناج الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"، هذه الاية الكريمة انقشيها في مخك وعقلك واعلمي يا ابنتي انك ما كبرت ولا وصلت لما انت به الان لولاها، ولا تلوميها لضيق افقها ولا تلوميها لما تشعرين به، اعتقد انك تسقطين بعض المشاعر السلبية التي تمرين بها من الخارج عليها هي وهذا خطأ. ان استطعت تحديد موقفك الحقيقي وتكوني صادقة مع نفسك ستبدأين التغيير، اولا لا ترفعي صوتك بامك مهما حصل، ومهما قالت، ادني اليها وقبلي يدها وقولي لها لا تغضبي ولا تحزني، لا تجادليها بل استمعي لها واصغ وحاوريها وبيني وجهة نظرك وتفهمي وجهة نظرها، يا ابنتي امك باب من ابواب الرضا والرحمة في السماء فإن اغلق ستبكين دما الا ليت امي تعود وافعل لها ما تريد واكسب رضاها، يا ابنتي كنت اقبل قدمي امي سعيا لطلب رضاها وكنت اسعى لتقليل الفوارق الشاسعة بيننا في امور كثيرة في الحياة، والبي طلباتها وانام تحت رجليها لتكون سعيدة ومع هذا ابكيها يوميا بعد ان فارقت الحياة منذ خمس سنين الى الان، وفي كل يوم اتمنى لو يرجع الزمن وافعل لها اكثرـ وارثيها بما يفيض به قلبي وقلمي بكتابات تبكي الحجر، إلا أمي، إلا عيون امي ان تحزن وتبكي، يا ابنتي لا حرمك الله من برها ولا حرمك من رضاها، اجلسي معها وقولي لها ما في قلبك وقولي لها انك تريدين ان تفتحي صفحة جديدة معها، وقولي لها ان توفيقك لا ياتي الا من رضاها، خذيها كما كنت افعل واخرجي بها ودعيها تشاركك ما تقومين به، ولا تشعري بالخجل منها، كنت في قمة فخري عندما كنت امسك يدها واصحبها في محاضراتي وفي كل حلقاتي وبرامجي ارسل لها التحية والسلام، اجعليها تشعر ان لها بنت حنونة وتحبها، يا ابنتي لا انت ولا انا اخترنا امنا، فهي قدر ونصيب وليس اختيار، اتيتِ الى الدنيا وكانت هي امك ولا يمكن استبدالها او بيعها او شراء ام جديدة بدلها ولا تغيرها، اقبليها كما هي، وحاولي ان تتغيري انت لترضيها وحاولي التفاهم معها، فأنت المتعلمة وانت المتفوقة وانت الذكية، هي ثوابت راسخات في حياتك، صدقيني لو تغيري طريقة تفكيرك تجاه أمك لانحلت كل المشاكل والأزمات، جربي يا ابنتي ولن يضرك شيء، وانا هنا اتابع معك بكل محبة ونصيحة من قلب قلبي، وفقك الله وطمنينا عنك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2018
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات