كبرت ومازالت أمي تعاملني كالطفلة
أمي صارمة جدا !!! صرت في الجامعة الان ولا تزال تعاملني على أنني طفلة , لدرجة أنها قد تخاصمني و تكاد تضربني فقظ لأنني استخدمت طلاء أظافر شفاف , تأخذ هاتفي كل مرة فقط لأنها أيقضتني ولم أقم لأساعدها , ربما لأنني الكبرى لكن لدي أربع أخوات أخريات , تجرح كبرائي حين تسبني و تقلل من شأني أمام العائلة و خاصة عندما تقارنني بابنة خالتي التي تكبرني بعام واحد, كبرت بعيدة عنها , بعيدة عن والدي لكن ذاك لم يكن يزعجني, لأنني بنت شخصيتي لوحدي و حاولت أن تكون فتاة ناجحة و جيدة في أعنهما لكنهما لم يمدحاني ولو لمرة واحدة , أعرف أن مجتمعنا ليس ذلك الذي يعبر عن حبه و..و.. لكن لا بأس , ما يزعجني صراخها الذائم على أشياء تافهة , تافهة حقا , حتى أنها تهددني بتزويجي مبكرا غير مهتمة بدراستي وحتى نجاحي , لماذا تستمعن للموسيقى ؟ لماذا تكلمين هذه ؟ لماذا تقرئين الكتب ؟ لماذا تشاهدين الافلام الانجليزية ؟ لدرجة أنها قد تشك لأنني لم أطلب الاكل لحظة وصولي للمنزل في أنني أكلت في مكان ما ؟ تتفحص هاتفي دائما رغم أنني أطلعها على كل شيء .. لم تكن يوما الصدر الحنون الذي ألجؤ إليه لم تحضني في عز احتياجي و لا بأس , لكنها صارت تخنقني , و معاملتها هذه تسبب لي الكئابة , صرت أكره العودة للمنزل أحيانا . تخاف علي فهمتها لكن .. أنا راشدة الان , حتى أنني بدأت أذهب كل أسبوع إلى طبيب نفساني لأجد حلا و أرتاح ولو قليلا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان الأمر لا يتعلق بالوالدة بل يتعلق بك وبثقتك بنفسك وقوة شخصيتك وايمانك بانك تفعلين كل ما هو صواب، الام يحق لها ان تتابع وتعرف وتسأل وتتحقق لان ما نسمعه هذه الايام يذهب العقل من قصص مخيفة تحصل، وهي امك وتخاف عليك، وربما هذا مدى علمها ومعرفتها ولا تلوميها عليه لانها قد تكون على صواب فالمجتمع بعض الاحيان يكون مخيف، ولكن الدور عليك انت ان تعرفي معنى الحرية وتعرفي ما تريدين في هذه الدنيا، انت لا تحتاجين لطبيب نفسي انت تحتاجين لان تسيري تحت ضور الشمس ولا تخافي ولا تقلقي طالما انك لا تفعلين اي امر خطأ، كوني قوية مثلي وضعي لنفسك قاعدة ان لم يكن عمر يراني فرب عمر يراني، ودعي من يسال يسال ومن يريد ان يتحقق يتحقق، ومن يفعل الخطأ هو من يخاف، ولتعرفي الموضوع حقيقية ضعي تعريف لكلمة الحرية التي تريدينها، وستجدين ان لا علاقة لها بما تفعله امك، لان هذا وعي ومتابعة وانت لا شك سنة اولى جامعة لذا اعتقدت ان الجامعة تحرر ونفعل ما نريد، لا يا ابنتي الجامعة مرحلة وانت لا تزالين صغيرة نسبيا لذا بدلا من العتب والكره تقربي من امك وتحدثي معها وتفاهمي معها ودعيها ترى ثقتك بنفسك وتتعرف الى صفاتك ومبادئك وتعتمد عليك، وستصبحين ام في المستقبل وتعرفين حقيقة خوفها، وربي يوفقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين