الطيبة الزائدة لدى اهل زوجي وصلت لحد السذاجة، فما الحل؟

السلام عليكم انا متزوجة منذ عشر سنوات، وعلاقتي بأهل زوجي جيدة، فهم أناس بسطاء وطيبون، لكن لدرجة السذاجة، ما كنت أدري أن الطيبة الزائدة عند أهل الزوج متعبة مثلها مثل التسلط والقوة الزائدة، هم لا يكترثون لأي شيئ، سلبيون لدرجة مزعجة، لا يهمهم أبدا أن يتخاصم أبناؤهم سنين دون أن يتكلموا مع بعضهم، ولا يهمهم إن بقيت أنا وسلايفي طول العمر منقطعين عن بعض، تخيلوا أحيانا يكونون موجودين وتدخل إحدى سلايفي ولا تسلم علي لمشكلة بيننا ، ويتكرر الموقف أمامهم مرات، أو يدخل أحد أبنائهم ولا يسلم على أخيه الكبير وهم لا يتكلمون بحرف، لا يقفون مع الحق، ولا يقفون ضد الباطل، لا ينصرون المظلوم ولا يعاتبون الظالم، سلبيتهم في التعامل تزعجني كثيرا، هم يقولون نحن لا نريد خلق المشاكل ولا نزعج أحدا، لكنني أرى أن مبدأهم هذا لا ينبغي إعماله بين الأبناء والأخوة، أنا تربيت في عائلة تحسب حسابا للكبير، الكبير في عائلتي سواء كان أبا أو جدا أو عما أو عمة له مكانته المحترمة، يأمر وينهى فيطاع، وهذا ليس من باب التسلط لكنه فطرة فطر الله الناس عليها، فليس منا من لم يحترم كبيرنا ويوقر صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه، وكما يقال في الأمثال"الي ما الو كبير ما الو تدبير"، وهذا الأمر أصبح يضايقني لدرجة أنني أصبحت أفكر أحيانا بأن أقوم أنا بدور حماتي وعمي في الإصلاح أو حل المشاكل كوني أنا زوجة ابنهم الأكبر وأكبر سلايفي، أصبحت أكلم أخوان زوجي لإصلاح وضعهم مع أخيهم في حال حصلت بينهم مشكلة وما إلى ذلك، لكن طبعا لا يعني هذا أنهم يمتثلون لما أقول، فنساؤهم ليسوا على علاقة جيدة معي لأنني وزوجي والحمد لله نفضلهم في كل شيئ، وهم لا يطيقون رؤيتنا أفضل منهم، مشكلتي أنني إنسانة فعالة في مجتمعي ولدي حضور وتأثير أينما حللت ولا أتحمل المواقف السلبية الحيادية، فمبدئي أن المخطئ يجب أن ينبه بأسلوب ما، والمصيب يجب أن يثاب ويكافأ ويثنى عليه، لا يجوز أن أجعل الناس كلهم سواسية ، في درجة واحدة على اختلاف تصرفاتهم وأفعالهم، فهل أنا مصيبة بطريقة تفكيري، أم أن والدي زوجي هما المصيبان?