أربعينية ومازال الخطاب يطرقون بابي لكن ما حصل معي حقاً غريب

انا امراة قاربت الاربعين و لا زال الخطاب يطرقون بابي نعم اخطب دوما ولا اوفق ابدا متعلمة و عاملة في منصب محترم جدا ما يقوله عني الجميع انني جميله و لطيفة و متخلقة و ذات شخصية قوية و هذا صحيح و لكن في داخلي طفلة صغير تحتاج لرجل ليكتشف ما قلبي و ما اخباه لمن يكون لي في الحلال لاني ارفض بشدة اي علاقة حب خارج الزواج. اكتر الخطاب هم من يختاروني بعدما راوني ولكن داءما لا يتم الامر بسبب او بدون سبب يذكر هدا الامر انهكني و كسر قلبي بشدة لاانني اصبحت لا اثق في احد لانهم خلوني و خذلوني. الان تقدم لي مغترب في بداية الخمسينات مطلق بدون اولاداتت امه واخبرتني ان نتبادل ارقام الهاتف و ان نرسل صورنا لبعض ونرى هل هناك توافق بيننا لياتي بعذ ذلك ليتم الخطبة ووافقت ولكن تاخر ليكلمني و عندما هاتفني تحدت معي 40 تانية فقط سلام و كيف الاحوال و اخبرني انه سيحدتني لاحقا ولكنه لم يفعل ومر يوم و سهوا مني اخطات قمت برنة واحدة له ولم تكن نيتي ان افعل ذلك لاجده يبعت لي برسالة يسال عني تم يطلب ان يرى صورتي وكان له ذلك اخبر ني انها صور جميله و اراني صوره وانهينا الرساءل و لم نتحدت بعد ذلك اي يومين قتلني التفكير ليس ان لا اعجبه فتقتي بنفسي اكبر من لك ولاكن هل معقول ان لا يحاول ان يتعرف علي الا ياخده الفضول حولي صديقاتي يقلن لي ارسلي له اسالي عن احواله حاولي تكسبيه يخبرونني انني جادة جدا بالنسبة لمن لا يعرفني .و لكن كيف اراسله و هو منذ البداية اس انه غير مهتم