حماتي طردتني والآن أشعر بأني غريبة وأنا بين أهلي

السلام عليكم، أكتب لكم و الدموع تنهمر من عيني، أبلغ من العمر 26 سنة، متزوجة منذ سنتين و لدي بنت، ملخص قصتي أنني منذ أن وعيت على هذه الدنيا و أنا أعاني، رغم أن أمي و أبي على قيد الحياة، و لدي إخوة و أخوات، لكن بيتنا كله مشاكل، و أحس نفسي غريبة بين أهلي، فأختي تغار مني لأني أجمل منها، و تحرض أبي ضدي حتى صار يكرهني بشدة و أنا متأكدة، و بعد زواجي صرت أعاني أكثر من سوء معاملة زوجي و أهله، و رغم ذلك تحملت كل شيء من ضرب و إهانات و شتائم لكي لا أعود لبيت أهلي، و رغم ذلك طردتني أم زوجي دون أن أفعل شيئا، لكنها افترت علي و كذبت على الكل لتطردني و كنت وقتها حامل، و عانيت كثيرا فترة حملي في بيت أهلي، لكن ولدت و لله الحمد،بعدها زوجي علم حقيقة كذب و إفتراء أمه علي لكنه وقف في صفها و لم ينصفني، أنا الآن في حالة سيئة جدا، لأنني معلقة بين نارين، نار أهلي و مشاكلهم، خاصة لما صار أبي يكرهني أحس أني بدون سند، أو نار زوجي و أهله و مشاكلهم التي لا تنتهي، و رغم أن زوجي وعدني أنه سيتغير إلا أنني لم أصدقه و حتى لو تغير لا أستطيع أن أنسى كل ما فعله بي هو و أهله فقد أهانوا كرامتي و طردوني و ضربني زوجي و أنا حامل، كل هذا ترك جرح عظيم في نفسيتي لم أستطع أن أشفى منه رغم أني حاولت، و في نفس الوقت لم أستطع إتخاذ قرار الطلاق خوفا من مكوثي في بيت أهلي، رغم اني متعلمة لكني لا أعمل، و أنا فعلا محتارة في إتخاذ القرار الصحيح، أشعر أنني وحيدة في هذه الدنيا بدون أهل بدون ظهر، لا أدري لماذا يحدث معي كل هذا رغم أني والله العظيم طيبة القلب و لا أؤذي أحدا و أتجاوز و أسكت عن أبسط حقوقي، أشيروا علي إخوتي في الله، ما هو الحل الأنسب في مثل حالتي لأني أحس أني ضائعة و أفكاري مشتتة جدا