كيف اتعامل مع أخي بعد أن اكتشفت بأنه سارق؟

يبدوا ان اخيك يعاني من حاله نفسيه وهي تصيب الكثيرين طالما ان اخوك ليس بحاجة للمال انصحيه ان يذهب الى طبيب نفسي

يا عزيزتي اخوك اذا استمر على هذه العادة و تعود عليها اكثر رح تخسروه و رح يورطكم بمشاكل كبيرة ..يعني الان الموضوع بينك و بينه لكن بكرة بيسرق من الناس و النلس ما بتسكت عن حقها ابدا

اجلسي مع اخوك واتكلمي معاه عن عقاب السارق وزي ماقدرتي تقنعيه بعدم سرقه ممتلكاتك اتكلمي معاه واقنعيه بعدم سرقه ممتلكات الناس ممكن هو محتاج شي حاولي توفرين له اذا قدرتي او خليه يشتغل اي شي ويكون نفسه ولا يدخل عالم السرقه ومن ثم عالم المخدرات وتنتهي حياته خلي بالك ممكن يسرق ليوفر مبلغ مخدرات او شي تاني لاسمح الله

عرضه على طبيب نفسي مختص؛ لعلاج المشكلة نفسيًّا ودوائيًّا، وعدم الاستهانة بذلك، فذهابه اليوم إلى عيادة نفسيَّة للعلاج والتقويم خيرٌ له من ذهابه غدًا إلى أحد السجون للقصاص، أليس كذلك؟

إعلاء قيمة الأمانة، وإيقاظ الضمير من خلال النماذج الحيَّة في العائلة، والبرامج التربوية المشاهَدة، والكتب المنتقا

العلاج السلوكي للمشكلة من خلال الإثابة على السلوك الخُلقي القويم "الأمانة"، والعقوبة الحازمة على السرقة في وقتها بلا إذلالٍ أو إهانة أو عنف جسدي؛ فعن ابن شهاب قال: "أخبرني عروة بن الزبير أن امرأة سرقت في غزوة "الفتح"، فأُتِيَ بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أمر فقطعت يدها، قالت عائشة: فحسنت توبتها وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم"؛ رواه البخاري.

التأكيد على استقلاليته ومكانته في العائلة، واحترام ممتلكاته الخاصة، وعدم التعدِّي على خصوصياته، بل يُعامل باحترام ويُغدق عليه بالحبِّ الوالدي غير المشروط

عزيزتي اخاكي هو مريض ويحتاج إلى مساعدتكم فعلاً لا إلى النبذ والسب والإهانة.
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق في معالجة الأمر ولطفلكم بالعافية والسلامة، وبالله التوفيق

ولا مانع من عرضه على أخصائي نفساني لمعرفة الدوافع ووضع الحلول المناسبة لها، وهذا متوقف على إمكانية الأسرة على مساعدة الطفل وتفهم ظروفه ودوافع انحرافه ومعالجتها بصورة هادفة؛ لأنه يبدو أن طفلكم على قدر كبير من الذكاء ويعاني من فراغ أراد أن يملأه فلم يجد إلا هذه العادة القبيحة. 
 

مداومة التوجيه والإرشاد وغرس القيم الدينية والأخلاقية في وجدانه، مع تقديم النموذج والقدوة الطيبة أمامه، فلا ننه عن شيءٍ ونأتي مثله فهذا مدمر وقاتل.