وضعت ثقتي في أناس لا تستحقها وهذه هي النتيجة

أشعر بحزن شديد و من قهر أناس حسبتهم مثل أهلي لكن اكتشفت انهم أحقر الناس مؤخرا و السبب أن واحدا من أهل زوجي سرق مصوغاتي الذهبية الحمد لله ليس كلها لكن سرقت من قدمها لي ابي هدية يوم زواجي كنت مقيمة عندهم و كانت أخته عدوة لي ليس انا فحسب بل جميع زوجات إخواننا كن عدوات لها هي امرأة تغار من كل شيء فممكن جدا أن تسرق مجوهراتي و الاحتمال الثاني ربما شقيق زوجي ففي أحد الأيام لما كنا نستعد للرحيل من بيت العائلة تركت صندوق المجوهرات عنده هو يسكن مع زوجته في شقة فوق بيت والد الزوج و أخبرته أننا سوف نذهب إلى منزل غير هاذا و طلبت منه أن يبقي الصندوق عنده ريثما انتهي من تسليم الحقائب ا لى صاحب الشاحنة التي سوف تقل امتعتنا إلى بيتنا الجديد و كنت مغفلة آنذاك كان علي أن اتفقد ما عندي و بعدها ذهبت إلى منزله سلمت على زوجته و طلبت منها أن تعطيني الصندوق فاعطته لي و لم اتفحص ما فيه ثم ذهبت إلى منزل أهلي لكي اترك عندهم أشياء لا أرغب بأخذها معي و من بينها صندوق المجوهرات و بعد أن أمضيت عندهم يومين لأن زوجي كان يقوم ببعض الترميم في البيت و تركيب الاثاث قدم الى منزلنا بصدد الذهاب معه لما أعطيت صندوق مجوهراتي لأمي لكي تخبىء عندها الذهب و الفضة و أن ابقي فقط على المصوغات المقلدة لم أجد بعضها بحثت جيدا في امتعتنا و في كل مكان و متأكدة أنني لم أعر أي كان مجوهراتي سألت امي أن دخل غريب للبيت لما كنت في مكان عملي قالت لي لا اتصلت بزوجة شقيق زوجي اسالها أن رأت أحدا أخذ مني المجوهرات فقالت أنها لم تر أحد يدخل الي بيتها أو غرفة نومها ماعدا جدتها و زوجها و انا بعدها اتصل زوجي بأهله يسالهم أن كان أحد منهم أخذ مني مجوهراتي فتشاجر أبوه معه و اتهمته أمه بالكاذبة و لم يصدق أحد ما وقع بحجة أن جميعهم شرفاء و انا الكاذبة وما يؤسفني هو درجة الشر الذي وصلو له كيف اتصرف حتى زوجي و شككت بأمره يمكن يكون هو السارق لأنه خانني مرات عديدة و ربما يكون أعطى ما املكه لأحد عشيقاته هدية لها أشعر بالحزن جراء ما وقع لي و الآن لا يفيد الحزن لأن ما وقع هو نتيجة الثقة الزائدة التي وضعتها في الجميع