أخاف من الله أن أكون خداعه
السلام و عليكم اريد ان ابدأ بدون مقدمات و اتمنى الحل و الرد في أقصى وقت . بُني في سن المراهقة بدأت عليه اعراض مرض الاكتئاب. كان يحب الوحدة جدا قد وصل معه لمرحلة بمحاولة الانتحار . لكن لم يتوقف عن عمله و لا أحد علم في مرضه من العائلة ما عدا انا و زوجي فققط و لكن كان الجميع ينتبه بأنه حزين كان يداوم على العلاج باستخدام بالحبوب و ايضا جلسات اخصائية اجتماعية لمدة خمس سنوات تقريباً . و لله الحمد بعد خمسة سنوات توقف عن العلاج (( يعني منذ ثلاث سنوات من الآن لا يأخذ علاج و هو بحالة جيدة )) و الآن هو في سن الزواج و كثير من البنات يعجبون به بسبب وسامته و هضامته . و اريد ان أخطب له فتاة قريبة لي من العائلة و لكن لا أريد أن أتحدث عن مرضه لأي شخص كان قريب او غريب لأن سيكون الرفض اكيد و من ثم سيتعب نفسياً . و انا في حيرة اخاف من الله ان اكون خداعه للفتاة بعدم قول لها عن ماضيه و بعد زواجه يعود المرض و تتفاجأ . ما هو الحل ؟؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي وساعطيك ما هو حق ان شاء الله، وربي يبارك لك به ويفرح قلبك وقلب كل ام بولدها، وبما انه كان قد توعك نفسيا وشفي من الأمر وتوقف عن كل العلاجات وتجاوز الأزمة ولا يؤثر الأمر على زواجه او على قدراته كزوج الجسمية والعقلية والنفسية، فالخطيبة لها به في حال الخطوبة، وهو ليس خداع، تماما كمن يرتكب معصية ويستر الله عليه بها وتاب عنها فلا يخبر عنها لأن الخطيب والخطيبة لهما في حال بعضهما وقت الخطوبة وليس ما كان سابقا في حياتهما ان لم يكن يؤثر على الزواج، فهو ليس انه كان متزوج وطلق مثلا، او انه غير قادر جنسيا ، او عنده مرض سكري مثلا، وهذا عند اي من الطرفين، هذه امور يجب البوح بها لأنها تؤثر في حال الزواج، ولكن انه تعالج نفسيا وتشافى تماما وبدون تاثير وانت واثقة بقرارة المعالجة والطبيبة انه لا يعاني من اي خطب الان فلك ان لا تقولي عن الأمر شيء وتستري على ولدك وابدعت بان لم تتكلمي عن الامر من اوله وما شاء الله عليك ام صبورة وحصيفة وعاقلة، لا تقلقي ولا تفكري بالأمر ولا تسمحي له بالتفكير به وتابعي حياتك وليتابع حياته ولا كان امرا قد حدث، وبالطبع ما نقلته هو اجماع الفقهاء واقتبس لراحتك بعضا من الأمور المتعلقة بالأمر: اختلف الفقهاء في عيوب النكاح التي يجب بيانها، فالجمهور على حصرها في عيوب معينة تمنع الاستمتاع كالجنون والجذام والبرص، وعيوب الفرج.والقول الثاني : أن كل عيب ينفر أحد الزوجين من الآخر ، ولا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة والمودة ، فإنه عيب يلزم بيانه، ويثبت به الفسخ في حال كتمانه.قال ابن القيم رحمه الله : " والقياس أن كل عيب ينفر الزوج الآخر منه ، ولا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة والمودة : يوجب الخيار " انتهى من "زاد المعاد" (5/ 166).وهذا القول هو الراجح. وذلك ينضبط بثلاثة أمور :1. أن يكون المرض مؤثِّراً على الحياة الزوجية ، ومؤثراً على قيامها بحقوق الزوج والأولاد.2. أو يكون منفِّراً للزوج بمنظره أو رائحته .3. وأن يكون حقيقيّاً ، ودائماً ، لا وهماً متخيلاً ، ولا طارئاً ، يزول مع المدة ، أو بعد الزواج.وبهذا تلاحظين ان ولا اي منها ينطبق على وضع ولدك لذا توكلي على الله واستري على ما ستره الله وربي يوفقك.
اختى ما دمتى تتقى الله فى بنات العالم فان الله لن يضيعكى ولا يضيع ابنكى عليكى قول الحقيقه واتركى الامر الى الله لانه من يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يعلم فم الممكن ان اهل اى فتاه يقبلوا ويحبوا ابنكى وبذلك تكونى امام الله صادقه ولا يوجد برقبتكى اى ذنب
حبيبتى عليكى ان تذهبلى الى الطبيب المعالج له وتاخذى بنصيحته وهل فعلا ابنكى تشافا وتعالج ام لا وهل من الممكن ان يعود له المرض مره اخرى ام انه كان اكتئاب مراهقه يزول مع انتهاء المراهقه فقط عليكى ان تعلمى حاله ابنكى بالتفصيل واذا اكد لكى الطببي علاجه وانه زال عنه الباس فلا داعى لاخبار احد لانه عارض وانتهى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين