اتمنى الزواج ولكن رعاية أمي هي اولويتي

اشترطي على زوجك إما أن يعيش معك في بيت أمك أو أن تقومي أنت بأخذ أمك معك الى بيت الزوجية ، ولكن لا تمتنعي عن الزواج لأجل هذا ، وإن شاء الله يرسل لك الله الزوج الصالحة الذي يعينك في البر بها

مع إحترامي الكامل لك ، وإحترامي لرغبتك بإعتنائك بأمك ، وإحترامي لأمك التي قامت برتبيتك هذه التربية المميزة يا أختي فإن قرارك خاطيء وفيه ظلم كبير لنفسك ، والله سوف يحاسبك على هذا ، لأن نفسك أمانه ، من حقك أن تنجبي وتفرحي بزواجك وإنجابك ، فلا تقومي بتأجيل هذه الخطوة ابدا 

هذا التناقض امرا طبيبعيا لاننك انسانه وفتاه لك رغبات الامومه وايضا بر والدتك ولكن لماذا ترفضى فكرة الزواج يوجد حلول كثيرة منها ان تتزوجى وتحضرى ممرضه الى والدتك تعتنى بها تحت اشرافك وايضا تعتنى بوالدتك وبزوجكك وانتلى فتاه بارة لذلك ستجدى كل الخير ولكن تفائلى الخير تجديه

حبيبتى من الممكن ان يرزقكك الله بزوج يتقبل حاله امك وبل يعينك عليها واعلمى ان برك بامك سوف تلقى كل الخير فى الدنيا والاخرة لذلك لا تياسى فى ايجاد الزوج الصالح الذى يتحمل معكى مسؤليه رعايه والدتك فلماذذا التشاؤم وسوف يعينك الله على خدمه والدتك والزواج والانجاب ايضا

جزاك الله خيراً على ما تفعلينه يا عزيزتي ، ولكنني أريد أن أقول لك أن هذا ليس الحل المثالي ، ولكن أن تتزوجي وتقومي ببناء عائلة وتنجبي وفي نفس الوقت تهتمين بوالدتك ، حتى لو كنت سوف تزورينها يومياً لمدة ساعة على الاقل تخدمينها وتجيبين طلباتها

إلتفتي لنفسك بعض الشي يا حبيتي ، حتى لا تندمي بعد ذلك ، لم يعد سوى 10 سنوات وسوف تبدأ فرصتك في الإنجاب تقل ، ولذلك إلتفتي لنفسك ، وأنجبي طفل يسندك في الوقت الذي تكونين فيه في وضع مثل أمك يا حبيبتي 

وما رأيك اذا تزوجت وأخذت أمك معك في منزل زوجك ، أعتقد أن هذا سوف يكون حل مناسب وسوف يكون مريح لك ومريح لأمك إذا وافق زوجك على هذا ، واذا احبك اضمن لك يا عزيزتي أنه سوف ينفذ هذا طالما تريدينه 

لا يا أختي الكريمة ، التفكير بهذه الطريقة تفكير خاطيء ولاشك في هذا ، عليك أن توازني بين هذه وتلك  ، لا يوجد أي مانع يمنعك من الإعتناء بأمك في حال تزوجت ، يمكنك أن توازني بين هذه وتلك لا تترددي في الزواج

عزيزتي ان كان لكي نصيب سوف تتزوجي وان لم يكن لكي نصيب لن تتزوجي فلا تعلمي من الممكن ان يبعث الله لمس انسان يكون المعيل لكي ولامك لانك تستحقي الافضل

بارك الله بك لانك انسان وفية لامها وكوني على ثقة بان الله تعالى سوف يعوضك خيرا فلا تياسي وانتظري نصيبك لغاية ما ياتي