أشفق على والداي و أخاف أن يعاقبهما الله على تقصيرهما تجاه بعضهما

مشكلة امي وابي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكلتي بدأت منذ زمن طويل ، وعجزت ان ابحث عن حل لها ولم اجد ، في الحقيقه المشكله بين امي وابي منذ أن كبرت وزاد وعيي وانا ارى المشاكل بين امي وابي ، اعلم بان كل الازواج يختلفون على اشياء كثيرة ، فانا الآن متزوجه وام ، لكن امي وابي مشاكلهم لا تنتهي فهما في خلاف دائم وفي حالة عدم رضا عن بعضهما البعض ، وحاولنا انا واخوتي الوصول إلى حل لكننا لم نستطع منذ صغري والمشاكل قائمه بينهما لكن كانت المشاكل اصغر وأقل وكنت أرى لهما اوقات صفاء احيانا مع انها ليست بالطويله في الماضي وانا طفله كان وضعنا المادي تحت المتوسط وكانت المشاكل بسبب الماده وقلتها لكنها كانت مثل اغلب المشاكل لها حل وكلنا صبرنا ابي وامي وانا واخوتي ، وعندما أصبحت في المرحله الثانوية تحسن الوضع المادي كثيرا ، لكن المشاكل ازدادت بينهما اكثر فامي كانت كثيرة الغيرة على أبي حيث بدأت الغيرة عندما صارحها ابي بأنه كان يحب النساء في فترة شبابه ... فكانت امي دائمة الشك بأنه يحب غيرها الان . بقي حالهم كما هو الى أن أتى يوم واراد ابي الزواج بأخرى ، فغضبت امي كثيرا وقالت له في هل هذا جزاء صبري عليك وكلنا انزعجنا لان امي فعلا صبرت وساعدت ابي حتى اكمل دراسته وتوظيفه وعلى كل شيء ، وقبل إتمام الزواج ابي تراجع ولم يتم لكن منذ ذلك اليوم قبل عشر سنوات أو أكثر تقريبا وامي وابي المشاكل بينهما لم تنتهي وأصبح كل واحد منهما ينام في غرفه بمفرده حتى الآن وهناك تقصير اتجاه بعضهما البعض فامي لم تنسى وانكسر قلبها ولم تصفى لابي ابدا وترتب على ذلك تقصير اتجاه ابي ، مع انها تغسل وتطبخ وتقوم بالواجبات المنزليه كامله لكن لا تجلس مع أبي كثيرا أو تتكلم معه كزوجين ، وابي ايضا مقصر معها لا يسمعها الكلام الجميل أو يجلس معها مثل الازواج فقط اذا أرادت أن يتكلما معا يكون كلامهما حول شؤوننا نحن أو شؤون المنزل ومع ذلك ينتهي الحوار لمشكله ومع كل هذا فإنني الاحظ أنهما يريدان بعضهما ويحبان بعضهما ويخافان على بعضهما لكن كل واحد ينتظر مبادرة الآخر حاولت أن أتحدث مع امي لوحدها واذكرها بحقوق الزوج وبالاجر المترتب على الصبر والتغاضي ، لكن تقابلني بعصبية وتقول أنا غير مقصرة اباكي المقصر ، وعلى الصعيد الآخر تكلمت مع أبي لوحده لقيت نفس النتيجه حمل امي التقصير بحقه وانا الان أشفق عليهما اخاف أن يعاقبهما الله على تقصيرهما اتجاه بعضهما مع أنهما غير مقصرين في اي ناحيه اخرى ماذا افعل فانا واخوتي تزوجنا ولم يبقى سوى اخ واخت واحده عندهما وما زال الحال كما هو بل أسوأ فانا عندما اتي لزيارتهما واقضي عندهما بعضا من الايام ارجع الى بيتي وانا متأثرة بما حصل امامي واتمنى أن اجد الحل فأرجو توجيهي ماذا افعل فانا اخاف من محاسبة رب العالمين لهما فحق الزوجين على بعضهما من أولى الحقوق وشكرا جزيلا لكم