هل يجوز الرجوع عن الخطبة؟

السلام عليكم،هل يجوز الرجوع عن الخطبة؟ أنا شابة عمري ٢٤سنة ،طالبة جامعية (الطب) , متخلقة،رزينة،جدية حينما كنت ١٧ سنة دخل حياتي شاب كان يبلغ حينها ٢٣سنة، متخلق،جدي ،مصلي، متحصل على شهادة بكالوريا لكن لم يكمل دراسته الجامعية و اتجه للعمل مهنة شريفة

كان صديقا مقربا للعائلة ، تقرب بي و صارحني بشدة اعجابه بي و بتربيتي و طلب أن نكونا على علاقة و من ثم خطبتي بحكم أني كنت كنت صغيرة لا أحب هذه العلاقات و أفضل دراستي على كل شيء كنت جد مجتهدة رفضت الأمر و فسرت له  لكنه لم يستطع الابتعاد عني و ظل من فترة الى أخرى يراسلني ليطمئن علي لكني لم استسلم كنت أحادثه كمجرد صديق بيننا احترام كبير لكني أحسست أني بدأت أتعلق به و أحس مدى حبه و خوفه علي

قررت في يوم أن اصارح أمي لأنها تعرفه جيدا رحبت به كشخص لكنها رفضت فكرة الخطبة لأني كنت انذاك ٢٠ سنة ولازال المشوار الدراسي أماي طويلا فوالدي فضلان خطبتي بعد انهاء الدراسة ارتحت لكلام أمي و قررت أن أعطيه فرصة وأدخل في علاقة معه، صارحته بما قالت أمي تفهم الأمر وعدني أن ينتظرني الى الآخر لأنه يحبني و لايستطيع المواصلة من دوني كان كل شيء حلو في البداية كنا نحب بعضنا الى درجة الجنون.كان حنوووونا جدا ، يخاف علي ، يحترمني، يقيمني، يصونني و أنا كنت كذلك لكن كانت هناك فيه مشكلة الغيرة الزائدة والوسواس ، كان يخنقني بسبب الغيرة ، يطلب مني أن أمحو الشباب من الفايسيوك رغم أنه كان لدي شابين زميلين في الدراسة بيننا كل الاحترام لا أكثر لأني أحتاجهما في ما يخص الدراسة لكنه ررفض و ما كان علي الا أن أمحوهما لأنه كان يعصب علي

كان يعلق على طريقة لبسي و يهددني بأنه حينما يخطبني سيلبسني حجاب شرعي و أنا لا أحب الارغام كان لا يحب أن يكون لي لا هاتفين و لا استغرام ولا فايبر ولا أي شيء ، يشك في كثيرا رغم أني والله نعم التربية ليس فخرا إنما الحقيقة كنن نتشاجر دائما لأني عنيدة و لا أحب أن يتحكم بي بهذه الطريقة لأني أراها نقص ثقة لكني في الأخير كنت أتبع رأيه و أمحو كل شيء من أجله كان يحب ملاقاتي لكني كنت أخاف أن يروني أهلي ، كان يحب أن يأتيني ألى الجامعة كنت أرفض خوفا من كلام الناس لا أكثر فأنا لم أعتد على هاته الأشياء و ضحيت بثقة والدي من أجل حبنا و كنت أحترق لأني أفعل شيئا حراما

في البداية كان يتفهم بعد ذلك أصبح يعصب و يقول أني لا أحبه و أني لا أعطيه اهتمام و لا قيمة و أني لا أريد الناس أن تعرفه لأني غير مقتنعة به كنا دائما نتشاجر ننفصل لفترة قصيرة لكنه حنوون يرجع ليصالحني و في الأخير دائما ينتصر حبناكان يصر دائما على الخطبة فأهمه أنه ليس بيدي فيرد پأنه يحس أني و والدتي غير مقتنعين به و نريد رجلا من اي الدراسي و أنا أقسم بربي أني كنت أعشقه و لا أرى سواه و أمي لم تعترض عليه كشخص ألمني كثيرا في شخصي لأنه لا يثق بي و يقول أنه يحبني و يخاف علي اكتشفت خيانته و سامحته لأني أحبه، بقينا هكذا مع المشاكل تغير كثيرا و قل اهتمامه و همه إ لا خطبتي لكني لست من يقرر تفاقم الأمر الى أن وصلنا إلى آخر الطريق لأننا غير متفاهمين و غير لا ئقين لبعضنا و افترقنا لمدة ٦ أشهر كانت أول فترة انفصال مهما أحدثكم ما عشته لا تصدقون أحسست أن روحي سلبت مني ، مرضت ضعفت تعذبت لا يمر يوما إلا و أنا ابكي فيه عليه كنت أشتاقه حد الجنون لكن هو أحسست أنه تغير فعلا و يريد تغيير حياته و ربما كان على علاقات أخرى ، لأنها أول مرة لا يراسلني طول هاته الفترة 

ذات يوم وجدت رسالة منه يخبرني فيها أنه يشتاقني كثيرا لكني لم أحس من كلامه مدى اشتياقه كالعادة ، وكلامه فيه نوعا من البرودة و ما لبث حتى حادثني بشأن الخطبة و أحسست من كلامه هذة المرة أنه يهددني ان اقبل او يرحل من جديد و كان كذلك الحال بعد أن حادثت أمي في الموضوع مجددا و قالت لي الدراسة أولا أخبرته قلق كثيرا وفهمت من كلامه كأنه أحس أننا لن نقبل به و أنه ينتظر دون جدوى رغم أنه يعلم كم جعلني أحبه و علقني بي رغم أني كنت أرفض لكنه و وعدني حتى استسلمت له و الان يريد الرحيل وكان كذلك الحال فقد رحل دون سبب مقنع و قال أننا لا نصلح لبعض و أني عنيدة كثيرا و أتعبته لو تعلموا كم أني انكسرت و صارت الحياة ظلمة فأنا تعلقت به لدرجة أني كرهت كل شيء بعده و تعقدت كثيييرا و انصدمت لأني أعلم كم أحبني و ضحى من أجلي كيف لكل هذا الحب أن يزول كيف ينسانيي بهاته السهولة و هو من وعدني أن لا يتركني لغيره لأني ملكه كنت أتألم كل يوم و أحترق حتى انقضى شهرا من انفصالنا النهائي و الصدمة كانت أني سمعت أنه خطب فتاة أخرى أعرفها ، بعد شهر؟؟؟؟ ( صار عمري ٢٣ و هو ٣٠سنة) كنت مجنونة أقسم أني جننت عند سماعي الخبر ، لم أصدق حتى رأيت صورتهما يوم الخطبة ، اسمه و اسمها على الترتة و الخواتم في يديهما  صرت اضحك من شدة الصدمة ، أهذا الذي أحبني منذ ٦ سنييين أهذا و عده لي بعد ما تركني تعلقت به و أحببته حد الجنون ، أجل يمكن أني كنت عنيدة ، لا أتقبل تعليقاته ، لم أقبل الخطبة لأنها فوق طاقتي ، لكن أين سمعتي التي ضحيت بها لأجله ، أين حبي له و صبري رغم جرحه لي ، أين الوعد أين؟؟؟؟ .تخيلوا مر عام كامل و أنا احترق ، تحطمت انكسرت ، تعقدت من موضوع الخطبة و الزواج لأني ذقت الخذلان من أقرب شخص ظننته دنياي و لاسواه ، كيف لى أن أتزوج بآخر لم أستطع رغم أنه يوجد الكثير من من يريدون التقدم لي لكني أغلقت الموضوع سلمت أمري لربي لأن نيتي كانت جد صافية دعوته أن يكون معي في هذا الحزن و ووكلت له أمري بعد هذا العام المشؤوم سمعت ما لم أتوقعه و هو أن خطيبته فسخت الخطبة لأسباب أجهلها ، و الغريب أني و جدت رسالة منه !!!!! لم أصدق نفسيي لا أكذب اني فرحت لكن في نفس الوقت انفتحت جروحي من جديد، لم أرد عليه في بادىء الأمر لكن بعد فترة قتلني الفضول لأعرف مايريده تحدثت معه ببرودة أخبرني أنه يطمئن على و مع تطور الأحاديث طلب مني أن اسامحه و أنه يشتاقني و لا يزال يحبني أخبرته أني لن أسامحه ما دمت حية و أني لا أحبه رغم أني كنت أحترق لأني لا أزال أحبه و أشتاق اله رغم كل شيء مرت فترة و عاود وصلي وطلب مني الرجوع وأني أنا من أبعده بسبب عنادي و المشاكل صارحته بحبي لكني لم أستطع أن أمحو كل