قصتي بدأت عند تعلقي بصوت إمام مسجد حارتنا لتنتهي بي......!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..إليكم قصتي..حفظكن الله..كان هناك مسجد بجوار منزلنا وكنت دائما أسمع القرآن حتى تعودت على سماع صوته وتعلقت بصوته كثير.. لم أراه يوما ولكن مجرد سماع صوته منذ خمس اعوام أحببته..وتعلقت به.. لدرجة أنني أسجل صوت تلاوته وكنت أضع صوته للرنين وصوت المنبه لدرجة أخواني أصبحوا ينادوني بإسمه..منذ خمس أعوام وليس لنا علاقة أبدا..لا أعرفه ولا يعرفني..وبعدها أتتنا كرت دعوة لزواج الإمام..وأهلي كلهم حضروا في عرس الإمام ولكنهم منعوني بالذهاب معاهم وتركوني لوحدي في المنزل..كنت مندهشة ومستغربة ومنصدمة وحزييينة جدا لماذا تركوني ..لأن كان لي رغبة في حضور عرسه ..وبعدها تزوج الإمام.. وبعد زواجه بشهرين..أنا والوالدة كنا نذهب لتسجيل أختي الصغيرة في المدرسة في الصباح..وإذ يمر شخص بجانبي وتبسم لي ..فخفت ورأت ذلك أمي..المهم بعدها عدنا إلى المنزل..وسألت من والدتي من هو ذلك الشخص..قالت وهي مبتسمة إنه إمام مسجد حينا ..أراد أن يخطبك وطلب يدك..ولكن والدك رفض ولذلك لم يجعلك تذهبين عرسه..سألتهاا إذا هو كيف يعرفني وأنا كنت بكامل حجابي لم يرى مني شيء ولم يعرفني..قالت والدتي بل كان يعرفك وكان يرأك في ذهابك وإيابك للتحفيظ،فسمع عنك وتعلق بك وطلب يدك ولكن والدك رفض،ف عرفت الآن أنه مازال يحبك وكان له الرغبة بأن يتزوجك لذلك تبسم عندما رأتك..ذهبت فورا في غرفتي وأبكي وأنا مستغربة كيف هذا كنا نحب بعض دون علم بعض..أتسآل نفسي هل كان حب مخفي حب طاهر لاأحد يعلم بالآخر..ولكني علمت ذلك بعد زواجه..وأحببته أكثر وتعلقت به..وقصتي طويلة أعتذر على الإطالة..لكن الخلاصة منها..أنه تزوج وأصبح أب لثلاثة اطفال أنجب ولدان وبنت..ورغم ذلك لا أستطيع نسانه..بسبب تعلقي به أرفض كل من يتقدم لي..لذلك والدتي قررت أن تغير المنزل والحمدلله انتقلنا في منزل جديد..ولنا ثلاثة شهور ..ومع ذلك لا أستطيع نسيانه..وليس لي رغبة ابدا نهايئا بالزواج..أريد حل لنسيانه..لا أعلم هل تفهمون ما كتبت أو تشعروا ما أشعر به ..لا أعرف ربما لم أعرف أعبر مابداخلي.. ولكن كيف أنسااااه أريد أنساه