أكره تصرفاته وحقده على الناس

تحدثي مع اخوتك حول وضع نظام وخطة لنظافة البيت سويا وتحدثوا مع والدكم بأن أقل حقوقكم أن تعيشوا في بيت يصلح للمعيشة وسيرضخ والدك أمام تجمعكم يد واحدة

لا يصح ان تقولي أنك تكرهي والدك فعلى الرغم من كل تصرفاته فهو مازال والدك، ويجب ععليكم مساعدته ومحاولة أن تجعلوا البيت نظيفا قدر الأمكان ووضع نظام للبيت وتشجيعه على الالتزام بهذا النظام من أجلكم

مهما فعل فهو أبوكم، حاولوا أن تهتموا به وبنظافة غرفته وملابسه ونظافة البيت، فمع الوقت قد يعتاد على ذلك ويتبع النظام الذي تضعوه

استغفرى الله حبيبتى ولا تتحدثى عن والدك بهذا الشكل مهما كان يفعل اقل شئ انه يوفر لك مسكن تعيشى فيه ولا يعيشك فى الشوارع انتى يجب الاتنظرى لوالدك هكذا ان سيدنا ابراهيم كان ابوه مشركا ويعاند ولكن قال له ساستغفر لك الله لم يوصفه باى صفات سيئة فاستغفرى الله وادعو ان الله يهديه لاحسن حال 

اختى عليكى الاهتمام بحالك ونظافتك الشخصيه انتى وكل ما يخصك وان لا يكون تركيزك مع والدك لانه اصبح كبيرا بما فيه الكفايه وهذا اصبح من طباعه التى من الصعب تغييرها فانتى تحزنى حياتك على امر لا حل له ولن يتغير اتركى الهم من خلفك وحاولى ان تتعايشى مع حياتك

يمكنك ان تجمعى اخواتك وان تتحدثوا بشكل جماعى مع والدك وان تخبروه انكم لا ترتضوا هذه الحياه وانه من اقل حقوقكم ان تعيشوا فى بيت آدامى واعتقد انه عندما يجد الموقف جماعى لن يستطيع ان يصمد كثيرا ولكن يجب ان تكونوا يد واحدة ضده

صديقتى ان ما توصفيه صعب ولكن عليكى ان تنظفى المكان الذى تستخدميه انتى كغرفتك او غرفه المعيشة وان تهتمى بنظافه طعامك اى ابحثى عن مصلحتك وعن هدؤءك النفسى وما يفعله والدك يخصه هو وانتى لا دخل لك به

اختى اعتبرى ان اقامتك فى منزل والدك اقامه مؤقته وسوف تتزوجين وتتركى هذا البيت وعندا تكونى حرة فى منزلك وان تديريه كيفما تشائى جميعنا كنا  نحلم بهذا اليوم لان فى منزل اهلنا كانت هناك اشياء لا نرضى عنها ولكن عوضنا الله والحمد لله فكرى حبيبتى فى مستقبلك ودعى والدك وشانه لانه لن يتغير ولا تجعليه مصدر لحزنك

حبيبتى ان نظافه والدك شئ يخصه هو وليس انت عليكى ان تحافظى على نظافتك انتى وان تهتمى بطعامك وملابسك لان النظافه انها شئ شخصى اى عندما يتجهز  الطعام  حاولى ان تاخذى بعض الطعام لكى واضعيه فى مكان اخر وبذلك يكون والدك لم يلمس طعامك 

حبيبتى رغم كل ما ذكرتيه فى الرساله ولكن انه مازال والدك فلا تكرهييه لهذا الحد لان عليكى طاعته وبره مادام لا يامرك بالشرك فعليكى ان تسايريه ولا تتركيه ولكن شخصيته هو من سيحاسب عليها امام الله وحاولى ان تتخلصى من هذه المشاعر السلبية