كلما حاولت التقرب من أمي تبعدني بتصرفاتها
السلام عليكم و رحمة الله ...انا فتاة في الثامنه عشر من العمر مشكلتي هي أمي تعاملني بقسوة شديده حتى احس انها تكرهني منذ ان وعيت على العالم و م يدور به و ادركت التعامل وجدتها دائما تشتمني و توجه لي الإساءات حتى لا يهمها يوجد شخص ام لا اتضايق كثيراً عندما تشتمني امام الناس و كل شئ افعله لا يعجبها افعل كل م بوسعي لأرضيها مهما حاولت التقرب منها تبعدني بتصرفاتها احس انها تتضايق من وجودي حتى انني لم اعرف معنى كلمة ام يوماً لم اجدها بجانبي في اصعب ظروف مررت بها حتى في مرضي لا تعيرني اهتماما ولا حتى يهمها امري مرضت شفيت لا يهمها و تقول انني غير مريضه تلك ادعاءات مني و كثيراً م تدعي علي بالموت و الأذى و تقول اني غير نافعه و لن اهتم بها عندما تكبر في حين انني اذا مرضت ابكي الماً لها اقف بجانبها يتقطع قلبي اذا رأيتها هكذا دائما تقول لي انا استغرب كيف تتعاملي مع صديقاتك بالرغم من انني محبوبه من قبل كل الناس اهلي زميلاتي جميعهم يمدحونني بتعاملي و وقوفي بجانبهم و طيبتي معهم اصبحت اشك انني سيئه جداً لا اعرف لماذا تعاملني بهذه القسوه حتى اقاربي يرون ذلك و احيانا يحاولون مواساتي اشعر بالضيق من ذلك لانني لم اذق حنان الام يوماً و لم اجرب اهتمامها و لا حتى خوفها علي احس بالضيق عندما يتحدثن صديقاتي عن امهاتهن دائما تشتمني اصبحت لا أطيق هذه الأجواء اصبحت عصبيه الى حد الجنون و اكره المنزل اخاف انا اكون عاقه لها و انا لا اريد هذا الشي عجزت عن التصرف معاها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك ودوما عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يا ابنتي هي امك التي تعذبت في الحمل ومرت بكل الام الولادة وصرخت بأعلى صوتها وسهرت عليك وراضعتك وحملت وسهرت ليلها الطويل وانت مريضة وانت تمشين وتحبين وتلعبين ودخلت المدرسة والى ان راتك صبية، واين انت من قول الله الكريم في سورة الاسراء: ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، يا ابنتي امك باب من ابواب رضاك في الجنة فلا تغلقيه بجهلك، وحاولي ان ترعفي ما لاذي يسعد الوالدة ويرضيها عنك، وسبحان الله تقولين ان راتبك اقل راتب وصدقيني في رضا الوالدين باب رزق يفتح من السماء فاسعي لرضا الوالدة عنك وحاولي ان تقتربي منها وتفهمي ما علتها ولماذا تتصرف معك هكذا، او ربما تكونين انت من يفترض سوء المعاملة وتكون هي ايضا تعاني من جحودك لها وابتعادك عنها، لذا جدي نقطة تفاهم بينكما وربي يوفقك.
حالتي): الله يعينا ،،
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-09-2021
أولا يا عزيزتي أنت صرت كبيرة وصدقيني لن تحتاجين أمك كثيراً واذا كانت امك قاسية فهذا طبعها وهو لن يتغير ، خاصة في هذه السن ، وبين ليلة وضحاها والحل هو أن تتجاهلي هذه القسوة وتحاولين أن تعيشين حياتك ولا تأخذي كلامها او قسوتها على محمل الجد وتفعلين ما عليك وفقط ، انت لا تحتاجين احد بجانبك ، كوني قوية بذاتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين