أختي سبب مشاكلي وحظي السيء في هذه الحياة

اظهار حبك واهتمامك بها ومحاولة كسبها سيساعدك في التعامل معها وقد يشجعها لتصبح شخصية أفضل، ساعديها وشاركيها في تفاصيل يومك وأكسبي ثقتها حتى تشاركك هي ايضا في تفاصيل يومها واسباب قيامها بتلك المشاكل، قد تشجعها طريقتك على التحسين من نفسها

أفضل حل لتلك المشكلة هي التواصل مع شقيقتك ومحاولة احتوائها، وذلك من خلال الحديث معها ومشاركتها في تفاصيل يومها واظهار اهتمامك وحبك لها مهما حدث، فسيساعدك ذلك على التعامل معها

بدلا من الجدل والخلاف معها حاولي أن تتقربي منها حتى تفهمي اسباب ما تقوم به، كما أن تقربك منها وفهمها سيساعدك في أن تتعاملي معها وتساعديها لتتخلص من صفاتها السيئة وتصبح شخصية أفضل

تحدثي مع شقيقتك واظهري اهتمامك وحبك بها، وتشاركوا معا في بعض النشاطات او الخروج سويا، اكسبي ثقتها حتى تتمكني من اصلاحها وتغيير شخصيتها، فكلما كنت اقرب لها كلما كان ذلك اسهل

حاولي أن تحتوي اختك بحبك واهتمامك بها دائما، وتفهمي طريقة تفكيرها لعل معاملتك لها تساعدها على أن تغير من شخصيتها وتتخلص من صفاتها السيئة وتصبح شخصية أفضل

الأخلاق والسلوك الحسن هي أرزاق يوزعها الله تعالى على خلقه وقد منّ الله عليك بالاهتمام بصلة الرحم والسعي للتواصل مع أختك، فأنتِ إن شاء الله تعالي مأجورة على كل خطوة تفعلينها حتى وإن باءت بالفشل، يكفيك المحاولة والسعي

حاوري مع أختك بكل هدوء وصراحة وحب، واستفهمي منها عن أسباب بغضها لك وتطاولها عليك، بيني لها أنك ترغبين في دوام التواصل معها

اعلمي أن صلة الرحم واجبة شرعاً، وأختك ممن يتأكد صلتها، ولهذا أرجو منك أن تختاري وقتاً مناسباً تعلمين فيه أنها بمفردها وتتكلمي معها وبيني لها أن دافعك لهذا هو إرضاء الله وأداء لحق الرحم، وخوفك من ذنب القطيعة، وبيني لها كيف حث الشرع على صلة الرحم وحذر من القطيعة، واذكرِ لها بعض من الآيات والأحاديث التي تتحدث في هذا. وليكن منها:‏{‏وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ‏}‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ‏}‏ وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ "من كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه" وقوله صلي الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة قاطع رحم".