عقلي هم أهلي وقلبي هو خطيبي، فأيهما أتبع عقلي أم قلبي؟

لا تخسري اهلك لانهم هم من يروا مصلحتك 

صديقتى انتى لا تملكين الا ان تتبعى عقلك وبالتالى هم اهلك لانك لن تستطيعى ان تستمرى معه دون موافقتهم او تتحدثى معه لان هذا يكسر كرامتهم وكرامتك انصحكى ان تحاولى نسيانه واستمرى لمعرفه السبب حتى يسكن قلبك وتهدئى

اختى انتى لست صغيرة ومن حقكك ان يخبرك اهلك بسبب فسخ الخطبه وعليكى ان تخبريهم بذلك وانتى من تنظرى اذا كان السبب مقنع ام لا ولكن لا تصمتى وتعيشى بحيرتك بمفردك اصرى على معرفه السشبب ربما اذا عرفتيه اقتنعتى بسبب رفضهم وفسخ الخطبه

حبيبتى عليكى ان تتبعى لعقلك لان اهلك هم من يعرفون الصالح لكى ووهم ظهرك وامانك وربما هم عرفوا شيئا عن هذا الشاب اخلاقيا ولا يريدوا ان يصدموكى او يحزنوكى لذا انصحكى ان تستمعى الى كلام اهلك لان الاهل فى النهايه هم من يكونوا على حق

من رأي أن تقومي وتسأليهم عن السبب ، فهذا من أقل حقوقك ، أنتي لست مجرد أنتيكه يتصرفون فيها كما يشائون ، انت جسد وروح وقلب وعليك على الاقل ان تحصلي على مبرر لما حدث وتفهميه فربما كان لديهم مبرر يقنعك

انا مع عقلك اي هم اهلك لان الرجل الذي يذهب ياتي مكانه عشرة اا الاهل ان خسرتهم فلن ياتي لهم مثيل لذلك لا تخسري اهلك لانهم هم من يروا مصلحتك بجد

لماذا لا تجلسي مع اهلك وتخبريهم بجبك له وبانك لن تتزوجي بغيره ان لم تعودي له واجعلي خطيبك يتكلم معهم فلا تعلمي ما الشبء الذي جعلهم يفعلون هذه الامور معكم لذلك لا تيأسي لكي لا تخسري اهلك او خطيبك