من حب عذري الى جنس إلكتروني هذه هي حياتي من حبيبي
السلام عليكم.فتاة عمري 20 عامًا. بدأت القصة عند نهاية المرحلة الثانوية، دخلت بعلاقة عاطفية مع شاب بنفس عمري، وتطورت علاقتنا، والذي أراه الآن أنّه أنا الوحيدة التي كانت تكن الحبّ له؛ وأما هو فكانت وسيلة لغاية يريدها. امتدت علاقتنا لسنة ونصف، والذي حدث بتفاصيل سريعة، أنّني تعلقت به ثمّ أخد الأمر يخرج من إطار الحبّ العذري إلى الجنس الإكتروني، حاولت نصحه وحاولت أن تبقى علاقتنا، والإبتعاد عن ذلك. كنت أريده بلا غضب من الله، ولكن ضعفي الشّديد بسبب حبي الكبير له جعلني أرضخ تارة، واقوم بطلباته تارة اخرى، وحتى في رضوخي كنت لا أراء لذة ولا متعة في هذا الكلام، فقط حتى لا يبتعد عني. والآن منذ اشهر تشاجرنا عندما امتنعت عن التكلم عن الجنس ولكن في كل مرة أكون المبادرة واذهب لأحدثه_أعلم بضعف_، وعندما أخبره بمشاكلي يستهين بها، ويقول : لا تتحدثي أنتِ نكدية، وإن تكلمت عن شيء أحبه يقول : كيف لكِ أن تحبي شيء كهذا، وحتى عندما ارسم أو اكتب قصة أو شعرًا له، يقذفني بإنتقذاته اللذعة، وبإستهجانه لما أقوم به. حاولت أن أكون له بيت وأنيس وأحتويته فعلت حتى فوق طاقتي لإسعاده، وحتى استمع لكلامه وأذرف دموعًا. اما اليوم فطلب مني الجنس وعندما اخبرته لا استطيع حتى تخبرني ماذا اعني لك قال : لا أعلم، فقلت له : أنّي أكن له حبا كبيرًا لا تعلم حجم ذاك الحب، رد عليا حينها : إنّ كنتِ تحبينني ففعلي ما أريد!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واسعدني انك وثقت بنا لمشاركة قصتك لنعطيك النصيحة الصحيحة، يا ابنتي هل تعلمين حرمة ما تفعلين، الحب لشاب والعلاقة معه بدون اطار شرعي حرام، وممارسة الجنس الالكتروني هو ما نسميه بالدعارة على الهاتف حرام ورؤية العورات حرام والزنا حرام ولا يجوز اخلاقيا ان لم تتكلمي في الحلال والحرام. وصدقيني هو لا يحبك ولا يريدك هو سعيد بانه يمارس معك العادة السرية ويصل لشهوته وفقط، هو فارغ وسافل وساذج وانت تركضين وراء الحرام ركضا، وتخافين زعله اكثر من غضب الله، وشعر هو بذلك فاستغلك واي شاب شريف وعفيف يطلب هذا من بنت يحبها، وربي يستر ان لا يكون مسجل مكالماتك وتصوير فيديو وحفظها لابتزازك، لذا نصيحتي لك احذفي كل امر له علاقة بك من عندك، واعملي له حظر تام من كل المواقع وابتعدي واهربي بجلدك قبل ان يبدأ ابتزازك. ولا ترتاحي حتى لو الغيت حسابك الغاء تام حتى لا يصل لك، واعلمي ماذا لو نشر الفيديوهات وماذا لو راها ابوك، وماذا سيحصل في حياتك ورمضان على الابواب استغلي شهر الرحمة بالتوبة والاستغفار وابتعدي عن كل الحرام فهو لا يريدك وفقط يهدر عرضك وشرفك، واحذري ان تكرري ما تفعلين وربي يوفقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين