مرت خمس سنوات وهو يحاول خطبتي ووالدي يرفض، ماذا بعد !!

لا تتصلي به ، سوف يشعر بمدى اشتياقك ولوعك وهذا ليس أمرا جيدا، وصدقيني لن يعجبه ولن يعجبك ، يجب ان تكون المرأة بعيدة عن هذه الشبهات دائماً حتى يأتي الرجل ويطلبها 

طالما والدك لا يريده فبالتأكيد له وجهة نظر يا عزيزتي ، وصدقيني وجهة النظر هذه قوية، لأنني اتذكر انني اصررت على شخص في الزواج ومن ثم رفض ابي وفي النهاية اكتشفت انه لم يكن مناسب لي ابدا وانه كان بالخبرة لديه وجهة نظر صحيحة 

خذي الخطوة والشجاعة  وتحدثي إليه فربما كان لديه حل ، إن عقلين أفضل من عقل واحد يا حبيبتي ، وهو سوف يفكر معك كيف تكونان معاً وإن شاء الله خير وترين ما تتمنين في النهاية 

ليس أمامك حل يا عزيزتي الآن سوى أن تقومي بمحاولات حثيثة من أجل إقناع والدك بقبول الزيجة ، لأن إتصالك بهذا الشاب بدون موافقة أبيك ستكون بلا قيمة أمام كلمة "لا" التي سيواجهها من ابيك عندما يتقدم وربما يقتل هذا بذرة الأمل الأخيرة التي يعيش من أجلها 

اشعر ان هذه قصة حب قوية ، فإنه انتظرك خمس سنوات، ومن الصعب ان ينتظر إنسان آخر طوال هذه المدة وبدون أمل ، إن الحب بدون أمل هو الأصعب على الإطلاق، ويجب أن يكون لديك أنت أمل إذا وتحاولي جاهدة لتكوني معه في النهاية 

أنا لست مع أن تتصلي أنت به لسبب واحد فقط هو أن الفتاة يجب أن تتميز بالحياء ، ربما توصلين له الرسالة عن طريق أخته التي تقولين أنك على علاقة جيده معها ، واعتقد ان هذا يكون حلا مثاليا على اساس ان الأمر ليس منك ولكن منها لأنها متأكدة من مدى حبك له 

حبيبتى من الممكن بعد الفراق يكون اللقاء اى بعد هذه الاعوام يكون مقدر لكى ولكن هل انتى متاكده من ان والدك لم يرفضه مرة اخرى عليكى التاكد من موافقه والدك ثم تراسلينه وتعرفى حقيقه مشاعره وتخبريه بموافقه اهلك وان شاء الله يكتب الله لكى الخير ويكون هو من يعوضكى عن كل الالم التى شعرتى بها

لا تكلميه اذا لم تحصلي على موافقة مبدأيه يا عزيزتي من والدك او تفهمي موقفه  لكي لا يت احراجة للمرة السادسة ، فاذا تأكدتي من قابلية ابيك للموافقة فلا تترددي فمن يحب لا ينسى  وكما يقولون ما الخب إلا للحبيب الأولي 

اختى لا استطيع اقول ماضى لان ليس بحياتك شئ جديد فاقول اتركى واهتمى بالجديد ربما لم تترتبطى باشخاص اخرين لان هذا الشاب مقدر لكى لذا حاولى ان تبعثى رساله الى اخته وتخبريها بمشاعرك ورغبتك بالرتباط به ان كان مازال يحبك ويكن لكى  نفس  المشاعر

حبيبتى يمكنك ان تتواصلى مع اخته وان تعرفى ان كان يبيكى ولا لاء وهنا يمكنك ان تحكمى واو تحلمى به لان حلمك يكون على كلام واقعى وليس خيال لذا حاولى ان تصلى باخته وتعلمى حقيقه شعوره لكى الان وهل هو مستعد ان يعود اليكى ام لا ولكن عليكى ان تتاكدى من موافقه والدك عليه حتى لا تعيشى نفس الموقف الان وبعد خمس سنوات مرة اخرى