أشعر بالندم عندما صرخت على أمي وجرحتها بكلامي
انا ديما بأذي امى بكلام يجرح ..لما ببقي مدايقة وتسألنى مالك ..بقولها انتى لما تبعدى عنى هبقي كويسة .. ومن شوية قولتلها انا ببقي مبسوطة لما انتو تمشو من حياتى .. انا ندمانة انى قولت كدا ..هى اتجرحت من كلامى ..اذيتها نفسيا كتير . ربنا عالم بالضغوط اللى عليا منها ومن اهلى كلهم ومن ناس تانى كتير ..بيطلع الكلام دا ليها غصبن عنى .. مش عارفة اعمل ايه ..بس انا فعلا بحب اقعد لوحدى ديما مبحبش الناس ..ديما بفضل اقعد ف اوضتى واقفل ع نفسى بعيد عن الناس حتى اهلى ..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك ودوما عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يا ابنتي هي امك التي تعذبت في الحمل ومرت بكل الام الولادة وصرخت بأعلى صوتها في مخاضها وسهرت عليك وارضعتك وحملت وسهرت ليلها الطويل وانت مريضة وانت تمشين وتحبين وتلعبين ودخلت المدرسة والى ان راتك صبية، واين انت من قول الله الكريم في سورة الاسراء: ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، يا ابنتي امك باب من ابواب رضاك في الجنة فلا تغلقيه بجهلك، وحاولي ان تعرفي ما الذي يسعد الوالدة ويرضيها عنك، وان كنت مريضة تعالجي ولكن لا تخسري كل الدنيا، واعتقد انه يجب ان تتواصلي معي بشان العزلة وتخبريني بالمزيد لنخرجك منها وربي يوفقك.
عزيزتي اعلمي أن برك لأمك باب من أبواب الجنة يوشك أن يغلق أمد الله في عمرها ولكن هذه حقيقة الحياة (كل نفس ذائقة الموت)، فأسرعي قبل أن يغلق هذا الباب، وارتمي في أحضانها، واعلمي أن بر الوالدين نوع من الجهاد، والجهاد فيه مشقة، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل جاءه فاستأذنه في الجهاد فقال صلى الله عليه وسلم أحي والداك؟ قال نعم. قال :"ففيهما فجاهد".
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (جاء رجلٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، مَن أحقُّ الناس بحُسن صحابتي؟ قال: أُمك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم أُمك، قال: ثم مَن؟ قال:ثم أمك، قال: ثم مَن؟ قال: ثم أبوك) مُتفق عليه.
انتى تهربين ولا تجلسين بغرفتك بل تهربين وهذا الهروب ليس حل عليكى بمواجهه مشاكلك وان تصلى الى حل بها مهما كانت حتى ان كانت مع اهلك تحدثى وعبرى عما يدور فى عقلك وربما انتى تحمليهم اكثر من اللازم او انك تفهمين بعض الامور بشكل خاطئ وتحتاجين الى تصحيح تكلمى ولا تصمتى والاهم ان تعتذرى لوالدتك وان تبريها
ابنتى ان كانت الوحده تحل مشاكلك لما كنتى تشعرى بالحزن والتعاسه ان الانسان عندما يغلق على حاله يكون فريسه لافكاره مهما كانت ان كانت ايجابيه ربما يكون هذا لصالحه وان كانت سلبية يكون قد اهلك نفسه لانها تاكل راسه وتشعره انه لا فائده منه وان الحياه قاسيه ولذا يحتاج ان يتكلم مع غيره ربما يجد ان ما يهمه امرا عاديا وطبيعيا انتى تحتاجين ان تتكلمى مع احد وتخرجى ما بداخلك
حبيبتى ن مشكلتك تكمن فى التخلص من حب الوحده لان الجلوس مع الناس يخفف ما بكى وما بداخلك وربما تتعلمى شئيئا مهما وجديدا اننا نحتاج الى الناس والا كان الله خلقنا فى جزر منعزلة لا نعرف بعضنا ولكنه اخبرنا ا خلقتكم لتتعارفوا حاولى ان تجلسى مع الغير استمعى وافهمى وغيرى من افكارك
اختى ان الله عندما ذكر الامر بعبادته فى القران ذكر بعدها بر الوالدين وهذا دليل على اهمية وفرض بر الوالدين مهما فعلوا ومهما عاملونا وان امرونا بالشرك لا نستجيب ونصاحبهم فى الدنيا معروفا يمكن الضيق الذى انتى فيه ربما بسبب عقوقك بوالدتك وهذا عقاب من الله حاولى الاعتذار لها وان تمسكى حالك قبل الغضب وجرحها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين