اخو زوجي وزوجته يريدون سلب ابني الوحيد مني بأية طريقة
سلام عليكم و رمضان مبارك تصموه بصحة ان شاء الله . انا كلما اشتكيت لاحد من عائلتي الا و لامني و استسهل الموضوع و لا يحس بما اشعر به لذا ساكتب لكم مشكلتي مع سلفتي الكبرى الي حابه تاخذ مني ولدي الوحيد انجبته هو و اربع بنات و لكنه احبهم لي قلبي لتربيته و اخلاقه فهو كبيرهم و فرحتي الاولى اما سلفتي فلم يرزقها الله باطفال و نحن نسكن بجانب بعض و زوجها اي عمه يحبه كثيرا و دائما يأخذونه ينام عندهم لكي يؤنسهم و في البداية لم اعارض لانهم يحبونه و لكن الامر تطور اصبح يبقا معهم اكثر من عندي الى جانب ان ابني اصبح يحبها و يحكي لها و لا يحكي لي و اذا اراد شيئ هي التي تشتريه له و وصلت بيها الوقاحة انها اذا ابني نام عندي تأتي للبيت تتطمن عليه تعشا و لا و تجيبله لاكل و كانها هي امه لست انا عل اساس تحبه او تخاف عليه اكثر مني ما قهرني ان إبني اذا رجع من المدرسة و يجدنا جالسين عند حماتي يقبلها هي و يأخذ محفضته لبيتها و ينتضرها حتى تأتيه بالاكل و الامر بالنسبة لي اصبح لا يطاق و زوجي يحترم اخاه الكبير جدا بل يخاف منه و كل ما اشتكي له يحذرني ان امنع عنهم الولد و ان اجرحهم بهذا و لكن لا احد يحس بجرحي ان ارى ابني الوحيد يحب و يتعلق بغيري فهم لا يحبون بناتي فقط هو و سلفتي تحاول بكل الطرق سلبه مني و هو منساق معهم انا لا اعارض اطلاقا حب عمه له و لا اعارض ان ينادي عمه أبي هذا لا يهمني لكن استحاله ان اسمح له ان ينادي غيري امي فهي لم تنجبه معي و لم تحمله معي تسعة اشهر . الحل الوحيد الذي وجدته امامي تأثير عل ابني و ان اجعله يفهم اني امه الوحيدة لكنه لا يستجيب و يقولي احبكم الاثنين مثل بعض مما يجعلني اضربه و اهدده اني سأقتله لو خرج من المنزل و ذهب لهم و افتعلت المشاكل معاها كي لا تدخل منزلي و تبتعد عني و عن ابني و نبهت إبني اذا جاء عمه ليأخذه يجب ان يرفض لكي يبقا مع اخواته لأنه هو رجل البيت لكن كل ما دخل عمه الا و نسا كلامي و ارتمى عليه و ذهب معه لاراه بعد لا يقل عن اسبوع لم اجد طريقه الا ان اجعله يخاف مني بضربه لكي يرفض بنفسه الذهاب لهم ليقول لي انه يكرهني و انها هي افضل مني لانها لا تضربه و هذا اصعب شعور ان احس اني ام فاشلة لا تستحق محبة ولدها ان ابني فلذة كبدي يكرهني و لا يرغب بالعيش معي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي والحقيقة ان موقفك مؤلم جدا، ولن اقول لك ان الخطأ كان من الاصل ان يترك الولد مع غير ابويه ودوما اقول بمنع هذا الامر ولو كان الاب يشحد الخبز والسبب ان الاطفال يميلون للراحة والدلال والعطايا والهدايا وهذا ما تقدمه زوجة عمه ولا تقدميه انت. فبدلا من الحب والرعاية والاحتواء بدات الصراخ والضرب والاهانة والولد اصبح يكرهك ويحبها وهي لئيمة وسيئة بما فيه الكفاية لان تفكر باستغلال هذه الفرص واعتقد ان الوضع قد توتر الان، وزوجك لا يساندك والولد يميل لهم،ويرغب بالبقاء عندهم للامور التي ذكرناها سابقا والحقيقة هو لا يميّز في هذه السن معنى الام بور الوالدين هو يريد طعام وهدايا وراحة ، وان اعتاد على هذا الأمر فقد فقدت طاعته ورغبته بك. اما الحلول فهي يجب ان تكون جذرية وساعطيك كل الحلول المقترحة وانت فكري فيها وتصرفي بانسبها بالنسبة لك: الحل الأول وهو ان تحملي اولادك وتقنعي زوجك بضرورة تغيير مكان السكن وفورا والحفاظ على ان هذه عائلة ويجب ان يبقى الولد مع اخواته ويبتعد عن اي وسيلة اتصال في بيت عمه حتى ينساهم تماما ويدرك معنى الأمومة وقيمتك في حياته مع مراعاته والحديث معه بالحسنى وحتى لو اضطررت تغيير مدرسته وابعاده عنهم تماما واخبري اهل زوجك ان لن تخسري الولد لأجل هذا الموضوع. الحل الثاني ان تاخذي اولادك وتذهبي لبيت اهلك وتقولي لزوجك ان ما يحصل امر غير صحيح ولك ان تشكي عليهم بان لا يقتربوا من ولدك وان عليه ان يجد لك حلا للتصرف بامر عم الولد وانك والبنات بحاجة للولد دعم وسند لك. وعليه ان يتصرف. الحل الثالث: ان تتركي البنات والولد والبيت وتذهبي لبيت اهلك وتقولي لزوجك بما انهم اخذوا الولد فلياخذوا البنات ويربوا العائلة ويتدبروا امرهم وانت اكتفيت ولن تعيشي في الجو المشحون. اما الحل الرابع وهو الحل الذي اعتقد انه الافضل لك ويعينك هو ان تتكلمي مع سلفتك وتتفاهمي معها عن شكرك في مساعدتها في تربية الولد وانك ترغبين ان تكون معتدلة ووسطية وتدرك ان ورائها الموت وموقف الله العظيم فلا تجور في حب الولد وان عليها ان تعدل وتتعامل مع البنات بذات الطريقة حتى لا يشعرن بالغيرة وهي تعينك ان تجعل الولد بارا بك وباخواته وابيه، وبالمقابل انت تسمحين له بالبقاء معها بعض الوقت. وان عليها ان تتق الله في التعامل مع الولد بحيث لا تسلبك اياه وانك تتعاونين معها رأفة بها ولمعرفتك بصعوبة وضعها ولكن لا تتجاوز الحدود وتسمحين للولد بقضاء بعض الوقت معهم ضمن برنامج تعدينه انت وابوه وان لا تتصرف باي امر مع الولد دون استشارتك وتقول له دوما استشر امك وانت من يقرر الأمر بالنهاية وانها لم لم تفعل هذا ستمنعين الولد والبنات عنها وكوني حازمة وشديدة ولطيفة في ذات الوقت، ودعيها تتحدث مع الولد والبنات في حضورك وتقول له ان كلام ماما هو الامر في الموضوع وانها تحترم رغبتك وانها عمته ولا يناديها الا يا عمة ولا يستعمل كلمة ماما لها فهي حقك انت المكتسب، وتكلمي معها بحضور سلفك وحماتك وزوجك، واعتقد ان زوجك يجب ان يلعب دورا في الموضوع ويكون اكثر حزم وربي يوفقك.
لقد حدث معي الأمر لكن مع حماتي، لكني تداركت الأمر قبل بلوغه الثالثة من العمر, أنه احساس مرهق جدا، لكني استرجعت ولدي، حتى أنها أصبحت تحكي القريب والبعيد أنها من ربته رغم اني من يقوم عليه من غسل وتحميم وأسهر عليه عند مرضه، لكنها استطاعت استمالته اليها، أصبح يكره الحضور الي، لكن والحمد لله كسبته من جديد بعد صبر طويل رغم ضغط زوجي ووالديه
كوني على ثقة بانك لو بقيت تعاند وتفعلي هذه الامور سوف تكبر وسزف يصبح عداوة وبالاخر لن يتخلوا عنه ابدا فهم ومن الفراغ يعتبروه ابنهم فلماذا هذا الحقد نحوهم بالعكس عليكي ان تسعجي بانه يوجد ناس تحب بنك مثلما انتي تحبه فلا تسببي بحزازية بين العائليتي وافتحي لهم بابك دواماً ولا تفتعلي المشاكل
اختى ان ولدك محظوظ ان جعل الله له والدتين بالفعل هى لم تنجبه وانتى من انجبتيه ولكنها تحبه وتكرمه واى ام تحب من يحب ولدها عليكى ان تحبيها وتتقربى منها حتى لا يقع ولدك فى نزاع وحيرة بينك وبينها وخاصه انها حنونه عليه وتعرف كيف تتعامل معه من مصلحتك ان تكون علاقتكما مستقرة
للاسف طالما زوجك لم يقف معك بهذه القصة فلن تؤثري على احد منهم لذلك ونيحتي لكي ان لا تكبري الموضوع لان ابنك مازال صغير والايام القادمة سوف تتغير ومن المؤك بانه لن ينساكي وانتي اولا على اخرا امه ولن يتهلى عنك فلا تدعي الشيطان يلعب بك واكسبي بهم اجر كي تنعي بحياة مستقرة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-05-2019
تصرفك مع ابنك وسلفتك واخو زوجك حاطئ جدا انتي تعلمي بانك لن تؤثري عليه ان كنتي تضربيه او تصرخي عليه انتي في فترة حساسة ويجب ان تجذبي ابنك لحضنك ولبيتهم كي يعلم بان مرجوعه لكم عليكي ان تكوني اكثر حنانا معه وحب وتقدمي له الامومة المناسبة لكي لا يفتش عليها بسلفتك لذلك عليك ان تتقربي منه اكثر واكثر لكي يعلم بانك بجانبه بالسراء والضراء
عزيزتى لا تلومى على ولدك انه طفل والاطفال فى مثل هذا العمر يحبون كل ما هو خارج بيوتهم عندما كنت صغيرة كنت اعشق الذهاب الى عمتى والجلوس عندا لايام وكنت اعود الى المنزل وانا ابكى ولكننى ادركت ان امى هى الانسان الطبيعى الذى يجب ان اكون معه هونى على حالك ولا تعطى للامر اكبر من حجمه وهى تحاول تعويض النقص مع ولدك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات