أقف حائرة بين شروط والدي التعجيزية ومستقبلي المجهول
ارهقني التفكير بين عائلتي ومستقبلي ، انا فتاه " عاطلة عن العمل " ٢٣ سنة لدي احلاااام كثيره منذ اكثر من ٨ سنوات ولازلت احلم بعضها قد تحقق وبعضها لازال لكن مازال الحلم الاكبر يقتلني الى اليوم ، عندما كنت بالثانوية كان من اكبر احلامي الدراسه بالخارج في دولة امنه لقد اطلعت على هذه الدولة تماماً واخترت المدينه التي ساسكن بها والجامعه التي سادرس بها وكونت صداقات لي من ذاك البلد وبدات احلم قبل النوم انني هناك واخطو بكل شارع وكل زاوية من زوايا تلك البلاد، ربما تظنون انني ابالغ لقد ظننت انني كنت كذلك لكن بعد مرور مايقارب ٨ سنوات لازلت احلم بل وحتى جمعت المال الكافي للعيش هناك ، لكن مايقف في طريقي انني من عائلة متشدده تكره السفر وتعتبره مُحرماً بل وجريمه تعاقب عليها ، انتظرت سنوات طوال اردت ان اعيش حياتي وارضى بواقعي لكن مازالت الحسره تقتلني على ما مضى من عمري وانا عاطلة عن العمل منذ سنتين طبعاً الاسباب كثيره ولكن من ضمنها ان والدي لايرغب لي بوظيفة اختلاط وان تكون قريبة جدا من منزلنا وان اكون مُدرسة " ربما يكون من سوء الادب ان اتساءل كيف له ان يضع لي هذه الشروط التعجيزية؟؟؟ اذا اتيت هنا وكتبت هذه المقاله الطويلة لتدلوني على مايجب علي فعله او ماذا سأختار
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ويجب وفوق كل امر ان تعرفي انك تتكلمين عن ابوك، وتتكلمين عن من كان السبب بعد الله فيما انت عليه، وهو يفعل ما عليه لأنه يراعيك ويراقبك ويربيك ويدلك على الصواب وشرعا لا أمر لك عليه لأنه هو ولي أمرك، ومهما كان خطأه فهو مسؤول عنه وله رب يحاسبه عليه وليس انت، ولهذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه مما يرمي نفسه به ويؤذي ذاته ويدفع بحاله للهاوية قبل ان يدفع بامك او بكم، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة لا تدعي اي امر يجعلك تخسرين بر والدك وتقفلين باب رضاه عنك في الجنة، قومي وابحثي عن فرصة عمل مناسبة وابوك يريد تطبيق التشريع كما يفهمه معك وهذا لا يعيبه ان يخاف عليك اصري على البحث عن فرصة عمل تتناسب مع ما يريده، ولا تسيئي له واكثري من الدعاء واشعريه انك قوية وانك ثقة وقادرة وسياتي يوم وتحققين احلامك ولا تقنطي من رحمة الله. وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-05-2019
في النهاية يبقى والدك وعليك احترام رغبته فلا تنسيانه هو من رباكي وتعب عليكي اتمنى ان تاخذي الموضوع من باب بر الوالدين والتوكل على الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-05-2019
إن هذا ظلم فلا تقبلي به ، لا تكوني عاطلة وتنتظري زوج يأخذك لتدوري في عجلة لا يعلم الله متى تتوقف من اعمال المنزل وانجاب الاولاد كالآرنب دون أن تحققي نفسك وذاتك ، يجب ان لا تقبلي هذا الموقف ابدا ، وتعارضيه حتى ولو سبب هذا بعض المشاكل بينك وبين ابيك في البداية ، فالمشاكل محلولة في النهاية ولكن ضياع حلمك لا يعوض
لو كنت في مكانك لما تخليت من الأساس عن حلمي ، ولكنت حاربت من أجله، ولا أقول لك أن تكوني ثورية وترفعي صوتك وتهربين وتهددين وترعدين وغير هذا من الأمور ، ولكن كنت سأقوم بمناقشته حتى يقتنع او يمل مني ، ويحقق ما اريد ، لا تنسي حلمك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-05-2019
ليس في ان تتساءلي عن شروطة التعجيزية أيه إساءة الأدب ، بل أن هذا من كامل حقوقك يا أختي الكريمة ، هذا ما يجب أن تفعليه وتسأليه بشكل مباشرة وتعرفين ، وليس هناك ايه اساءه ادب فهذه حياتك ومهمته التوجية وليس الاجبار
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين