ذهبا واشتكيا عنا للشرطة... نعم أتكلم عن والداي!!
أعاني من والدي كثيرا. أنا امرأة متزوجة و أم لأبنين. منذ الصغر لم أر من والدي( أمي و أبي) سوى الأنانية و الجشع و الطمع. يشتري أبي لنفسه أفضل الثياب. و الذهب و الفضة و لا يشتري لي و لإخوتي سوى الثياب المستعمل مرة في السنة و لا يشتري غيره إلا إذا بلي تماما. و إذا أكل يبدأ هو أولا ثم يرمي لنا الفتات بعد أن يشبع. أما أمي فهي دائما تعمل خارج المنزل. و تكلفني بالطبخ إلى جانب الدراسة منذ بلغت الحادية عشرة من العمر. و كان تحرض أبانا في كل صغيرة و كبيرة فكان فضا غليظا قاسي القلب. و مع ذلك كنت أحبهما كثيرا. و لما تزوجت فرضا علي قدرا شهريا من المال فأعطيتهما و لم أبخل عليهما في الشدة والرخاء. إلى أن جاء اليوم الذي وفرضا فيه على جميع إخوتي ( أي 5 ) أن نتنازل عن الإرث لصالح الأخ الأصغر الذي يسكن معهما و هو متزوج و له أبناء. و لما رفضنا ذلك. علما و أن أبي قد كتب له سابقا الكثير من الأملاك. توجه أبي إلى مركز الشرطة هو ووالدتي وقدما شكاية بي و بجميع إخوتي وهي قضية في العقوق. و طلبا منا التزاما بعدم زيارتهما إلى الأبد. أحبهما كثيرا و لست أدري ماذا أفعل حتى أراهما من جديد.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وحسبي الله ونعم الوكيل في هكذا والدين ولكن هو اختبار لك ولثقتك بالله عز وجل، واعلمي ان ما فعلته وتفعلين امر في ميزان حسناتك وبقبول الله عز وجل ان شاء الله، ولا اعتقد انه لهما الحق في قضية العقوق، لانها تحتاج الى اثبات، اوقفي اعطاء مالك لهما واذهبي انت واخواتك جميعا الى المحكمة الشرعية وقدما قضية شكاية بما حدث لحرمان الورث والتنازل عنه ودعي القضاء ياخذ مجراه، وصدقيني يمكنك ان تبري بهما في كل الاحوال بطرق مختلفة ولانك تحبينهما يجب ان تبعديهما عن الحرام وهو اكل الحق في الميراث، وانه خوفا عليهما من عقاب الله، كوني قوية ولا تنصاعي لاوامر الاخ الاصغر وحاولي ان تتجاهلي كل ماي قولان وركزي في بيتك واولادك وزوجك واكثري من الدعاء لهما وربي يوفقك.
انسي امرهما، وكأنه ليس لك أب ولا أم ، أنت الآن لديك أسرة وزوج وأطفال وحياة كاملة ، انسي اذا ان لك اب وام واعتبري انهما فارقا الحياة ، وعيشي حياتك ، ولا تتحدثي معهما وهما من سيندمان على كل ما فعلوه ، فقط سنوات بسيطة وسييحتاجون لمن يسندهم في الحياة ، لا تتوقعي غير هذا يا اختي
رد الفعل غريب ، فحتي ولو لم تقبلا التنازل عن حقكما من أجل اخيكم الأصغر فهذا بكل تأكيد يا عزيزتي من كامل حقوقك ، أن تقبلي او لا تقبلي هذا شأنك أنت ولا يجب أن يقوموا بالشكوة عل الشرطة ، حتى لو تطور الامر الى قضية لا تتركي حقك وحاربي من اجله ، فهما من قررا خسارتكما
من رأي ان تبتعدي عنهم كما يريدان وان كنت تخافي من العقوق فهذا ليس عقوقا والله يعلم ما حدث يا ابنتي ، ولن يحاسبك على شيء لأنه ليس بيدك بل طلبا منهم وهم من ظلموك في البداية ،فلا يجب ان تلقي نفسك الى التهلكة بعد ان اشتكيا الشرطة عليك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-05-2019
الحقيقة ان ما فعله والديك أمر غريب الحقيقة غير مستوعب وغير مفهوم ومن المستحيل ان يكون بدون سبب او بدون مقدمات ربما تكوني واخوتك قد فعلتم شيء ما قلبهما عليكم بهذا الشكل المبالغ فيه ، فحاولي التفكير في هذ الامر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين