اذا أتممت خطوبتي سأحمّل نفسي أعباء لا يعلم بها إلا الله، ما رأيكم؟

يا اخي ان ما تحاول فعله غير مناسب وغير لائق وسيضر بك وسيضر بوالدك فلا يجب عليك ابدا ان تتراجع في وعد قطعته فانت قبلت بما قالته فلماذا تريد تركها الان من اجل اخرى اذن فيمكن ان تخونها بعد الزواج ان وجدت افضل منها وستجد افضل من الفتاه الجديده بالتاكيد فمادمت لا تحب ولا تحتفظ بكلمتك فلن تنجح في اي علاقه في حياتك

يا اخي ان كنت تريد تركها من اجل ما حملتك اياه ونها تحاولت اراحت اهلها لكنت تركتها وما كان سيكون عليك اي خطا لكنك وافقت حتى وجدت فتاه غيرها تريدها ايضا فترسد تركها اذن فالسبب لتركك لها ليس طلباتها الزائده عليك بل لانك وجدت غيرها وتريدها وتريد ترك الاخرى وهذا غير مناسب تماما

يا اخي فلتعلم ان بنات الناس ليسوا لعبه بين يديك تخطب من تريد وتترك من تريد متى تريد يجب ان تتعلم من والدك ان الرجل يربط من كلمته وانت اعطيت كلمه وربطت البنت بك فلا يجب عليك ان تتراجع في كلمتك الان لانك وجدت غيرها فهذا يدل انك لم تنضج ولم تصبح رجلا كاملا بعد ولا يجب ان تتحمل مسئوليه من الاساس الان

ليس فقط الأعباء المادية هي ما يعيقك ، المشكلة أنك فقدت الحب ، ولا اجد داعي لأن تكمل معها في هذه الحالة ، ببساطة لأنك لن تحبها ايضًا بعد الزواج لتعلق قلبك بأخرى ، ومن رأي أن تفسخ الخطبة الآن ، بدلا من ان يستمر الأذى لكما انتما الإثنين وعلى ابيك ان يفهم تلك النقطة ، فالقلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء 

المشكلة مشكلتك ، والخطأ خطأك أنت ، وعليك أن تعرف أن هذه الأشياء كالخطوبة وغيرها ليست لعب أطفال ، ولا يجب أن تأخذ قرار تعلق به مصير فتاة ومن ثم تتراجع عنه لأنك رأيت فتاة أخرى ، وأبيك ليس طفلا لكي توزعه بين هذه وتلك ، الحقيقة أنني اجدك مخطيء ، ولكن ان كان لا بد من نصيحة أن تترد كليهما لسببين الأول أنك سوف تظلم الأولى لو تزوجتها ، والثاني أنك لست متهيأ من الأساس لخطوة ومسئولية الزواج فلا تظلم الثانية