والدي ينصف أخوته ويقف معهم ضد والدتي
مرحبا كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر،،، فيه مشكلة تصير دايما في العائلة هي ان الوالد يقف بجانب اخواته واخوانه في غالب الاحيان أكثر من ان يقف في صف والدتي، وقبل حوالي سنتين او ٣ سنين بدأت بعض المشاكل تكبر بين امي واحد أخوات ابي، وظهرت القطيعة وعدم الاحترام من طرف عمتي فقاطعتها امي ومازال ابي يقف في صف عمتي ويريد زيارتها في كل مناسبة وعيد ويدعو إلى بدأ المسامحة من طرف امي مع أن المخطئ وبقوة هي عمتي، وفي هذا العيد يريد والدي زيارة بيت عمتي ويريد من اخوتي زيارتها معه لأنه يقف في صف تلك أكثر، كيف سأتصرف من جهتي شخصيا مع اني أعرف الحق وأريد حفظ كرامة امي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم يسعدني انك تطلبين الحق والانصاف لوالدتك ولكن اعلمي ان عمتك بالنسبة للوالدة ليست كما هي بالنسبة لابيك فانها اخته وهو من رحمه الدرجة الأولى وقاطع الرحم مقطوع والعياذ بالله ولهذا لا يجوز لأبيك ان يقطع اخته وحتى لو حصل خلاف بنيها وبين الوالدة، ولكن يحق لأمك ان لا تذهب لها وان لا تتعامل معها ولا يكون لها اي علاقة بها الا ما كان في الأمر بالمعروف، وارضاء لأبيك، لذلك يجب ان لا نخلط الأمور ببعضها. الآن انا مع ان يتم الصلح ولو قررت الوالدة ان تبدا فهي تأخذ اجر الصلح وخيركما من يبدأ ولهذا قولي لها ان لا تقاطع ولا يحق لمؤمن ان يهجر اخيه فوق ثلاثة، وخيرهما من يبدأ بالصلح، وانتم يجب ان تذهبوا لعمتكم فهي من رحمكم والعمات مذكورات في القرآن الكريم وهن رحم يجب وصله وهي الله يهديها ربما لو ذهبتم لها واخبرتموها ان حقها عليكم ولكن يجب ان تتوقف القطيعة مع امكم لعلها تخجل قليلا، يا ابنتي زيارتك لعمتك لا يقلق من كرامة الوالدة لا سمح الله وقولي لامك هذا الكلام واخبريها انها تاج فوق راسك وبرها لا يكون بمعصية الخالق وهو قطع الرحم، وصدقيني لو ذهبتم للعمة وتكلمتم معها من جهة ومع الوالدة من جهة لهدأت الأمور. كوني محضر خير ودوما اعتمد القواعد الشرعية وليس الرغبات النفسية لأن حق الله يجب يحقّق. وربي يوفقك
ياعزيزتي لا يوجد اي خطأ في الامر على الاطلاق ان ولادك لا يريد الخصام ونحن في العيد وهذه فرصه جيده للمصالحه ويجب عليكم ان لا تساعدوا الخصام والقطيعه ابدا فهي فعل خاطئ بكل تاكيد ولا يجب ان تؤيدوه بغض النظر عن التفكير في ان هذا خطا من من الاثنتين فحاولوا المصالحه هذا هو المهم
انه لا يفضل اي احد على احد انه فقط يريد الصلح ومن قال لكي انه لا يخطئ عمتك ويريد منها ان تصالح امك عندما يكون عندها لكنك لا تعلمين انه يريد الصلح وهذا شيئ ليس خاطئ ابدا فمن يريد الخير لا يمكن ان يكون مخطئ باي شكل عليكي ان تتعاوني مع والدك في تهدئه الامور لكن دون ان تغضبي امك
أولا يا عزيزتي ، فوالدك لم يخطأ ، فليس معنى أنه يزور عمتك أو بيتها أنه يقف بجوار عمتك أو ينصرها على أمك ، نحن الآن في عيد ويجب عليه الزيارة ، ان هذه صلة رحم ولا يجب أن يقطع الإنسان صلة رحمه ابدا ، فهذا واجب وسوف يعاقبه الله على هذا ، الأمر الثاني انه لا يجب ان تتدخلي انت في هذه المشكلة ، فهذه المشكلة بين امك وابيك وليس بينك ، فلا تأخذي جانب على جانب حتى لا تخسري أيهما ولكن في هذه الحالة ما عليك إلا أن تقفي موقف المتفرج ، وان كان لديك كلمه لتهدأة الأمور فقوليها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين