عنف والدي وتسلط والدتي جعلني أتمنى الموت اليوم قبل غدٍ
السلام عليكم انا فتاة في 20 من عمري مشكلتي أن اهلي أناس غير متفهمين، و قد بدأت عندما كنت ادرس في الابتدائية كنت شديدة الغيرة من إخوتي لأني كنت أضن ان أمي تحب اخوتي اكثر. و دائما ما كانت لا تلتفت أبدا لرغباتي مهما كانت بسيطة، اذكر انني كنت لا احب ان يلعب احد بألعابي فكانت تعطيها لهم غير مكترثة لي و كنت أجن حتى في إحدى المراة كسرتها كلها من شدة الغضب فضربتني، و أذكر أيضا انه عندما كنا نجتمع على مائدة رمضان كنت احب الجلوس بجانبها فتقول لي اجلسي جانب والدك و ذلك كان يغيضني كثيرا و كنت اكتمه، و اذكر أيضا انني كنت احب الانتحار لا أذكر السبب لأنني كنت صغيرة جدا. و في إحدى المراة عثرت هي و جدتي على دفتر كتبت عليه رغبتي بالموت و لقلة وعيها أتت و وبختني قائلت ما هذا الذي كتبته ما هذا الوسخ و لم تسألني عن السبب حتى ، و كثيرا ما كانت تلعب مع اخوتي و أنا لا، و كثير من الأشياء غيرها، لكن تخطيت كل ذلك مع الوقت، بعد ذلك إنتقلت إلى المتوسطة و من هناك بدأت المعانات الحقيقية فهي لم تكن توعيني في عديد الأمور و دائمة التشدد لا تفعلي هذا لا تفعلي ذاك و قد طلبو مني وضع الحجاب مع انني لم أكن بالغة فوضعته كنت جد مجتهدة في الدراسة و في تلك الفترة كان أبي يمر بمشاكل مادية و قد تفهمت ذلك و لم أكن اطلب اي شيء منهم كنت ارتدي ما يشترونه لي فقط دون تذمر رغم رغبتي بشراء الملابس الجميلة و قد كانت جدتي تجرحني دون قصد عندما تسخر من حذائي الممزق او حقيبتي البسيطة تقول لي حقيبة الراعي ههه، مرت الايام و كما هو معروف انه كلما نكبر تكبر معنا الرغبة في اكتشاف المجهول، بعدها انتقلت الى السنة الثانية بمعدل جيد و في هذه السنة ازداد تسلطهم علي لا تفعلى هذا و لا تفعلي ذاك و من ذلك التشدد لم أعد اهتم بالدراسة و اهتم بصديقاتي و الأحاديث معهن و أكتشف أمور جديدة مثل المواعدة مع الشبان و غيرها و قد كنت بدأت اكره الحجاب كثيرا لانه لا يناسبني، كثيرا ما فكرت بالانتحار لانهم لا يسمحون لي بأن اكون جميلة مثل غيري ، وقد رسبت تلك السنة فقام اهلي بدفع رشوة لأنتقل إلى السنة التي بعدها و بالفعل إنتقلت، و أيضا كان هناك امر يزعجني جدا و كنت اكتمه هو أن أمي كانت تشتري لي ملابس فضفاضة جدا مثل ملابس الكبار و كنت أبدو اكبر من سني بكثير مقارنة مع صديقاتي و اقاربي كن يسخرن مني قائلت لي اني سمينة مع العلم لست جد سمينة و جسمي متناسق و مملوء فقط ، و في بداية السنة طلب احد الشبان مني المواعدة و لطيشي قبلت فورا و لم يعد يشغلني شيء غيره و قد كنت امتلك هاتف دون بطاقة فاشترى لي بطاقة و أصبحت اتحدث معه سرا و استمر ذلك ثلاث اشهر إلى أن جاء يوم و طلبوا مني إحضار ولي الأمر لأنني قمت بتصرف جد طائش داخل المتوسطة،فقد إختباة من السكرتيرة في المراحيض، و اعلم انهم على اثر ذلك سيخبرون ابي و امي بانني أقف مع شاب داخل المتوسطة و انا لادراكي عدم تفهم امي و خوفا من أبي قررت الانتحار و قد شربت الجافيل و قد سمعني ابي الفظ انفاسي فاسعفني فورا و عندما سألني عن السبب فقلت له اعطوني استدعاء فقط، فذهب إلى المتوسطة و اخبروه بكل شيء عن الشاب، فجاء إلى البيت و ضربني ضربا مبرحا تسبب بثقب اذني و أيضا السكرتيرة البغيضة تعمدت انشاء سوء فهم و اخبرت ابي انه كان هناك شباب مختبؤون في المراحيض أيضا مما زاد غضبه و أقسمت له انه لم يحدث اي شيء من ذلك فلم يصدقني و عند دخول امي و رؤيتها لذلك المنظر اول كلمت قالتها بعد ذلك اتبرؤ منك علما ان عمري كان 13 سنة فقط ، و بعدها تراكمت المشاكل و اصبح ابي يضربني لاتفه سبب و امي أصبحت متسلطة جدا و انا لشدة قهري أصبحت اهجمها و اصرح بكل شيء يزعجني و عندما احاول تبرير نفسي تهاجمني بالكلام كامراة في مثل سنها، و تضخمت المشاكل و بعدها لم أعد اهتم لهم بل اصررت عل تتبع ذلك الشاب خفية عنهم كنت اعيش مرحلة حب مراهقة طفولي جدا، و في السنة التي بعدها ازداد حبنا الطفولي و جنونا فاشترى لي هاتفا كي أحدثه فاكتشفت امي الامر علما انها كانت تتجسس علي عن طريق اختي الصغرى التي أصبحت اكرهها، و قد أخبرت ابي بالامر فقررت الجلوس معها و الحديث كام و ابنتها فاظهرت تفهما شدادا و وافقت على علاقتنا و لم يدم ذلك حتى تخاصمت معها فاتصلت بابيها و اخوتها و طلبت منهم ان ياخذوني من عندها و امرتهم بأن يحبسوني في بيتهم و يعاملوني أقسى معاملة علما انه أناس جد متخلفين و متشددين و ذهبت رغما عني و كانت أقسى ايام حياتي و بعدها اقتربت امتحانات الطور المتوسط النهائية فجائت امي لتطلب منهم ان يسمحو لي باجتيازها فوافقوا بشرط الا اذهب بمفردي و قد حصل ذلك و هي إلى حد الساعة تذكرني و تقول انت الآن تدرسين و ذلك بفضلي أنا و بعدها مرت ايام عصيبة جدا و انتقلت الى الثانوية و في تلك السنة كنت مدمرة جدا و في احد الايام قررت عدم الذهاب إلى المدرسة فجاء ابي بكل عنف قائلا هل تذهبين إلى الطبيب ام اضربك و من شدة غضبي قلت له اضربني فضربني ضرب الحيوان و انا اصرخ و قد شوه وجهي و بعد ذلك جاءتني فكرة ان اخبرهم بأن اذني مصابة من هذا الضرب و الفعل نجحت و ذهبت إلى الطبيب و اكد ذلك فطلب ابي السماح ووعد بأنه لن يضربني مجداا، و بعد ذلك رسبت تلك السنة و السنة التي بعدها نجحت بتفوق لكنهم لم يدركو انني دفعت ثمن الرشوة التي قدموها منذ 3 سنوات و بعد ذلك مرت الايام و بدأت حياتي بالتحسن لكن ضهرت مشكلة أخرى انني كنت ارى ان اخواتي لو يفرض عليهن ما فرض علي مثل الملابس الفضفاضة و الحجاب الإجباري و تفهمها لرغباتهم و اصبح الأمر يزعجني جداا و في إحدى المرات لابسط سبب تخاصمنا فقالت لي اخواتك لم تفعلن ما فعلته انت و انت درست بفضلي انا و غيرها و بعد ذلك كتمتها لسنين، و بعد كل تلك السنوات رجعت لي الذكريات قبل ثلاث اشهر و انعزلت عن الجميع و مع اقتراب العيد ذهبت انا و امي لاشتري الملابس تشجعت و صارحتها برغبتي في ارتداء ملابس مثل قريناتي لانني احس بانني جميلة بتلك الملابس و إن اخواتي يرتدين ما لم تسمحو لي بارتدائه و رغم محاولتي رفضت و اطعتها و قمت باختيار فستان و اخترت لونا أعجبني فقالت هذا اللون مثير و يجذب و من شدة عضبي اخترت لونا غامقا و اشتريته بغضب و طلبت منها ان نعود إلى البيت و سكتت بعدها و لم أرغب بمحادثتها من شدة غضبي و قهري و تخاصمنا في الطريق فدعت علي و قالت اتمنى ان تشربي من نفس الكأس التي اشربتني منها بعدها أخبرت ابي ضخمت الموضوع. فبكيت تلك الليلة و اليوم الموالي تصرفت بشكل عادي و انا الى هذا اليوم اتصرف بشكل عادي مع الكل رغم كل القهر الذي بداخلي و لو تعد لي الرغبة لا بالحياة و لا بتحقيق أحلامي التي كانت كل شيء بالنسبة الي و مر رمضان بشكل سيء علي و انا مصابة بحالة من الكآبة الشديدة لا أرغب بفعل شيء و بالعلم انا اواعد شابا طيبا جدا اواعده منذ سنتين و قد ماتت امه قبل سنة و انا أحزن كثيرا لحزنه و ذلك ما زادني فوق همي هما انا في دوامة لا أعرف كيف أخرج منها.............
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكلنا هنا اصدقاء لك وكلنا سنقدم الدعم لك وانا اعتبريني اختك الكبيرة ومستشارتك ومساعدتك وكل ما ترغبين وسنبدأ خطوة خطوة ونتابع معا لتصبحي تلك الصبية التي نريدها ان تكون، فنحن مع انشاء صبية قوية ومجتهدة وبعيدا عن الخطأ لاننا سنبني نواة اسرة صحيحة مستقبلا، وان شاء الله نتمكن من المتابعة معا، يا ابنتي والديك اخطأ كل منهما بحقك كثيرا مما وصفت لنا في رسالتك ولكن ليس انت من يحاسبهما، هما لهما رب يحاسبهما ويبدو انهما لم يتعلما وهما غير واعيين، وصدقيني في مرحلة معينة من رسالتك شعرت انك اكثر وعي من والدتك، وانا واثقة انك لم تقترفي حرام وما مررت به كان طيش مراهقة صغيرة غير واعية ولا مدركة للكثير من امور الحياة، ولهذا يا ابنتي اولا لا تكرهي والديك ولا تحقدي عليهما اتعلمين لماذا حتى تكسبي في صحيفة اعمالك اجر البر بهما رغم ما فعلاه لان الله سيحاسبك على اعمالك ويحاسبهما على اعمالهما. ارجوك ان تتفهمي ان فعلت هذا ستفتح امامك باذن الله طرق لم تحلمي بها بل اطلب منك وبعد اذنك ان توافقي على طلبي ان تطلبي لهما الرحمة وتسامحيهما وتستغفري الله وتقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ورغم اساءتهما الا انهما والديك، ومن قابل العمل السيء بعمل صالح وحسنة له الأجر الأكبر، وصدقيني ستشعرين بصفاء كبير في قلبك وامسحي كل كره وكل حقد وقرري ان تكوني انت صالحة ولا تكرري افعالهما ابدا. الأمر الثاني يجب واسمعيني جيدا يا ابنتي انا اكبر منك واكثر خبرة وادرى بامور الحياة وهذا تخصصي وعلمي ودراستي واقول لك انسخي كل ما اخبرتني من عقلك، امسحي الماضي فهو مضى ولا تأخذي منه الا الخبرة والفائدة ولا تعيدي هذه القصة من اليوم وصاعد ابدا ابدا مهما حدث، فقد سمعتها منك وانا ساساعدك باذن الله، ولهذا ربما اطلب منك تفصيلة معينة ولكن لن نعيد هذه القصص ابدا، انها ماضي ومضت ولن تعود ولن تتغير ولن تتبدل ولا نريد ان نغرق فيها نريد ان نشق الطريق ونمضي للامام. لن اثقل عليك في ردي ولكن اقرأي ردي جيدا وسنبدأ بمسح كل ملفات الغضب في قلبك وعقلك واعادة ترتيبها بطريقة اكثر ايجابية، ان اقتنعت بتلك النصائح وعددها 2 وقررت انك ستتابعين معي فقط اعيدي ارسال رسالة بنفس العنوان وقولي لي انك وافقت على المتابعة، وسنعمل على تغيير برمجة عقلك واعتبري هذه جلستنا الأولى، وكل عام وانت بخير وبانتظارك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-06-2019
-
ان كان هذا الشاب الذي تواعديه يحبك ومستعد فليتقدم ويتزوجك ويريحك من هذا العذاب ولا تطلبي منه شيئ بل حاولي ان تبني نفسك معه من البدايه المهم هو ان تتخلصي من عذاب اهلك فتزوجيه وجدي عملا انتي وهو وحاولا ان تجمعا المال وتنطلقا في الحياه بدون قيود اهله فهو يعوضك عنهم وانتي تعوضيه عن امه التي فقدها
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-06-2019
-
يا ابنيت عليكي ان تصبري حتى تنهي دراستك وتستقلي تماما عن اهلك فانتي لن تستطيعي ان تغيريهم فلا احد يستطيع ان يختار اهله ولا احد يستطيع ان يغيرهم فعليكي ان تصبري حتى تجدي الفرصه عندما تتحملين مسئوليه نفسك وتستطيعي الاستقلال عنهم عندها ستعيشي كما تريدين بعيدا عنهم
ياعزيزتي انتي من جلبتي ذلك على راسك فان كنتي تعلمين ان هذا خطا وان اهلك يعارضون الامر فلماذا تفعليه فلتعلمي ان اي شيئ تفعليه في الخفاء من وراء اهلك ومن وراء الناس فهو فعل خاطئ فانتي مخطئه وحتى ان كان رد فعل والديكي مبالغا فيه فما كان عليكي ان تفعلي ما فعلته ولا ان تفعلي ذلك الان ايضا وتواعدي شاب
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-06-2019
وهل يحقق الانسان احلامه وهو في بيت اهله ، على العكس تماما ان الانسان يحقق احلامه عندما يستقر في حياته الخاصة وليس في بيت ابيه وامه لأنه يكون رهن اشارتهم وليس حر نفسه، الأمر بسيط يا عززيزتي ، فقط تحلي بالأمل ، الأمل الذي يقول لك ان المستقبل لك وأنك سوف تخرجين من سلطتهم قريبا وسوف تحققين ماتريدينه بعد ذلك ، لا تفقدي ابدا احلامك لأننا ميتون بدون احلام
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-06-2019
يبدو أنك حساسة بدرجة كبيرة يا عزيزتي ، للدرجة التي تحملين فيها كل هذا الماضي خلف ظهرك ، ولكن للأسف أن ما مررتي به يمر به الكثيرون، فأهلك وبرغم كونهم عنيفين بعض الشيء ، إلا أنهم يشابهون في صفاتهم صفات الآباء الآخرين ، ولكن هذا لا يوصل بإبنائهم إلى الانتحار ، فهذه حساسية زائدة يا عزيزتي ، وإنني أظن أن عليك التفكير بشكل أعمق بمشكلتك هذه ، لأنه اذا تركت نفسك نهباً للماضي فسوف تعانين كثيرا ولن تخرجي من هذه الحالة ، فإن يرى الانسان مظلومة هو في حد ذاته لذة ، ولكنها لذة مدمرة ، فكري كيف تتناسين هذا الماضي بالكامل وتبدأي من جديد
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-06-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟