إليكم ما فعلته أمي بعد وفاة أبي مع صديقه المقرب

امي بعد موت ابي . السلام عليكم .. عمري 22 سنة لازلت ادرس بالجامعة. ابي توفي بحادث اثناء عمله منذ 7 سنين ,لا داعي لان اروي لكم معاناتنا بعد ذلك فالله اعلم. لابي زميل و صديق طفولة لا انسى فضله علينا خاصة كم كان قريبا لاخي الصغير , هو متزوج و له اولاد في عمرنا . في البداية كان دائم الزيارات مع عائلته كان عما و خالا لي طيبا حنونا .. منذ 4 سنين لاحظت كم كثرت رسائله لامي لم اكترث في البداية ظنا لي انها كانت توصيه لبعض المقتضيات ثم تطورت و اصبحت ارى مرادفات تبعث الشك كعزيزتي.. لم اكترث كثيرا كنت اقول لنفسي لا بد انه يراها كاخت له و يتصرف على هذا الاساس .. ثم كثرت زياراته بالليل وو يضل لساعات متاخرة ..اصبر نفسي و اقول ربما تشكي له عن وظيفتها و لا الومها فهي لم يعد لها شخص تشكي و تتحاور معه و لا بد انه يواسيها كزوجة اخ لا اكثر خاصة اني صراحة لست قريبة لها جدا فلا اجالسها و لا اشكو لها .. فترة مراهقتي قضيتها وحيدة و لكن الحمد للله تجاوزتها بخير .. اخر فترة لم تعد ترتدي الحجاب امامه ,من هناك بدات اشك في الامر لكن لم استطع ان اسالها او اواجهها لا اعرف لماذا خجلا او ظنا منها انها المراة الملتزمة الخالية من العيوب لا يستطيع احد ردعها قوية الشخصية هكذا كانت امي و لا استطيع ان ارى العيوب فيها . الا ان اتى ذلك اليوم و قرات رسالة بينهما قائلا لها يا مراتي كم اشتقت إليك.. رادة عليه انها لا تستطيع الاحتمال اكثر في هذا الوضع. لا يمكن ان اصف كيف اظلمت الدنيا في وجهي كيف لامي انا ان تقول هذا الكلام كيف اصبحنا لا شيء بالنسبة لها .. دخلت علي الغرفة ليلا و وجدتني اقرا القران و انا ابكي بغصرة و بعد جهد منها استطعت بوح ما في داخلي منتظرة انها سوف تنكر الامر و ان استوجب عقابي لما اسات الظن به و لكن لا صارحتني انها تحبه وان زوجته متجاهلة له و انها لا تريد العيش وحيدة كجدتي بعد وفاة جدي وهي صغيرة السن .. ناقشتها كثيرا و قلت لها لا اريده و ليخرج من حياتنا كيف استطاع فعل ذلك و نحن امانة عنده ليس رجلا ان نظر لامراة غير زوجته ..بكينا كثيرا تلك الليلة و ازداد كرهي له اراه كابليس كلما اتى . بعد تلك الليلة ما عدت اراه ياتي كثيرا خاصة بالليل و اصبحت تلبس حجابها امامه و لكني مازلت ارى الرسائل بينهما فيها حبي و روحي ... تحطمت كثيرا هذا يعني ان امي لم تكترث لي لا لدموعي و لا لحالتي و لا عصبيتي .. ما ظننته هو ان امي لم تخبره بما حدث.. بعد اسبوعين اظن انه انتبه لمعاملتي الغريبة له حتى انه حرث اخي الكبير علي و اصبح يسألني ما حدث و لكني لم استطع .أخي يثق كثيرا به و ان احتاج لشيئ يتصل يه سريعا إضافة الى انه لا زال في امتحاناته و لا استطيع ان اخبره شيئا حتى انى اخاف من ردة فعله فلا يزال مراهقا .. حسنا في ليلة سابقة جائت امي إلي لنكمل حوارنا .. الغريب و المغضب أنني احسست انها لا تزال تبرر علاقتهما كيف انه كان دائم المساعدة لنا و كيف انه لم يحزنا او يتجاهلنا مثل ما فعل اقاربنا .. اخبرتها ان ما فعله خاطئ و ليس سوى خائن لزوجته و لاولاده و لا يحق له ذلك نحن امانة لا اكثر اخبرتني انها ارادت منه بداية جديدة مع زوجته و لكن لا يحصل كما اخبرتني انها لازلت تنتظر منه ان يسوي علاقته مع عائلته ثم سيتزوجها و الكثير و الكثير و تعبت نفسيتي كثيرا ليلتها (لاني كنت على يقين ان هذا الشيء سيحصل و ليس بخداع منه و ليس على نية سيئة) .. اخبرتني ماذا اريد بالضبط هل انه ينسى القدوم الينا ثم ماذا سنقول لاخوتي ، اخبرتها ان ينتهي هذا كله ، ما فعلته سوى تهدئتي و لم تعطني جوابا مقنعا منتظرة له. لا زالت الرسائل لا اعلم عن ماذا لانها اصبحت تحذفها بسرعة لا اريد مناقشتها عن الموضوع لاني اخاف ان تصبح اكثر عنفا و لا تعد تسمعني، الآن اخبرتني انه يريد التحدث معي في الموضوع اي انها اخبرته ما حدث . حقا لا اعرف ماذا اقول له .. هل اكون عنيفة و امسح وجهه في الارض و اهينه و اطرده و ان تم ذلك هل سينتهي حقا ام سيسوء الامر و تكرهني امي ام اكون عاقلة و اقول له ان كنت حقا ترانا كاولادك و تريد لقائنا سوف تنسى ما حدث و ترجع لزوجتك و كيف ساستطيع اقناعه و اقناع امي بنسيانه .. ارجو نصيحة من خبراء ارجوكم . اريد ارجاع امي لنا .. حسنا يمكن لها ان تزاول حياتها لكن ليس الان و ليس معه بالتاكيد لانه ليس سوى خائن في نظري و لا شك ان اولاده شاكون ايضا في ابيهم. و زوجته ايضا و لا بد انهم في ضياع مثلي خاصة انهم اصغر مني حقا انا خائفة ان يصير ماذا يريدان .. لا اريده اريد امي لنا فقط . ارجوكم ساعدوني ..احيانا افكر في الانتحار احيانا في الهرب احيانا ان اذهب الى منزله و افضحه و احذره و اهدده .. اشعر يالضياع حتى اني اصبحت ادعي عليه بالموت في كل صلاة . احيانا اسخف على اخي الصغير لمدى تعلقه به . حقا انا ضائعة و لا استطيع ان افضفض قلبي لاحد لا لصديق او قريب لا استطيع ان افضح امي .. ارجوكم .