ليس لدي الشجاعة الكافية لمواجهتها، أرشدوني للصواب

من رأي ان لا تظلم بنت الناس معك وعليك الجلوس معها ومصارحتها بكل شيء في داخلك  بشكل مباشر أنك لا ترغب في إكمال العلاقة ، وان هذا سوف يكون افضل لها لأنك لن تعطيها الحب الحقيقي 

انت ستشعر بتانيب الضمير وحتى ان فسخت خطبتك انصحك يا ابني انك تفكر وتصلي صلاة استخارة تستخير الله فيها ان يختار لك الافضل حتى تتخذ القرار الصحيح لعلاقتك 

انت بالاصل ظلمت خطيبتك  لانك ارتبطت بها وانت غير متاكد من قرارك ولكن ماعليك الا ان تجلس معها وتصارحها بانك لا تستطيع ان تبادلها الحب او الراحة وهذا السبب مهم لاستمرار العلاقة بينكما فالافضل الانفصال 

يجب عليك ان تفهم انك كنت تحبها بسبب انفتاحها وزيها فهذا كان سر حبك لها لانها جميله لكنك لم تحصل عليها وعندما حصلت عليها الان تريد تركها لانك اقتربت منها  وتغيرت للشكل التقليدي الذي لن يجذبك بشيئ ان حب للامتلاك هو ما حركك فاتركها هذا افضل لها من ان ترتبط بك

يا ابني انت تحكم عليها من افعلها السابقه مع انها لم تخطئ بشيئ فقد تزوجت وطلقت او خطبت وفسخت خطبتها ان الامر لا يتعلق بخطا منها ابدا فهي لم تخن ولم تزني ولم ترتكب اي فاحشه فلماذا تشك بها ثم انها تغيرت وغيرت من نفسها من اجلك فما الذي يدعوك للشك الان

ان الامر ليس لعبه فهي صارحتك بكل ماضيها ولم تخفي عنك شيئ وانت قبلت بهذا ولم تعترض وعلقتها بك بعد ان كانت تعلم ان لا امل لها في الارتباط ولم تفكر في الامر ثم انه لا يوجد دليل على اي شيئ فهي لا تفعل شيئ من وراءك لكن انت من تشك بنفسك وترسم هذه الخرافات داخل عقلك انت بالفعل تظلمها

هل الكريم إن أهم عقبة الان هو طفلها البالغ من العمر 9 سنوات ، فهو طفل كبير واعتقد انه سوف يكون هناك صعوبة في التعامل معه ، وايضا لن تنقطع العلاقة مع ابيه ابدا وسوف تجد طليقها في قلب حياتك بعد ذلك 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" هذه المرأة ستكون أم أولادك ويجب أن تفهم هذا ، فلا يجب أن يكون لأم أولادك أي ماض كان، حتى ترتاح وحتى لا يكون داخل الاولاد أي مشكلة نفسية بسبب هذا الماضي

ان زواجك منها لن يمنع الشك ، فيبدو انك شخص شكاك بطبعك وتتأثر كثير برأي عائلتك ولذلك فهي غير مناسبة لك ، لأنه حتى لو كانت منضبطة في سلوكها فإن ماضيها سوف يطاردك ، ولذك فيجب أن تفضل الراحة على القلق ، فهذا زواج ، وهذه علاقة طويلة الأمد وليست لعبة 

"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" .. إذا كنت واثق أنك لم ترتكب خطأ في حياتك وأنك لم تسقط في شر منذ ولدت فإرمها او افسخ الخطبة ، اما اذا كنت كذلك ، فيجب ان تتقبل اننا جميعنا نخطيء، فكل بن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين 

لا تصبح واحد آخر من هولاء الذين خذلوها ، تذكر كيف كانت تحكي عنهم لك ، فلا يجب ان تصبح واحد مثلهم وطالما هي تغيرت من أجلك فلا مشكلة في هذا وربما تكون شكوكك كلها اوهام بداخلك ليس أكثر من هذا فلا تظلمها 

عطها فرصة واصبر عليها الأيام كفيلة تكشف صدق نيتها بانها تغيرت و تحسن من فكرة أهلك عنها .. ربما تكسب فيها أجر و توب عن صدق و ما تكذب عليك ..

يمكن طلاقها السابق غيرها و ما تبي تعيش الطلاق مرة ثانية ,, صارحها و تفاهموا بينكم على كل شي ولا تخلي نفسك سجين لأفكار الشك و الغيرة و المستقبل المجهول 

يا عزيزي أنت سوف تظلمها إن بقيت معها و أنت تشك فيها كل لحظة مع كل تصرف .. ما حتنام الليل من التفكير و تكبر المشاكل بينكم و تصبح زوجة مطلقة مرة ثانية 

لا تستمر بالخطأ و تدخل حياة زوجية و أنت تتملك مشاعر الغيرة و الشك و ترى أن زوجتك لا تصلح بسبب عدم التزامها .. انهاء هذه العلاقات من البداية خير من التوغل فيها 

اشتري راحة بالك و توب لله و اترك ماضيك عسى الله يعوضك