كرهت أنوثتي لأني أعيش في عائلة عنصرية
بدأت اكره ابي. بدأت اكره ابي . أصبحت اكره كوني فتاة في عائلة تعطي الأولوية والحب للأبناء من اب مغرور يعشق الابناء عشق كبير و يفعل كل ما يستطيع و يندب حظه اذا ما رزق بفتاة هذا بالضبط ما حدث معي لدرجة انه لم يستقبلني عند الولادة ، من اكثر ما يقهرني و يشعرني بالكره هو الضرب فتاة بعمر ال١٧ لقيت منه ضرب لم تأخذه اي فتاة لما تعتقدون ؟ فقط لكوني أردت الدراسة وكان ابن اخي "ذكر" يزعجني فقمت بضربه ضربة خفيفة فضلا عن المرات الأخرى ... اعتدت البكاء قبل النوم بشكل مستمر إلى ان ايقنت بأن البكاء لا يؤدي بشيء فأصبحت اكره كل شيء ف حياتي لكن ما زلت امتلك الأمل ومازلت سأخذ حقي يوم القيامة ، اذا ما اتينا للوضع الاجتماعي فسأقول لكم اني لم احصل منه على نقود من سنوات وتتسائلون من أين لي العيش إذن الشكر لله بأنه وهبني ام من أفضل ما يكون . أصبحت أكرهه حد النفور اتجاهله في كل مرة بعد ان شعرت ان نظرته الي مملوؤة بالأشمأزاز والكره في كل مرة ينظر الي وصلت لدرجة من القهر والألم بعد سنوات من التحمل إلى الصراخ بوجهه اتمنى لك الموت قريبا اشعر بالندم خوفا من أكون عاقةو أعاقب يوم القيامة . ماذا افعل بدأت اكره كل الرجال ف عائلتي ومنهم اخوتي أيضا نظرا لتوافر نفس الصفات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واهدأي قليلا وكما كنت ذكية بان البكاء ليس حل ولن يوصلك لمكان يجب ان تعرفي ان الكره ليس حل ولن يوصلك لأي مكان بالعكس يسقطك بالسلبية والسوداوية ويعشش بقلبك ولا يمكنك التعميم على كل الرجال من تصرفات ابوك واصل التشريع العدل بين الأولاد وان وجدت البعض مما قد يميّز مثل ابيك لا يعني ان العموم هو هكذا، يا ابنتي يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه مما يرمي نفسه به ويؤذي ذاته ويدفع بحاله للهاوية قبل ان يدفع بامك او بكم، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ويا ابنتي ابوك له رب يحاسبه ويعيد لك حقك، ولكن انت لك اعمالك ولك حسابك وابق صحيفتك فيها خير ببر والدك واكثار الدعاء له والتغافل والحمد لله ان اعطاك ام تعوضك، ركزي في مستقبلك ودراستك وتحقيق اهدافك. وبر والديك وانجحي وعيشي حياتك بايجابية اكثر وربي يوفقك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين