وكأن أهله زوّجوني له لتحقيق مبتغاهم فقط!
زوجي واهله. انا في 44 من عمري تزوجت متاخرة منذ تقريبا سنتين، واقيم بالخارج وساعدت زوحي ليلتحق بي، مشكلتي انه لا هو ولا اهله يعرفون معنى الهدية. في اخر مرة زرت اهله اخذت لامه واخواته وحتى اطفال المتزوجين من اخوته هدايا وبالمقابل لم اجد منهم ترحيبا كبيرا كما لم يهدوني اي شيئ عند رجوعي من عندهم. اما الامر الثاني فمنذ ان بدا يعمل زوجي عملا لا يدر منه الكثير من المال وهم لا يكفون عن طلب المال، فطلبت منه ان يخصص مبلغا بسيطا حسب قدرته يرسله شهريا لامه وهو ما قام به ورغم ذلك لا يكفون عن ازعاجه بطلبات ماليه لتلبية رغبات حياتهم وحتى حياة احد اخوته الذي يعيش عالة عليهم جميعا. ارجوكي سيدتي ارشديني فيما يخص الهدايا هل اتوقف عن ذلك، واخذ فقط لامه لانها تبقى امه ام ماذا افعل? والمال الذي لا يكفون عن طلبه تسبب في انني الان اؤدي مع زوجي مصاريف الكراء والمعيشة حتى اخفف عنه قليلا، كما ان امه واخته لا تكفان عن سؤالي عن امر الحمل والاطفال، وكانهن يتحججن بكوني لم احمل وليس لي اطفال لهذا يطلبن منه دون توقف. زوجي يعاملني بكل لطف ولكن اهله وكانهم زوجوني له للمصلحة وهي مجيئه الى الخارج وكانهم الان يريدون التفريق بيني وبينه بتصرفاتهم ولكني لا اتشاجر معه ابدا بسببهم فهل انا على صواب وهل من نصائح تفيدني يا سيدتي في كل ما حكيت عنه? وجزاك الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي شكرا لك سيدتي على ثقتك بموقع حلوها . لقد درجت العاده أن يأتي المسافر بالهدايا للاهل ولا ينتظر المقابل إلا إذا قاموا بزيارته في بيته ، عموما مسأله الهدايا ليست مهمه ، فأنت لست مضطره لمجامله كل أفراد العائله ، اكتفي بإهداء والدته فقط ولا تنتظري منهم شيئا . أما مساعدته لأهله فواجبه خاصه إذا كانت ظروفه الماديه أفضل من ظروفهم ، ولكن ليس للاخ الذي يعيش عاله على أخوته . واجبه يقتصر على الانفاق على والدته وشقيقته إن كانت غير متزوجه ، ولا شك بأن الله سيعوضك خيرا لتفهمك ومساعدتك له بهذا الشأن . أما كلام أهله عن تأخر حملك ، فلا تعطيه أي أهميه واجيبيهم بهدوء ولا تعاتبي زوجك عليه ، ليكن جوابك دائما " حين يأذن الله " فلا شيء يعلو فوق إراده الله . تجاهلي كل ما يزعجك من كلام أو تصرفات ، ما دمت متفقه مع زوجك وتحبيه ويعاملك معامله طيبه ، حافظي على اللياقه والادب في التعامل معهم ولا تنزعجي من كلام تردده كل الامهات.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-06-2019
-
إذا كنت تأخذين الهدايا لتنتظري منهم الشكر فسأقول لك لن تريه و لا حتى تنتظريه انذري هذه الهدايا و الأموال كصدقة ليبارك الله في أموالكم و أولادكم القادمين باذن الله ,, نعم اكسبي أمه و لا تجعلي زوجك يخسر رضاها و في نفس الوقت لا تضغطوا على أنفسكم بالهدايا .. قدموا ما تستطيعوا ولا تخجلي من ذلك فأنت تجودين على قدر رزق الله لكم ..
كوني قوية و لا تنتظري رضى أحد عنك من أهله قومي بواجبك فقط و ارضي ضميرك ولا تكلفي نفسك فوق طاقتها فيستضعفونك بزيادة و لا تسكتي لهم و لا تردين لهم تجريحهم بالنسبة لحملك الأمر بيد الله هو من يرزق من يشاء ,, و حافظي على حب زوجك لك و لا تجعلي هذه المشاكل تدخل إلى حياتكم و تؤثر عليها سلباً هي فترة و ستمر باذن الله ويجد زوجك عمل أفضل
كثير من اهل الزوج يطمعون فى الزوجه ويعتبرون مالها حلال عليهم وانصحكى ان تحافظى على اموالك لانى اعطيت اهل زوجى لمده ثمانيه عشر عامل كل ما استطيع عليه من هدايا وواجبات اجتماعيه وفى النهاية صدمت انهم يعتبرونى غريبه عنهم وان ما فعلته لا شئ بالنسبه لهم حافظى على غربتك وتعبك ولا تفرطى به من اجل الحصول على رضاهم لانك لن تحصلى عليه
انتى على صواب انكى لا تتشاجرين معه بسببهم ولا تذكريهم باى سؤء وانما عليكى ان تمسكى يدك عنهم وان تحضرى هديه لامه فقط لانه امه ولابد ان تهاديها حتى ان لم تهاديكى وانما باقى اخوته فلا تحضرى لهم اى شئ وان تكلموا عن الحمل اخبريهم ان كل شئ بيد الله ومن يستطيع ان يخلق شئ فياتى بما عنده
استمري بأخذ الهدايا لأهله لكن بقدر استطاعتك و اجعليها صدقة لعل الله يفتح لك و لزوجك أبواب رزق موصدة و ربما يرزقك الله بالطفل الذي تتمني بسبب بركم لأهله .. ربما أهله يرونه محسناً لا أكثر و اعطيهم بحب بلا من أو أذى و أنت انسانة طيبة تستحقيين كل خير اصبري و الله سيعوضك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين