أصبت باليأس من وضع ابني المهمل والمدخن، ساعدوني
اعانى من أبنى الذي يبلغ ٢٨ عاما. هو عنيد ومهمل وكثير الشكوى ويشرب السجاير ولايصلي الا قليل. نصحته كثير جدا مره باللين ومره بالقوه ولكن لاجدوي هو لايسمع الا نفسه. ابوه وأخواته تعبوا معاه جدا. اشعر الان بحاله نفسيه سيئه وعدم الرغبه في التحدث اليه اوحتى نصحه. مع العلم انه يعمل في مكان مرموق. فماذا افعل معه بالله عليكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واعلمي ان الكلام الان معه صعب لسبب وحيد انه كبير وعاقل وبالغ وراشد وفي مركز مرموق ويتحمل مسؤولية نفسه، تربية الاولاد تكون وهم في صغرهم حيث يتم تشكيلهم في الطريق التي نريده لهم وهو الطريق الصحيح، الان هو رجل ومستقل واعتقد ان شرب السجائر عادة انتشرت بين معظم الشباب الا من رحم ربي، ولا تؤرقي نفسك لأجل هذا الموضوع وهو لن يتركه الا بارادته مثل ان يتزوج وتطلب الزوجة لك او ينجب اطفال او يقرر هو، لذا لا تجعلي هذه القضية تخسرك الولد. وبالنسبة للصلاة فهي الامر الاكثر خطورة ولكن تذكري انه يتحمل المسؤولية عن نفسه بسبب عمره الكبير ولكن انت اكثري له من الدعاء والتذكير والتحبب والتقرب منه، ودعيه يرى سعادتك في اداءه للصلاة واخبريه بانها له وليس لك. وشخصيا ارى ان تتركي غرفته واغراضه ولا ترتبيها له ولا تغسلي ملابسه ولا تفعلي له اي امر خاص ودعيه يعتمد على نفسه او ياخذ ملابسه دراي كلين او يطلب منه ذلك ويقوم هو بجمعها وترتيبها، لا تبقي خادمة له وتركضي وراءه هو رجل وسيتزوج قريبا، والحقيقة اقول لك لا تدعيه يشغل بالك وياخذ وقتك ويسحبك لحالة نفسية، انت عملت ما عليك والان اهمليه ولا تركزي على مشاكله وقصصه واهتمي بامر نفسك وزوجك وباقي اولادك الصغار، كوني قوية واكثري فقط من الدعاء والكلام الطيب، فلا تسخري ولدك لامور بسيطة عدا عن الصلاة فهي فقط ما يحتاج الى حث وتذكير عليها، فهل يعقل انك ستركضين وراء رجل في مركز مرموق ووثق به اصحاب الشركة، دعيه واهتمي بامورك الاخرى وربي يوفقك.
ان ولدك سوف يتغير عندما يكون فى الثلاثين ومن الممكن ان يصل الى النضج لان العشرينات تكون مرحله شبابيه ووبها طيش شباب وانما فى الثلاثين يشعر انه اصبح فى عمر يجب ان ينظر الى مستقبله وحياته وسوف يتغير فلا تحزتى وادعى له لان دعوة الام لا ترد
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
حاولوا أن تبتعدوا عن طريقة نصحه بالكلام و تغافلوا قليلاً عنه و لكن عاملوه بالحسنى و القبول حتى لو كان مخطىء حتى يشعر أنكم تحتوه حتى لو كان فيه العيوب .. لأن الانسان اذا فقد الأمان و التقبل في بيته بين أسرته سيبحث عنه في أي مكان آخر .. و عندما يرى منكم اللين و الحب سيتغير ..
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
من المؤكد انكم كنت اشداء عليه وهو صغير وكان يقهر منكم وعندما اصبح رجلا ويمكنه فعل ما يشاء تمرد عليكم واصبح يعاند ويهمل فى نفسه حتى تتالموا ويرد لكم ما فعلتوه به وهو صغير لا تنصحى ولدك وانما اجلسى بجانبه وعبرى له عن حبك له ومشتعرك تجاهه وانه اغلى شخص فى حياتك انه يحتاج الى دعم عاطفى حتى يتوقف عن سلوكه هذا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
من الممكن انه يفقد الثقه بحاله لذا مهمل فى نفسه ويعاند معكم وانه يشعر انكم دائما تنتقدوا تصرفاته فلا يستجيب لكم وانما يعاند حتى يثبت لحاله انه مستقل عنكم او انه ينتقم منكم ان ولدك يحتاج الى طبيب نفسى حتى يتكلم ويخرج ما بداخله وشعروه السلبى واسبابه وحاولى ان تقنعيه بالفكره
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
مشكله ابنك لم تبدا الان وانما كانت منذ صغره ومراهقته ويجب ان تبحثى عن المشاكل النفسيه الاى يعانى منها ولدك ربما مواقف قديمه لل يستطيع نسيانها لكى ولوالده لذا يعاند ويدمر صحته ان كل فعل يفعله اانسان هناك دافع من داخله يجعله يقوم به ابحثى عن الاسباب والدوافع حتى تحلى المشكله من جذورها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
حبيبتى ان ابنك وصل الى عمر لا يحتاج فيه النصح والارشاد وانما هو يعرف ماذا يفعل فى حياته ولا يوجد بيدك اى شئ تفعليه له الا الدعاء له وان تستمرى للدعاء له وسوف ينير الله قلبه ولكنه قد مر بمرحله استماع للنصح او حتى الاوامر انه راجل بالغ ويعمل وهو من يخطط لحياته ويتحمل نتائج اختياره
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
كان لي أخ بنفس الحال .. كانت أمي لا تتوقف عن البكاء على وضعه ليل نهار كان هو الوحيد في العائلة قاطع للصلاة و لا يهتم الا لنفسه و يرى أننا رجعيون و لا نعلم من الحياة شيء .. و في يوم أمي قررت أن تكفل يتيما بنية أن يصلح الله حال أخي .. و لكن أخي وقع له حادث مؤسف و رأى الموت بعينيه .. رغم أن السبب الذي ردعه كان سيودي بحياته لكنه كان قاسياً لدرجة أنه الآن الأكثر التزاماً بيننا وفقد عمله السابق ورزقه الله بوظيفة يحلم بها كل الشباب .. فادعي الله و كوني واثقه أنه سيعود لك كما تتمني
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
إن كان في طفولته و مراهقته ملتزماً فلا تقلقي سيعود على طبيعته مهما استمرت معه هذه الحالة .. و صلاح الأبناء من صلاح الآباء .. لا تتوقفي عن نصحه و لا تقطعي له الدعاء بالصلاح و تغيير الحال ..
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 30-06-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين