ما هي الغاية الأولى التي تدفعنا للزواج؟

معك حق الغايه الاولى للزواج هي الجنس ما اعرف ليش الكل قاعد ينكر يعني ليش وحده تضطر تعيش مع شخص ما تعرفه وتتعايش معاه عشان جنس مهر ومصاريف بالملايين على ايش بالضبط!!  خصوصا عند العرب لا حب او استقرار كل المتزوجين حياتهم لاتطاق اكثر هم عايشين بمشاكل وهم ونكد

يمكنك أن تمارس الجنس بدون أن تتزوج. و يمكنك أن تتبنى أطفال بدون أن تتزوج أو تمارس الجنس حتى. نحن تتزوج لأننا يجب أن نتزوج فقط. لا يوجد سبب حقيقي هناك ملايين الأشخاص الذين يتزوجون ولا ينجبون و الملايين ممن هم متزوجون و لم يمارسوا الجنس معا منذ سنوات. يا صديقي هي برمجة كاملة من المجتمع و الدين و كل الأنظمة المحيطة بك. هي من تدفعك إلى الزواج. لا إنجاب الأطفال ولا عمارة الأرض و استمرار الحياة. هدف الزواج الحقيقي هو فقط الزواج.

الزواج بالاول والاخير سكن نفسي وروحي قبل ان يكون جنس ..الجنس فقط لتقوية العلاقه والروابط بين الزوجين ولو تزوجت عشان الجنس ماراح تشبع ابدا

عزيزتي الغاية رقم واحد اللي تدفعنا للزواج هي تكوين الاسرة والبحث عن الاستقرار العاطفي للرجل والمراة فهما شريكان في الحياة وليس فقط لاشباع الرغبات الجنسية كما تعتقدين انت وغيرك فالزواج هو شرع الله عزوجل وفيه المودة والالفة والمحبة والسكينة واعفاف النفس عن المحومات والفواحش ولايمكن للانسان العيش بدون الزواج اذا كان سليماومعافا في بدنه وعقله وقادر على تحمل اعباءالحياة الزوجية والقيام بها فاذا لم يكن قادر عليه وعنده مايمنعه من الزواج من معوقات واسباب جوهرية فلاشي عليه ولكن عليه ان يتقي الله عزوجل ولايلجا للحرام ويحصن نفسه بالصيام  ويحفظ فرجه وشهواته عن المحرمات فهو محاسب امام الله اذا انتهك المحرمات ووقع فيها 

الغاية من الزواج هي عمارة الانسان للارض الذي ربنا استعمره فيها والتناسل بين الذكر والانثى وماجعل الزواج لاجل اشباع رغبات الجنسبة وانما من اجل امور عظيمة بناء الاسرة وانجاب الابناء واعداد اجيال لهذة الامة وجعل بينهم المودة والالفة والمحبة والرحمة والتكاتف في حياتهم

الغاية من الزواج هي غاية او مطلب رباني وهو عمارة الارض التي استخلف الانسان فيها وانظروا الفضل والكرم الالهي الذي خص الانسان به وشرع له من الشرائع التي يحب ان ينتهجها لادامة نسله وتواصله حتى يرث الله الارض ومن عليها فخلق الذكر والانثى وجعل لكل واحد منهما من الخصائص التكوينية اذا تواصلا مع بعضهما البعض جسديا وفق الشرع الرباني فينتج ما يديم نسلهما فتفضل على خلقه من الطيبات والمتع الحسية حيث رزقهم من انفسهم اناثا وذكورا وحباهم من الخيرات ما لا يعد ولا يحصى فلهذا حق علينا ان نكون له من اامؤمنين العابدين والشاكرين لنفوز بخير ما فعلنا وفضل وكرم ما وعدنا

ان الزواج نظام كتكامل اى انه يحدث به كل شئ وعلينا ان نتقبل كيانه الكامل من شجار  وعتاب وحب وتفاهم وانجاب اطفال وعلاقه حميميه وانك تشعر انه هناك شخص يمكنك ان تتكلم امامه دون ان تحمل هم انه غريب عنك ومن يريد الزواج يجب ان يقبله كاملا ولا يختار اجزاء ويترك اجزاء وان يتحمل كلا من الطرفين الطرف الاخر حتى تسير وتستقر الحياه

انت من الرجال ابذين يميلون الى التعدد وان الجنس مع امراه واحده لا يكفى وارى ذلك ظاهرا فى رسالتك ولكن يجب الا تظبم من تتزوج حتى لا تتعلق بك يوم القيامه اخى اود ان اقول لك ان المراه تمتلك اشياء كثيرة افضل من الجنس لان الجننس لحظات وينتهى وانما ما يبى هو الحب والتفاهم واانسجام والاهتمام والخوف عليك انت من المحظوظين ان قابلت زوجه تخاف عليك وتحاول حمايتك ان المراه لديها الكثير ولكن الرجال يختزلوه فى الجنس فقط ويخسرون باقى المميزات

الزواج هو الطريق السليم لاشباع الجنس ,, لكن كمفهوم الزواج أكبر من ذلك أكبر من كونه طريقة لافراغ رغباتنا الجسدية ..

و الدافع الكبير للزواج هو تكوين العائلة التي لا تتم إلا عن طريق الجنس ,, و ليس العكس فالجنس رغبة جسدية و الأسمى منها هو وجود عائلة صالحة بأفراد صالحين لاعمار الأرض وهو سبب خلق الانسان 

صحيح أن الجنس هو السبب في وجود الأطفال ,, لكن الكثير من العلاقات المحرمة ينتج منها أطفال ,, فالزواج هو التوجيه الصحيح لبناء أسرة بأبناء صالحين فلا نستطيع أن نقول أن الجنس هو الدافع الوحيد و الأول للزواج فهناك غرائز كثيرة تتحكم برغبتنا بالزواج كالأمومة و لاستقرار العاطفي و الحاجة للاهتمام ووو غيرها الكثير .. الجنس رغبة لكن لا يكون له معنى من غير الحب و الاستقرار

المحافظة على بقاء النوع الإنساني، وذلك بإنجاب الأولاد وبناء الأسرة، قال الله تعالى: { وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنَ اَنفُسِكُمُ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ اَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً }، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم" وصدق من قال: أتدري ما المراد من الزواج ***إذا ما صرت في سن النتاج يكفيك منه علما فادر منه ***وكن فطنا لمعنى الامتزاج إذا فتح الزواج عليك بابا ***من العرفان فاظفر بالعلاج توسع في معانيه واسبُرْ ***بِنُورِ العلم أهداف الزواج تجده الأصل منه كل فرع ***ونور الأصل يمحو كل داج ولولا أن آدم صار زوجا ***لما انتشر الخلائق في الفجاج وكل مقتد لم يَحْوِ فَهْمًا ***وعاش بلا ارتياح وابتهاج والأولاد هم زينة الدنيا وبهجتها وسعادتها قال تعالى:{االمال والبنون زينة الحياة }

الجنس ما هو إلا اشباع لرغبة و احتياج جسدي كالأكل و الشرب ,, و الزواج إن كان دافعه الجنس فقط  فالحيوانات تتزوج لاشباع الجنس لديها .. لكن نحن كبشر دافعنا للزواج أكبر من ذلك الزواج هو تكوين أسرة و تربية أبناء و تقوية العلاقة بين عائلتي الزوج و الزوجة .. هو ببساطة سبب لبقاء الجنس البشري على الأرض لاعمارها 

التحصين والعفة، إذ أن الزواج الشرعي وحده كفيل بأن يصون الأنساب، ويحفظ الأرحام، ويحصن الفروج، ويعين على غض البصر. وفي هذا المعنى يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ "(1 )، ولذلك فالمرء إن خشي على نفسه الزنا وجب عليه الزواج ليكف نفسه عن هذه الفاحشة، ويقي نفسه من الأمراض المعدية القاتلة كمرض الزهري، والإيدز، وغيرها من الأمراض التي لم يستطع الأطباء لحد الآن القضاء عليها. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه: " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ."

اتفق مع صديقكك كل الاتفاق فى رايه عن الزواج وكيف يبنى الاسرة الصغيرة التى تكبر امامك وتتمتع بثمارها حتى ان كانت الرحله شاقه واذا تزوجت بهذها الفكر لا تنعم بحب المراه لان المراه تحب من يحبها عاطفيا اولا ثم جنسيا وكل من يفكر مثلك تتعرض حياته ال  الفشل لانه ينظر الى المراه كجسد فقط والمراه تحتاج الى رجل يحبها ويهتم بها ويعرف تفاصيله