أرى أنها فرصة تستحق أن أعيد التفكير بها

يا ابنتي عليكي ان ت فضي بكل تاكيد فلماذا تكوني زوجه ثانيه ما الذي يضطرك الى هذا لقد اخترتي اختيار خاطئ مره فلا تكرري الامر وتختاري خطأ مره اخرى عليكي ان ترفضي هذا الامر وتنتظري فلازلتي صغيره وامامك فرص كثيره

يا ابنتي الغاليه ان الامر ليس سليم ابدا وانتي ستضعي نفسك في موقف سيئ ولن تستطيعي ان تعيشي سعيده فيمكن ان تشفى زوجته وان لم تشفى حتى فضعي نفسك مكانها كيف ستكون حالتك النفسيه ان تزوج عليكي فلا تقبلي ان تكوني انتي من تفعلي هذا ابدا

زوجته ذهبت للعلاج فان تعالجت وشفاها الله باذنه فكيف سيكون الوضع اذن عندها فهي ستكون امراه سليمه وحجته للزواج بغيرها قد انتهت لذلك لا تضعي نفسك في هذا الموقف ابدا بل عليكي ان تصبري فانتي لازلتي صغيره على فعل هذا

يا ابنتي انتي فعلتي الصواب فهو متزوج فان اراد ان يتزوجك فعليكي ان تحصلي على موافقه زوجته من فمها هي وليس منه هو فيجب ان يسمح لكي بالتواصل معها وان تاخذي مباركتها اولا فان فعل وهي غير معارضه فلا مشكله اذن في هذا الامر

لا اعرف ان كان هذا ممكنا او لا ولكن من رأي أن تقابلي زوجته وتتفاهمي معها ، فإذا وجدت انه م الممكن ان تعيشا مع بعضكما البعض وانه لا يوجد امل في علاجها فإقبلي ولكن اذا وجدت بدايات مشاكل فإبتعدي وإن شاء الله يعوضك غيره 

سواء وافقت عليه او لم توافقي فهو سوف يتزوج في النهاية ، ولذلك لا تضعي زوجته في الحسبان لأنها سوف تتأذى منك او بك ، وطالما الشاب يحبك ويريدك زوجه له فلما لا ، هو في أي حال سوف يتزوج 

طالما لم ترتاحي بعد الاستخارة الأولى فلا تحاولي مرة ثانية يا عزيزتي ، انتهى الامر ، الشعور النفسي بالراحة او بالضيق هو الفيصل ، الحقيقة انني لا اجد اي ميزة في الزاوج منه ، انظري الى حياتك وسوف تجدين انه فيك الكثير من المميزات التي تجعلك تتزوجين اعزب 

حاولي أن تتواصلي مع زوجته الأولى و اسأليها عن تقبلها لهذا الأمر ,, ربما هي ترحب بالفكرة ولن تشعري بأنك شخص غريب و اضافي في حياتهم ..

إن كنت ترين أنه فرصة لن تتكرر و مستعدة أن تتخملي فكرة إنك الزوجة الثانية في حياته ,, لا تترددي فربما أخلاقه و تدينه يجعلك لا تشعري بذلك فالرجل الذي يعدل بين زوجاته ولا يظلم احداهن تستطيعين أن تتحملي معه أي ظروف ..