خافوا من كلام الناس ولم يفكروا بمشاعر ومستقبل ابنتهم

برأيي ان الحل يكون من خلال وجود وسيط يقنع الأهل في الزواج ولكن انا اعتقد ان اهلها يعملون لها قيمة ولا يقبلون ان تكون ضرة لان اغلب الزواج من اثنتين ينتهي بطلاق الثانية واهلها لا يقبلون بذلك .

أحياناً الاهل يقفوا بوجه ابنتهم في الزواج ولا نعلم لماذا هل هم على حق ام على خطأ الامر غريب جداً حقيقةً ولكن بالنهاية القسمة والنصيب هي كل شيء، تحاول ان تقنع اهلها وتتحدث معهم .

أظن أنها في عمر قادرة على التفكير بنضج و حكمة و أن لانسان عندما لا يكون فيه خير لأهله لن يكون فيه خير لأي أحد يجب أن تراجع أهلها و أن تقنعهم بهذا الزوج و أنه مناسب لها و أعتقد أن كل الفرص التي ستأتيها ستكون على شاكلته ,, كسب رضى أهلها خير من معارضتهم 

فلتستخير في البداية ,, عليها أن ترضى بما قسم الله لها ولن تستفيد شيء إذا خاصمت أهلها لأجل شخص لا تعرف هل هي من نصيبها أم لا أو هل سيوفق الله بينهما أم لا ,, 

فلتقنعهم أن يكون هناك فترة خطوبة يتأكدوا من أخلاقه و حسن تعامله معها ومن المستوى الذي ستعيشه معه و من ردة فعل زوجت الأولى و مدى تفهمها للموضوع و كيف سيتفادى هذا الأمر رءاً للمشاكل في المستقبل ,, فأكيد سبب رفض أهلها يشمل أحد هذه الأمور ,, التفاهم و الحوار هو ما يحل المشكلة و ليس تزمت كل طرف برأيه .. انعزالها و كرهها لأهلها لن يفيدها أبداً

و هل كلام الناس سيرفعها أو يخفظ رأسها ,, كلام الناس هذا هو ما سبب لنا الكثير من المشاكل و الرجعية و تمادي الظالم و و ... عليها أن لا تنعزل عن أهلها و تستمر ببرهم و تقوم بواجبها تجاههم وهم أيضاً يقعون تحت ظلم المجتمع هذا ,, عليها أن لا تيأس بمحاولة تغيير رأيهم في النهاية هم أهلها و لا يريدون إلا سعادتها .. 

هي في سن ناضج و راشدة و تستطيع أن تتخذ قرارها بدون تأثير أحد ,, أنا لا أقول أن تتمرد على أهلها لكن أهلها يريدون أن يمنعوها من حقها و أن يخالفوا شرع الله ,, ابنتهم الآن فرصها قليلة و لا أظن أن يأتيها من هو أعزب و بنفس عمرها أو أكبر منها ,, كلام الناس هذا ما هو إلا معيقات فقط لكي نبقى في مكاننا و لا نتحرك ,, 

للأسف أختي كثيراً ما تحكمنا بعض العادات والتقاليد الخاطئة، ولا نستطيع التخلي عنها خوفاً من حديث الناس وخوفاً من المجتمع، رغم علمنا بأنها تضرنا أكثر مما تنفعنا، والثورة أحياناً على هذه العادات والتقاليد قد تكون كالبركان الذي يحرق كل ما حوله، لذلك يجب أن نتحايل على هذه العادات البالية بالرفق لا بالعنف.

والله حالها حال كتير بنات وشباب  حياتهم تغيرت بس عشان المظاهر. نصيحة مني انها تمشي مع كلام اهلها ولا تعصيهم بالنهاية لو صممت وتزوجتوا ممكن ما يكون زوج المستقبل وتندم وبهيك تخسر اهلها وزوجها. نصيحة مني الان تهتم بعملها والله ما بينسى حد

للاسف هذا حالنا بنعمل حساب للناس اما مشاعرنا واهل بيتنا اخر همنا... اهم شي الناس تكون راضية.. يعني هم رفضوا رغببة البنت حتى يرضوا غرورهم. بس صدقيني انو هالبنت الله مش حينساها ومخبيلها الافضل