تذلني وتفضح أسراري أمام عائلتي، أهذه أم!!

يجب عليك الشكر و الامتنان هي ربتك 

كلنا أسوء شيء في الحياة أن تعيش مع عائلة سامة الوحدة افضل بكثير كثرت مشاكلهم نريد الهدوء والسلام فحسب 

النصيحه ان تلتمسي لها اي عذر مثلا ضغوط الحياه او ان اهلها عملوا فيها ما لا يتخيله احد و هي لا تستطيع الشكوي ...القسوه عليها و علي نفسك تزيد حياتك تعقيد و مراره ليس إلا. عليك بالصبر و اللجوء لله بالدعاء ان تتحسن علاقتكما انت و امك و كوني باره بها و الله معك

والله يابنتي نصيحه سرك لاتعطي لااحد عشان مايستفزوكي في بعدين انتي قادره تدرسين وتعملين وشنو يعني رسبتي بالدراسه عادي كملي لايا س مع الحياه انتي اعتمدي على حالك واصنعي لنفسك مستقبل ناجح اذا في شي يزعجك اكتبي هنا احنه ندعمك معنويا ونفسيا  تره المستقبل الحلو امامك وربي يرضيكي احلى رضى وتكلمي مع الناس ولاتنقهرين ولاتسمعين للكلام حتى لو كان جارح ولاعبالك سمعتي انتي بقوتك وشخصيتك حتكوني افضل انسان اهم شي رايك بنفسك انتي رائعه وباقي الناس مو مهم لان هم عندهم نقص تلقيهم يطلعوا فيكي طنشي وتوكلي على ربك باامورك واشغلي حالك بالدعاء بالرياضه 

يابنتي. كان الله بعونك تصبري فان الله وعد الصابرين بالجنة وفرج الله قريب ان شاء الله مهما يحصل منهم فهما والديك والله عزوجل اوصانا بهم خير وامرنا بالبر والاحسان لهما حتى لوكانا كافرين فمابالك وهما مسلمين تقربي منهما وخاصة امك وتوددي اليها وقبلي راسها ويدها كل يوم وساعديها في مهام البيت ولاتضجري من كلامها او تتذمري بل خليك بشوشة امامها واطلبي رضاها والدعاء لك وصدقيني سوف تحس بك وتغير معاملتها معك للافضل وقلب الام ملي بالحب والحنان على ولادها وماتفعله معك من خوفها وحرصها عليك ولاتريد الا الخبر والسعادة لك حفطهاالله لك هي والبابا وبارك فيك ويسر امرك واسعدك في هذة الحياة

ربما الفرج منك قريب و أنت تخطين هذه الكلمات ,, الشيطان من يزرع في قلوبنا اليأس عندما يقترب الأمر من الفرج ,, ابقي ظني بالله الظن الجميل و آمني أن الفرج قريب و اعلمي أن ما تؤمني به بأن الحياة مليئة بالصعوبات صحيح و اجتيازك لها بقوة ايمانك و بصبرك 

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. الموقف صعب جداً لانه الافعال صادرة عن الام وقد يخاف الواحد ينصح بالمقاطعة او تركها لانه مهما كانت سيئة فهي امك والجنة تحت اقدامهم .

ممكن امك من شدة الخوف عليكي والحرص تفعل هذا، وممكن هو قلة وعي وعن جهل ولم تدرك المخاطر التي تعود على افعالها.. كان الله بعونك وحاولي ان تتوصلي وتتفاهمي معها

ارادتك فى تغيير حياتك وان تكونى انسانه جديدة سوف تساعدك ولكن تحتاج منك الى اصرار  وعزم على التغيير لذا انسى امك قليلا ولا تنتظرى منها الكثير او تدققى فى تصرفاتها تجاهليها حتى تصل  الى ما تودى وتحبين  وان تكوتى شخصيه اجتماعيه مقبله على الحياه اجعلى هذا هدفك هذه المرحله وتجاهلى اى تصرف من امك

سامحها الله ان اول انسان يساعد الطفل على مواجهه الحياه هى امه واذا تخاذلت فى دورها يعانى ولدعا من الوحده والانطوائيه والبعد عن الناس وعدم الثقه بالنفس ولكن الان انتى اصبحتى شابه عبرى عن نفسك حتى ولو بكلمات قليله فى البدايه ثم بعد ذلك بكلمات اكبر واكسبى خبرة الحياه بيدك تقربى من الناس واغرفى وسوف تجدى الخير والشر  وتعلمى من الشر 

امى تنتقدنا دائما امام الناس ونحن صغارا وتبحث عن اى عيب حتى  تتكلم عنه امام الاخرين ولكن انا واخوتى كنا نزداد عنادا وقوة واصرينا الا اؤثر علينا وعندما كبرنا اوقفناها عن فعل ذلك وكنا نقف لها بالمرصاد ونمنع مثل هذا الكلام نهائيا اصبرى حتى تكبرى بعض السنوات وستجدى القوة لديكى حتى توقفى امك عند حدودها وبالادب 

حبيبتى انتى فتاه واعيه وتغلمين حقيقه من حولك حتى انك تعرفين حقؤقه والديكى وكت يفعلان بك للذا ثقى من حالك وانكى ليس بك اى عيب او نقص ولكن الاختلاف لا يدل على الجنون ولكنه يحتاج ال  بيئه مثقفه للتقبله وتتعامل معه ولنتىىللاسف اهلك يرفضون اى اختلاف وان وجد يشنون الحرب عليه ثقى بعقلك ورجاحته

مع شدة الحب والحرص على أن يكون أبناؤهم من خيرة الناس، قد تبالغ بعض الأمهات أو الآباء في ردة الفعل تجاه الأبناء وهي تريد لهم الخير، المبررات يا أختي كثيرة فالتمسي لأمك العذر، كما ظهر لي أن بينك وبين والدتك سوء فهم، يتطلب منك التعامل بحكمة، وإبعاد أي فكرة قد تخطر ببالك أن أمك تتعمد إهانتك

أنت الآن  كبرت ونضجت وأصبحت واعيًة، فلا تجعلي معاملتها تؤثر عليك لهذه الدرجة وتفهمي وضعها، وتلمسي الأمور التي تسعدها وافعليها، واغمريها بمشاعرك وتقديرك وبكلمات لطيفة وودودة، وقبلي رأسها وسلمي عليها مع إطلالة كل يوم جديد، واستمري على ذلك، ورددي: أحبك أمي أحبك أمي، فستفرح بالتأكيد 

كثيرون وكثيرات يتمنون أمًّا يأوون إليها ولو كانت قاسية عنيفة، فكلنا بشر وليس منا من لا يخُطئ

جاء رجل للرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك". وقال: (الزم رجليها فثم الجنة

استمري بالدعاء والصلاة وكثرة الذكر والاستغفار، ففيه الراحة والاستقرار فاسترخي فيه، واسألي الله أن يفرج همك، ويشرح صدرك ويرزقك زوجا صالحا صادقا، وأن يسدد والدتك